ديانا كرزون: لن أبيع إحساسي من أجل المال

ترفض تشبيهها بميادة الحناوي

TT

حينما تخرجت الفنانه الأردنية ديانا كرزون من برنامج سوبر ستار الشهير، توقع لها الكثيرون بأن تتوج مسيرة الفنانة الدمشقية ميادة الحناوي قلباً وقالباً، بل اعتقد البعض الآخر بأنها ستكون امتدادا لأجيال العظماء، أمثال: أم كلثوم، فيروز، ماجدة الرومي، لكن وللأسف فإنها ومن هم يغنون على طريقتها أمثال المطربة المصرية أمال ماهر، لم يضجن في الساحة الفنية ضجيج الاستعراضيات، وباتت أغنياتهن بحاجة لسنوات ماضية أو ربما سنوات قادمة (لتُسمع).

وبسؤال ديانا كرزون فيما لو كان شكلها القريب جداً في ملامحه الظاهرية من ميادة الحناوي يحدها من الغناء بلهجة راقصة تناسب ميول الزمن، استغربت تشبيهها بفنانة بحجم ميادة الحناوي، مجيبة «أنا أطمح لأغنية تناسب أذن الناس، وتخلد في مكتبة الفن العربي ولا أرغب بأغنية عمرها قصير. ولو طال الوقت لكن المهم أن تبقى الأغنية طربية».

وقالت كرزون لـ«الشرق الاوسط»: لقد انتهيت من ألبومي الثالث الذي هو من انتاج شركة (ميوزك ماستر) ويحتوي على تسع اغنيات، منوعة بين الخليجي والمصري واللبناني والأردني.

وعن سبب اتجاهها للأغنيات الخليجية في جميع البوماتها قالت: أنه من متطلبات السوق، وكنوع من التنويع في الألبوم ليتناسب مع كافة الأذواق العامة.

وعن عدم سماع أغان وطنية بصوت ديانا كرزون، وهل يتوقف العطاء مع توقف المال، قالت: «حينما غنيت للراحل العظيم رفيق الحريري غنيت بالإحساس وبلا مال، ومن الأغنيات الوطنية لا أرجو المال، ومن قال إنها بمقابل فإن ذلك يكون بما ندفع لها نحن من احاسيسنا ومشاعرنا، وفلسطين القضية العربية هي نبض كل عربي، وأنا قدمت للسلام نشيدي وإحساسي، لأن السلام هو كل شيء، وهو الشيء العظيم بحد ذاته.