ملكة «بوليوود» تكلل بتاج ملكة الإثارة في العالم

TT

فازت الممثلة الهندية «ايشواريا راي» الملقبة «بملكة بوليوود»، بلقب «أكثر النساء اثارة في العالم» في استطلاع للرأي اجرته مؤسسة ديوركس في اكثر من 41 دولة عبر العالم، وشارك فيه اكثر من 317 الف شخص. وتعتبر «راي» من اشهر ممثلات «بوليوود» او صناعة السينما الهندية. وولدت راي لأسرة هندية تقليدية جنوب الهند، يملامح شمالية، فهي رغم سمارها تتمتع بعينين زرقاوين/ خضراوين!، وبدأت مسيرتها منذ سن صغيرة، حيث عملت كـ «موديل» في إعلانات الكثير من المنتجات لعل اهمها مشروب البيبسي كولا، وفي عام 1994 شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم وفازت باللقب دونما منازع، وأدهشت لجنة التحكيم بالأخص بثقافتها الواسعة واسلوبها اللبق في الحديث، وهي في الأساس مهندسة معمارية. وانهالت عليها العروض للمشاركة في العديد من الأفلام الهندية الضخمة، إلا أنها رفضت إلى عام 1997، حيث قامت ببطولة فيلم «ايروفار»، وحظيت بمدح النقاد الذين كانوا يشككون بقدراتها التمثيلية من قبل. وحصدت خلال مسيرتها الفنية، التي ما زالت مستمرة، اربع جوائز محلية ودولية حتى الآن.

وفي عام 2002 شاركت في فيلم «ديفادس» الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ السينما الهندية، ويعتبر أكثر الأفلام الهندية طموحا ونجاحا على الإطلاق، وحقق العديد من الارقام القياسية في دور العرض الهندية والاميركية (بالنسبة لفيلم هندي)، وكرم بعرض خاص في مهرجان «كان» السينمائي. وفي العام التالي، اضحت «راي» أول ممثلة هندية تصبح عضوا في لجنة تحكيم مهرجان «كان»، واصبحت في نفس العام ايضا آخر عضو في مجموعة L"Oreal Dream Team لتنضم بذلك إلى جميلات مثل «كاثرين دينفو» و«اندي ماك ديول»، وصعد نجمها اكثر فكانت على غلاف مجلة «التايم» الاميركية، وعدتها المجلة واحدة من الاشخاص المائة الأكثر تأثيرا في العالم، كما أن صورتها كللت اغلفة عشرات من المجلات الفنية وغير الفنية في دول غربية وشرقية مثل الإمارات وروسيا والصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وايطاليا واسبانيا وفرنسا. أما المجلات النسائية والفنية العالمية المتخصصة كـ «هاللو» و«فوغ» و«جي كيو» وغيرها، فكثيرا تنشر صورها واخبارا عنها على اغلفتها وصفحاتها الداخلية. وما زالت «راي» تحقق العجائب، حيث إن متحف الشمع «مدام توسو» خلدها بتمثال مع عظماء ومشاهير العالم، يضاف إلى اكثر من 17 الف موقع مخصص لها أنشأه المعجبون بها. ودخلت «راي» السينما العالمية من باب جديد العام الماضي بمشاركتها في فيلم Pride and Prejudice، وأعقب ذلك ظهورها في الكثير من البرامج الحوارية الاميركية كبرنامج «أوبرا وينفري» و«ديفيد ليترمان» و«60 دقيقة» وغيرها.