بريد الوتر السادس

TT

> تعقيبا على مقال «(فن الهروب) يعرض معاناة اللاجئين السودانيين». من السابق جدا لأوانه أن نصدر أحكاما قيمية على الفيلم. ونريد معرفة كيف تلقى النقاد معلومات عن فيلم لم يعرض بعد. كنت في القاهرة وعملت في مجال قانون اللاجئين ودراسات الهجرة القسرية وأعرف أن حجم معاناة هؤلاء اللاجئين اكبر من أن يحتويها فيلم واحد. ويمكن للمتشككين الرجوع الى الوثيقة التي حررها نواب بالكونغرس الأميركي في هذا الشأن يوم 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

* سعدون الأغيبش ـ الدنمارك > تعقيبا على خبر «السعودي محمد فهد يفتح النار على مواطنه علي الدوسري». ردا على المعترضين على برنامج «ستار أكاديمي» أقول «البرنامج ناجح ولا فيه أحلى مِنّو».

* عبد العزيز السديري ـ السديري > تعقيبا على خبر «السعودي محمد فهد يفتح النار على مواطنه علي الدوسري». لن أتكلم عن برامج تلفزيون الواقع ومالها وما عليها. لكن أرجو متابعة برامج هادفة مثل بعض البرامج التي تعرض في قناة «المجد»، ويقوم أحد الكتاب بعرضها ويحللها لنا. وأنا متأكد أن أخي الكاتب وأختي الكاتبة سوف يجدان أشياء جميلة في تلك البرامج الهادفة والتي لن تكفي مساحة الصفحة لنشرها جميعا.

* سامي عمر الغامدي ـ السعودية > تعقيبا على خبر «السعودي محمد فهد يفتح النار على مواطنه علي الدوسري»، أقول إنني أقدّر كثيراً عندما تضعون القارئ في الصورة، وإن كانت هذه الصورة ممتلئة الى حد التخمة بالبهارات حتى أصبحت هناك أزمة بهارات في العالم لأننا نستورد ولانصِّدر!

* أريج أحمد ـ السعودية > تعقيبا على خبر «وائل كفوري يتعاون مع المخرج سعيد الماروق في أغنية جديدة»، أهنئ نجمي المفضل وائل كفوري على الفيديو كليب الجديد فهو جميل جدا، وأشرطة كفوري المصورة دائما جميلة وبالأخص أغانيه القديمة التي أحبها جدا.

* زينة السعد ـ السعودية > تعقيبا على خبر «نتائج متوقعة وقضايا مثيرة ونجاح عربي جديد». إنه من المستغرب تجاهل الإعلام العربي لفوز فيلم فلسطيني بجائزة «غولدن غلوب» بعكس ما حصل عندما فاز يوسف شاهين بجائزة أقل قدرا، مقارنة بجوائز «غولدن غلوب» وهي جائزة السعفة الذهبية في مهرجان «كان»، وهي تعطى للمخرجين الذين يشاركون سنويا في مهرجان «كان» بغض النظر عن مستوى الفيلم، يعني بصريح العبارة أعطيت ليوسف شاهين لتعويضه عن عدم تحقيق أفلامه نجاحات كبيرة في المهرجانات العالمية. وتصر بعض القنوات الفضائية على عرض المقطع الذي توجت فيه المطربة أليسا بجائزة الموسيقى العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، وكأنها فازت بجائزة «الأوسكار»، علما أن هذه الجائزة مخصصة للعرب، فقد فاز بها من قبل عمرو دياب مرتين ولطيفة وسميرة سعيد والشاب خالد. يبدو أن العرب لا يقدرون القيمة الحقيقية للمهرجانات. كمال بسطامي ـ الأردن