«الاتصالات الجزائرية» ترد على رئيسة «ستار أكاديمي» وتفتح التصويت لريم مجانا

وديع الصافي وكارول سماحة يغنيان في «برايم» اليوم

TT

للمرة السادسة على التوالي تقف الجزائرية ريم الغزالي على المسرح لتتلقى نتيجة تصويت المشاهدين بعدما سماها اساتذتها في الاكاديمية «نومينيه». اللافت هذه المرة ان ريم التي سميت معها التونسية شيماء لن تتسنى لها الفرصة لينقذها اصدقاؤها اذا خذلها جمهورها، لأن قانون البرنامج لا يسمح بهذه المرحلة بالذات، أي بعد ان يصبح عدد الطلاب ثمانية، ان يلعب زملاؤهم اي دور في هذا الموضوع.

وبذلك ستكون المنافسة شديدة بين الطالبتين اللتين تنتميان الى المنطقة نفسها من العالم العربي اي الجزائر وتونس.

ويبدو ان حظوظ شيماء في العودة الى الاكاديمية قليلة قياساً بزميلتها ريم التي تتمتع بشعبية كبيرة انقذتها خمس مرات متتالية. وكانت ريم قد اطاحت بعدد كبير من زملائها وآخرهم المصرية راقية، فنالت 34.25% من مجموعة اصوات المشاهدين اي بفارق 2% فقط عن ريم التي حصلت على 36.12% من نسبة التصويت.

وبدت شيماء حزينة اثر تسميتها وامضت ليلتها تبكي خروجها وكأنها متأكدة من النتيجة سلفاً.

وفيما ينتظر المشاهدون النتائج بفارغ الصبر فان اهل الجزائر كما تردد ينوون انقاذ ابنة بلدهم عبر التصويت بالاتصالات الهاتفية او الرسائل الإلكترونية S.M.S، خصوصاً ان شركة الاتصالات الجزائرية فتحت الخطوط مجاناً امام مواطنيها لتشجيع ريم وانقاذها.

ولم يحمل الاسبوع الثاني عشر في «ستار اكاديمي 3» الكثير من الجديد على صعيد الطلاب ونشاطاتهم إلا في ما يخص هاني الذي امضى يوماً كاملاً مع هيفاء وهبي الثلاثاء الماضي وهي نجمته المفضلة، حيث كافأته رئيسة الاكاديمية رلى سعد بهذه الهدية بعدما احتل القمة 4 للمرة الثالثة على التوالي.

اما هناء التي سافرت الى باريس السبت لحضور الاستعراض العالمي Moulin Rouge الذي طالما حلمت بمشاهدته فاستطاعت ان تقنع اساتذتها بجدارتها في الغناء والتمثيل في امتحان التقديم الذي قدمته ظهر الثلاثاء بدل الاثنين، وذلك بسبب وجودها خارج الاكاديمية.

اما فادي فيبدو ان علاقته العاطفية مع صديقته فيفيان صارت على المحك بعدما صرّح لصديقه جوزيف انه يفكر في الانفصال عنها. وسبق لفيفيان ان ابدت تخوفها من هذا القرار اذ ذكرت لفادي في اكثر من اتصال هاتفي بانه اصبح مشهوراً وقد يتسبب هذا الامر بانفصالهما.

فالشهرة التي هي سيف ذو حدين بدأت تلقي بظلالها بشكل او بآخر على الطلاب الثمانية الباقين رغم انهم يؤكدون في تصريحاتهم ومقابلاتهم الاعلامية بانها لن تؤثر عليهم باي شكل من الاشكال.

وتختلف آراؤهم حول هذا الموضوع بحيث يقول هاني الذي ترك عائلته في القاهرة رغم حاجتها اليه بعدما غيب الموت والده منذ نحو عامين ليلتحق بالاكاديمية وهي حلم حياته، انه اذا ما تسنت له الفرصة واشتهر يوماً ما سيفعل ما بوسعه كي يبقى كما هو بدون ان يطرأ اي تغيير على شخصيته بل على العكس سيحاول ان يتمتع بكل لحظة من لحظاتها لتزيد من نضجه كرجل.

وما قاله المصري هاني ينطبق على الاماراتي خليفة الذي اعتبر فراقه عن والدته طوال هذه المدة من اصعب التجارب التي خاضها حتى اليوم في حياته.

فالشهرة التي كانت وراء قراره هذا قد تولد الغرور حسب رأيه، الا انه سيجهد ليجعلها تعمل في الاتجاه الصحيح. وكان خليفة قد ركع على الارض يقبل يد امه وقدمها اثر وصولها الى مسرح البرايم الماضي في مفاجأة حضرتها له رئيسة الاكاديمية.

وتقول ريم التي تأثرت بنجومية شقيقتها سلمى ان الشهرة هي بمثابة سند يساعد على تخطي الصعاب في الحياة، وتفضل ان تعيش ايجابياتها بدل العكس.

وبالنسبة الى هناء وشيماء وفادي فالشهرة لا تعني الغرور بل هي الجسر الذي يعبرون من خلاله الى النجومية ومحبة الناس مما يزيد من تألقهم.

ويأمل اللبناني جوزيف ان يلامس الشهرة يوماً ما ليتعرف اليها عن كثب فلا تكون مجرد كلام او حلم في الهواء.

وكانت حفلة البرايم الحادية عشرة قد ادت الى خروج الكويتي محمد ابراهيم بعدما انقذ الجمهور الاماراتي خليفة بنسبة 44.88%، فاختار الطلاب زميلتهم مايا لتعود معهم الى الاكاديمية.

اما البرايم الثاني عشر فسيكون وطني الطابع لمناسبة 14 آذار ويتضمن لوحات استعراضية راقصة تدول حول حب الوطن. اما ضيفا الحلقة فهما المطرب وديع الصافي والمطربة كارول سماحة.