لم تمر حفلة البرايم العاشرة من ستار اكاديمي بسلام كما في الحفلات التسع السابقة. فقد استدعى التصرف غير اللائق للجزائرية ريم الغزالي في الكواليس واثر انقاذها بتصويت الجمهور أن تقوم رئيسة الأكاديمية رلى سعد بزيارة طارئة للطلاب بعد منتصف الليل لتأنيبها والتعليق على فداحة غلطتها.
وكانت ريم قالت امام اثنين من اساتذتها اثر انقاذها «الجماهيري» انها عادت غصباً عن الأساتذة الأمر الذي وصفته رلى بأنه غير مقبول، ولذلك تقرر منعها من المشاركة في حفلة البرايم الحادي عشر والخروج من نزهة الأسبوع، وهناك احتمال حرمانها من المشاركة ايضاً في الجولة الفنية التي سيقدمها ثمانية طلاب من الاكاديمية تختارهم الادارة لتقديم حفلات في عدد من الدول العربية.
وخرجت ريم الى الحديقة باكية الا ان رلى اصرت على موقفها موضحة انها وللمرة الاولى لا تنزعج من رؤية أحد الطلاب يبكي.
والمعروف انه من اولويات قوانين الاكاديمية التحلي بالانضباط والتصرف ضمن حدود اللياقة والأدب خصوصاً ان ملايين المشاهدين يتابعون هذا البرنامج الذي يبث ايضاً عبر قناة خاصة به على طريقة تلفزيون الواقع وعلى مدى اربع وعشرين ساعة متتالية.
وتوقع اللبنانيون تسمية ريم من قبل اساتذتها للمرة السادسة على التوالي ليكون ذلك بمثابة درس يعلمها الانضباط، الا انهم اختاروا ثلاثة طلاب آخرين وهم: الاماراتي خليفة، اللبنانية مايا والكويتي محمد إبراهيم. وغاب اسم ريم تماماً عن التسميات الا لدى استاذ الاداء الغنائي وديع ابي رعد.
وكانت ريم قد حصدت شعبية كبيرة منذ دخولها الاكاديمية بسبب شقيقتها سلمى والتي سبق ان شاركت في البرنامج نفسه العام الماضي. وقد انعكس عليها الامر ايجاباً بدليل ان الجمهور انقذها في المرات الخمس التي سميت فيها فضربت الرقم القياسي في البرنامج من حيث عدد التسميات التي حملتها وكذلك الشعبية التي تتمتع بها. اما اختها سلمى فقد حصدت ايضاً محبة الناس واساتذتها وتميزت لمرتين فقط، فوقفت في احداهما الى جانب اللبنانيتين كاتيا وايمان، وفي المرة الثانية الى جانب الاردني بشار الغزاوي الذي اصبح في ما بعد زوجها.
ويبدو ان المعجبين بريم لا يقتصرون فقط على المشاهدين بل يشمل الامر زملاءها الطلاب وخصوصاً اللبناني جوزيف الذي تلقى هذا الاسبوع تحذيراً من مقدمة البرنامج هيلدا كان بمثابة رسالة مباشرة اوصلتها اليه من الاساتذة للتنبه الى عمله لانه لامس خطر التسمية في الاسبوع المقبل. وكان جوزيف قد تلقى ملاحظات عدة من رئيسة الاكاديمية واساتذته معاً يدعونه فيها الى العمل بجدية قبل فوات الأوان والابتعاد عن التلهي بأشياء اخرى، غامزين من قناة ريم الغزالي. كما حاول الاماراتي خليفة تقديم النصيحة له مقترحاً عليه الابتعاد عن ريم التي تكبره بسنوات خصوصاً انه اكثر المؤهلين لنيل اللقب.
يذكر انه في الموسم الاول لستار اكاديمي حصل سوء تفاهم بين المصري محمد عطية واستاذ الاداء الغنائي وديع ابي رعد عندما اصر الاخير على ان يؤدي اغنية لاحدى المطربات الناشئات فرفض عطية، مؤكداً انه لا يستطيع تقديم هذا النوع من الاغاني مما دفع بأساتذته الى تسميته. بعدها اعتذر عطية عن تصرفه واعاد الكرة عندما وقف ووالده على المسرح في احدى حفلات البرايم فراح الأب ايضاً يعتذر نيابة عن ابنه.
وتلوّن الاسبوع الحادي عشر لوجود الطلاب في الاكاديمية بعدة احداث اهمها سفر الفلسطيني فادي اندراوس الى بودابست لحضور حفل غناء فريق الروك العالمي Deep Purple، وكذلك زيارة والدي مايا الاكاديمية وحضورهما حصة العروض الى جانب الطلاب والاحتفال بعيد ميلاد استاذة الرقص الليسار، اضافة الى تلقي الاماراتي خليفة هدية كناية عن عصفورين اطلق على احدها اسم «كف عن وجهك» والثاني «سعدون»، كونه يحب الاسماء الغربية كما اوضح. اما فقرة الـsms الاسبوعية فقد طاولت للمرة الاولى الاستاذين ميشال فاضل ووديع ابي رعد اللذين تلقيا رسائل حب من عدة معجبات بهما. كما احتفل الطلاب بالعيد الوطني للكويت فقدمت لهم الادارة عشاء فاخرا للمناسبة.
واسفر البرايم العاشر عن مغادرة المصرية راقية الاكاديمية. وقد اكدت بعد خروجها انها عاشت في الاسابيع التسعة الماضية اجمل تجربة في حياتها. واحتلت المغربية هناء لائحة التوب 4 فتلقت هدية بالمناسبة وهي حضور استعراض المولان روج العالمي في باريس والالتقاء بنجم ستار اكاديمي فرنسا جيريمي.
واعلنت رلى سعد في حفل البرايم ان المشاركة في الجولة العربية التي تنظمها ادارة الاكاديمية ستكون من حظ من يستحقها من الطلاب وليس بالضرورة ان يكونوا من بين آخر ثمانية يستمرون في البرنامج. والمعروف ان ستار اكاديمي يختار في نهاية كل موسم عددا من طلابه للقيام بهذه الجولة. اما المفاجآت التي حملها البرايم فتمثلت بحضور والدة راقية من مصر الى المسرح وكذلك طارق صديق شيماء الذي جاء من الكويت. اما ضيفا الحلقة المقبلة فهما النجم المصري هاني شاكر واحمد الشريف احد نجوم ستار اكاديمي1.