نجح متابعو برنامج «ستار اكاديمي»، وبعد اسبوعه السابع على التوالي، في الانحياز لأحد المشاركين، بعد أن تعرفوا عليهم، وصاروا يميلون الى هذا او ذاك، إما لخفة ظله أو لصوته المميز. وتلاقي لائحة «النومينه»، التي تبرز في كل حفلة «البرايم»، اهتماما ملحوظا من المشاهدين الذين يجدون فيها ترجمة لتوقعاتهم الاسبوعية، حول اكثر الطلاب موهبة وجدية في العمل.
وتشهد هذه اللائحة اسبوعيا تغيرات جذرية ترفع من شأن طالب وتبين مقدرة آخر، فيما تخرج ثالثا من اللعبة لم يستطع المثابرة والمحافظة على مرتبته.
ويعتبر المصري هاني احد الذين تصدروا لوائح «التوب 5» اكثر من مرة، فقد شغل المركز الاول فيها في البرايم الخامس واستعاده في البرايم السابع. وحصل في المرة الاولى على رحلة الى بلجيكا مسقط رأسه، فزار اقرباءه هناك وتذكر طفولته، فيما اتيح له في المرة الثانية لقاء صديقه ايمن الخطيب الذي استقدمته ادارة البرنامج مباشرة من القاهرة الى مسرح «البرايم»، كما حصل على هدية اخرى هي كومبيوتر محمول Lab Top.
وتتميز حياة الأكاديمية بعلاقة مقرّبة بين الطلاب والأساتذة، لكنها علاقة لا تخلو من التحدي والمقالب. ولعل احد اجمل المقالب تلك التي قام بها استاذ المسرح غبريال يمّين عندما طلب من الجميع الاصطفاف امامه لتعليمهم كيفية تلقي الصفعة في اطار التمثيل، وبعدما نال كل منهم حصته من «الكفوف» والصفعات، فاجأهم بالقول: «كل مقلب وانتم بخير»، فجنّ جنونهم وقرّروا أخذ الثأر منه في حصة أخرى.
ولم يفلت فادي من مقلب استاذه وديع ابي رعد عندما طلب منه ان ينزل بسرعة الى غرفة المسرح ليلتقي رئيسة الأكاديمية رلى سعد بسبب خطأ ارتكبه في الأكاديمية، وعندما حاول الدفاع عن نفسه نهره وديع قائلا: «اذهب بسرعة فهي بانتظارك»، وعندما وصل الى المسرح فوجئ بأفراد عائلته الذين وصلوا للاطمئنان عليه، حتى استاذ الفوكاليز او التمرينات الصوتية بيار سميا، تمكن من احراز فوز ساحق على طلابه عندما اخبرهم بأنه قدم استقالته من الأكاديمية اثر شكوى تقدم بها ثلاثة طلاب الى رلى يشكون فيها اداءه السيئ في الصف.
وبعدما انطلت الحيلة عليهم جلسوا حزينين لمغادرته الأكاديمية مستنكرين ما قاله، فأكد لهم ان الأمر مجرد مزحة، فراحوا يصرخون فرحا وغضبا في آن واحد.
اما استاذ العروض ناظم فرح، وبعدما طلب منهم ان يعبروا عن حبهم او العكس لحصته، كافأهم جميعا بإعطائهم قميصا قطنيا كتب عليه من الخلف I Love 3aroud «أحب العروض».
وأدى خروج الطالب البحريني عيسى الحسن من الاكاديمية في «البرايم» الماضي، الى انقطاعه عن اخذ دروس بالفرنسية كانت رئيسة الاكاديمية رلى سعد قد قدمتها له كهدية رمزية تعبيرا عن اهتمامها بشغفه لتعلم الفرنسية.
وانقذ المشاهدون للمرة الثالثة الجزائرية ريم الغزالي، فحازت اعلى نسبة تصويت منهم بلغت 36.86%، فيما اختار زملاؤها الكويتي محمد ابراهيم ليكمل مشواره معهم في الاكاديمية، فيما غادرها عيسى نهائيا.
وفي اتصال هاتفي مع المطربة سميرة توفيق الغائبة حاليا عن الساحة الغنائية، اكدت ومباشرة على الهواء انها تسعد عند سماعها هؤلاء الطلاب يرددون اغانيها، فتتأكد انها اغان اصيلة لا تنسى. كما نصحت طلاب الاكاديمية بأن يكملوا الطريق ويبتعدوا عن الغرور معتمدين شخصية ولونا خاصين بهما.