بريد الوتر السادس

TT

.. وإن طغى عليه الجانب الاجتماعي > كان مسلسل «الحور العين» غاية في الروعة، عشنا خلاله مع اشخاص اصبحوا وكأننا نعرفهم. فعلا شعرنا بصدقهم، ربما طغى الجانب الاجتماعي على المسلسل، لكن المعالجة كانت رائعة. ومن خلال مشاهدتي للمسلسل، يمكن أن اقول إن تعلقنا بهؤلاء الاشخاص واحساسنا بهم طيلة اكثر من 72 حلقة، هو الذي جعلنا نحس بفاجعة قتل اشخاص ابرياء هدفهم العيش بأمان وتربية ابنائهم وتحقيق احلامهم. شخصيا ربما كانت وجهة نظري في الاعمال الإرهابية مختلفة تماما عما هي عليه بعد مشاهدة المسلسل. فألف مبروك لهذا المخرج على عمله الرائع، وأكيد هناك سلبيات في المسلسل، لكني اعتقد ان ايجابياته اكثر من سلبياته.

سلمى العامري ـ المغرب المسلسل يحكي واقعا مريرا > في نظري انتقاد الامور الفنية في المسلسل مثل المشاهد الطويلة او المحادثات السطحية، لا تهمني بقدر ما تهمني الفكرة والمضمون، بالتالي هذا مسلسل «الحور المر» يحكي واقعا مريرا قد حصل ويتناول الأمور السطحية والعميقة بواقعية. اما عن رؤية المشاهد الغربي للمسلسل، فذلك يرجع للشخص نفسه ومدى ثقافته واهتمامه ووسع الافق لديه.

طاهر محمد ـ السعودية الفكرة جميلة والتنفيذ سيئ > للأسف، المخرج نجدت أنزور ما زال مقتنعا أن مسلسله جيد، رغم جميع الانتقادات الموضوعية التي وجهت إليه، وبالرغم من تذمر كافة المشاهدين من الملل والتطويل في المسلسل، وهذا ليس شيئا جيدا، هل من المعقول أن تستمر أحداث زيارة نسائية في مسلسل لتمتد على ثلاث حلقات؟

فكرة المسلسل جيدة، لكن اخراجياً ونصياً الوضع ليس كذلك. المشاهد مطولة، والأحداث الدرامية ركيكة، وحتى النقاشات في المشاهد يغلب عليها السذاجة والافتعال. لا أظن أن المشاهدين في الخارج سيروق لهم مشاهدة 62 حلقة يمكن اختصارها في 5 حلقات. الثقة بالنفس جميلة، لكن عدم الانصات إلى الغير خطأ.. وهذا كفيل بأن يؤدي بصاحبه إلى الانحدار. يجب على أنزور أن يراعي تقنيات الاخراج الحديثة في مجال الدراما، وأن يقدر وعي المشاهدين وملاحظتهم وأن يحترم ذلك.

هادي الغنام ـ السعودية دون المستوى ولن تعرضه قناة غربية > «.. وأوضح المخرج السوري الذي التقته «الشرق الأوسط» ـ امس خلال زيارته الى العاصمة لندن لتسويق العمل الدرامي لمحطات تلفزة غربية..»، يجب ألا يخدع انزور احدا بهذه العبارة، لا يمكن ان يعرض المسلسل في اي من القنوات الغربية كمسلسل لأنه دون معايير الاداء الفني المتوقع غربيا. سيستخدم على الارجح كمادة رديفة لأي منتج وثائقي، وحينئذ تضيع ضمانة انزور حين يقول «.. سيراه المشاهد الغربي خلال الاشهر المقبلة ليعرف ان ظاهرة الارهاب دخيلة على المجتمع المسلم».

احمد الحامد ـ الولايات المتحدة راشد الماجد شكل هرما جديدا للأغنية السعودية > أرى أن راشد الماجد وضع تشكيلا جديدا للهرم أو مثلث الأغنية السعودية واستبعد بذلك زميله الفنان السعودي عبادي الجوهر، بعد أن قال إن محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ركائز الاغنية السعودية. مع أن عبادي الجوهر موجود وله أعماله في الساحة الفنية.

نايف العلي ـ السعودية كبير في كل شيء وناضج للغاية > راشد الماجد فنان كبير في كل شيء وناضج للغاية، فهو يعرف متى وكيف وأين يتحدث، لذلك كان حديثه صريحا وواقعيا، فكان رائعا حين رد على ما ذكره الفنان الكبير محمد عبده حين قال لا توجد أغنية تعيش، فعلا يا راشد لا توجد اغنية تعيش، ولكن بفنكم وعطائكم سيعيش الفن السعودي والخليجي، لا تبخل علينا بعطائك، ففنك يعيش وألبومك «الحل الصعب» كان رائعا للغاية.

فاتن صالح ـ السعودية الماجد منصف في تقييمه لحال الأغنية السعودية > اعتقد ان راشد كان منصفا للغاية في تقييمه لوضع الاغنية السعودية، وحديث الماجد كان من باب خبرة ودراية لما يدور في الساحة.

والجميل في حديث راشد انه اراد أن يوصل رسائل واضحة من خلال هذا الحوار، متواضعا في الحديث عن منافسه الفنان عبد المجيد عبد الله، حيث امتدح عبد المجيد بصورة واضحة ووضعه في قائمة العمالقة الثلاثة للاغنية السعودية وهم محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد، وهذا ان دل عن شيء فإنما يدل على طيبة هذا الفنان وذكائه اللامحدود. أما بخصوص تقييمه للجيل الجديد من الخليجيين فامتدح حسين الجسمي وراشد الفارس وعباس ابراهيم، وتعمد عدم ذكر جواد العلي، لأن جواد لم يتعامل جيدا مع راشد الماجد.

وهيب النهدي ـ السعودية