«سوبر ستار 3» ينطلق في أولى حلقات التصفيات النهائية

انبهروا بالجمهور الكبير فارتبكوا.. وقيسوني ينتقد قساوة التحكيم

TT

أيّد مقدم برنامج «سوبر ستار» ايمن قيسوني تفاعل المشتركين مع الجمهور على المسرح اثناء ادائهم اغانيهم من اولى حلقات التصفيات النهائية لهذا الموسم، ورأى في اتصال معه ان اللجنة قست في انتقاداتها على المتسابقين لان من حقّهم ان يتواصلوا مع الجمهور خصوصاً انهم ما زالوا شباباً متحمسين.

واعتبر القيسوني الذي يطل للمرّة الاولى وحيداً في «سوبر ستار 3» اذ كانت ترافقه في الماضي المذيعة والفنانة الاردنية رانيا الكردي، انه راضٍ عن اطلالته هذه رغم انه لم يكن يتوقع ذلك، وقد شعر بحرية التصرّف على المسرح بعدما كانت الادوار في السابق موزعة بينه وبين رانيا وتخضع لنصّ يقيّد اداءها. وأضاف انه عاد ايمن الانسان العفوي كما يعرفه الجميع، فمثّل وقدم مداخلات مفاجئة في الحلقة اشعرته بالحرية، الا انه في الوقت نفسه افتقد رانيا اذ كانا يشكّلان ثنائياً ناجحاً.

وعمّا اذا كان يفضلّ الاستمرار وحيداً في البرنامج ردَّ انه ينتظر تقديم اكثر من حلقة ليعرف الجواب، ورأى ان المذيعة التلفزيونية رلى بهنام افضل من قد يشاركه تقديم البرنامج في المستقبل. وختم بالقول ان دوره كان وسيبقى الوقوف الى جانب المتسابقين ضد لجنة الحكم.

وكان أيمن قد نجح في تحريك اجواء الحلقة الاولى من التصفيات النهائية، فقدّم اسكتشاً باللهجة المصرية مع المغادرة يسرى حمزاوي وانتقد بطريقة لطيفة قساوة اللجنة، ووجه اسئلة طريفة الى المشتركين مما خفف اجواء القلق التي تسود عادة هذا النوع من الحلقات.

وبدأ البرنامج رحلة العد العكسي لمرحلة التصفيات النهائية فتبارى اثنا عشر مشاركاً في اولى حلقات هذه الجولة، واسفر تصويت المشاهدين عن خروج التونسية يسرى حمزاوي رغم انها ادت اغنيتها «غنيلي شوي» براحة وثقة بالنفس بشهادة لجنة الحكم. وبذلك تخسر تونس اول مشاركيها الاربعة، فيما بقي اسماء عثماني واسماء بن احمد وايمن لسيق. وحمزاوي التي عرفت برباطة جأشها، لم تستطع السيطرة على اعصابها التي خانتها... فانهارت بعد انتهاء الحلقة واغمي عليها نتيجة «التوتر والضغط النفسي» كما قالت.

وجاء اداء غالبية المشاركين دون المستوى المطلوب، مما دفع اعضاء لجنة الحكم الى توجيه انتقادات قاسية لهم. وقد ربطوا هبوط الاداء بانبهار المتسابقين بضخامة المسرح وعدد الحضور الذي فاق الالف، ما انعكس سلباً عليهم واثر على حضورهم فارتجلوا.

وازدحمت الحلقة بعدد لا يستهان به من الالقاب التي اطلقها اعضاء اللجنة على بعض المتسابقين، فعرف الياس الرحباني السعودي ابراهيم الحكمي بالسيارة قاهرة المسافات «فورويل درايف»، بعدما قدم المصرية سمر قنديل في قصيدة قصيرة. ووصفت فاديا طنب التونسية اسماء عثماني بفتاة جيمس بوند، فيما رأى زياد بطرس في صوت الليبي ابراهيم عبد العظيم قوة كهربائية كبيرة فلقبه بـ «ملك الكهرباء». وعرف عن التونسي ايمن لسيق بـ «المعلم» لانه اوصل الاغنية بشكل مهذب. اما السورية شهد برمدة فاستبقت الجميع عندما اعلنت نفسها «بييبي سوبر ستار» كونها الاصغر سناً (17 عامآً) بين زملائها.

واستهلت الحلقة بتحية للرئيس الشهيد رفيق الحريري ترجمت باغنية خاصة من كلمات الشاعر نبيل بو عبدو والحان زياد بطرس اداها المشاركون معاً.

ومن المنتظر ان تستقبل الحلقة الثانية من هذه الجولة سوبر ستار عام 2004 الليبي ايمن الاعتر، اضافة الى هادي اسود وعمار حسن اللذين وصلا التصفيات النهائية ايضاً من العام نفسه.

يذكر ان المسرح الذي انطلقت منه التصفيات النهائية يتمتع بتقنية عالمية ويستعمل في تصوير الحلقة اكثر من كاميرات وقد جهز لهذا البرنامج وتنوي محطة المستقبل تأجيره لمحطات تلفزة اخرى وبالتالي وضعتها تحت تصرف من يشاء لتصوير مناسبات ضخمة.