المتسابق السعودي يعطل الخطوط ويشكر راشد الفارس

وصول إبراهيم الحكمي إلى النهائي يصيب المتسابقين بالتذمر

TT

رغم أن المتسابق السعودي ابراهيم الحكمي، يمتلك إمكانيات صوتية فريدة بشهادة كبار نجوم الأغنية الخليجية خاصة الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، الذي قال عنه «الحكمي يقول عُربا، لا يستطيع أي فنان إجادتها حتى أنا»، إلا أن إعلان البرنامج وصوله الى النهائي أصاب منافسيه من المتسابقين بالذهول والاستغراب من فوز الحكمي وخروج المشترك التونسي ايمن لسيق خاصة المتسابقة اللبنانية نانسي نصر الله، التي ظهرت على ملامحها الاستغراب وعدم رضاها عن النتيجة، بالإضافة الى المتسابقة التونسية أسماء العثماني. والجميل في المتسابق السعودي، انه لم يتمالك نفسه وذرفت عيناه دموعا، حزنا على خروج رفيق دربه التونسي ايمن لسيق.

وجاءت أحداث الحلقة العاشرة وقبل الأخيرة في البحث على لقب «سوبر ستار» في البرنامج الذي يعرض في تلفزيون المستقبل، مثيرة وحاسمة للمواهب الثلاثة، حيث دخلوا هذه المرة في تقديم كل ما لديهم من إمكانيات، ولفت الأنظار إلى المهارات الكبيرة التي اكتسبوها بفضل المشاركة في البرنامج. واستضافت الحلقة، النجمة اللبنانية جوليا بطرس، التي ساهمت إلى حد بعيد في تشجيع المشاركين، وأبدت إعجابها البالغ بالقدرات المشهودة التي يمتلكونها ونجاحهم في الارتقاء بأدائهم. وأسفرت الحلقة عن خروج المشترك التونسي أيمن لسيق، لينحصر التنافس على اللقب بين شهد برمدا من سوريا، وإبراهيم الحكمي من السعودية، الذي استغل الفرصة وراح يوجه الشكر للفنان السعودي راشد الفارس، الذي ساهم وشجعه للمشاركة في «سوبر ستار».

وتميزت الحلقة التي افتتحت بتقديم المشتركين «لميدلي» من اشهر أغنيات الفنانة جوليا بطرس، بإتاحتها المجال أمام المشاركين لخوض غمار المنافسة من خلال ثلاث جولات، شهدت الأولى منها تقديم أيمن لسيق لأغنية «عزة نفسي» لصابر الرباعي، وإبراهيم الحكمي لأغنية «بترحلك مشوار» لوديع الصافي، وشهد برمدا لأغنية «يا صغر الفرح» لحسين الجسمي. فيما قدم أيمن لسيق في الجولة الثانية أغنية «يا قصص» لجوليا بطرس، وابراهيم الحكمي «بعيد عنك» لأم كلثوم، وشهد برمدا «دقوا المهابيج» لفيروز. وغنى أيمن في الجولة الثالثة أغنية «الأطلال» لأم كلثوم، وإبراهيم الحكمي «وترحل» لطلال المداح، وشهد برمدا «في يوم وليلة» لوردة الجزائرية.

حضر الحلقة الختامية جميع المشتركين الـ12 الذين شاركوا في الجولة الأخيرة، والذين وصولوا إلى بيروت للمشاركة في الحلقة النهائية، أعلن مقدم البرنامج أيمن قيسوني انتقال شهد برمدا إلى الحلقة الأخيرة للتنافس على اللقب دون الوقوف في دائرة الخطر التي وقف فيها أيمن لسيق وإبراهيم الحكمي، ليغادر المشترك التونسي الذي حاز عشرات الألقاب مثل «الأستاذ»، «المايسترو»، «الوحش» وغيرها، لما في صوته من خصوصية فريدة وأداء رائع. لكن كلمة حق تقال، أن أياً من المشتركين الثلاثة كان ليشكل صدمة بخروجه، نظراً للتنافس الشديد وتقارب المستويات فيما بينهم.

وطالب ابراهيم الحكمي عبر «الشرق الأوسط» جمهوره في الخليج والسعودية خاصة، بالوقوف بجانبه ومؤازرته في اللحظات الأخير، ووجه الحكمي شكره للجمهور الذي شارك منذ البداية في التصويت، وأكد الحكمي انه لن يخذل الساحة الفنية الخليجية أبدا، وسيكون في الفترة القادمة مكملا لنجاحات الاغنية الخليجية».

وكان لافتاً أن أيمن قيسوني سأل أيمن لسيق عن سبب تهديده بترك البرنامج، فتفاجأ لسيق بالسؤال، وقال إن مواطنين اتصلوا به من تونس، وأخبروه أن التصويت متوقف منذ نهاية عرض الحلقة، ولم تفتح الخطوط إلا عند الساعة الحادية عشرة من يوم الاثنين. فيما علق البعض من المنتمين للفن ان كثافة اتصالات الجمهور الخليجي والسعودي خاصة، ساهمت في تعطيل الخطوط وإصابتها بالشلل.