المذيعة شاهناز عبد الله: انتظروني في الشتاء ببرنامج تلفزيوني يشبهني

TT

غيابها عن الشاشة الصغيرة تجاوز الأشهر والسنوات، إلا انه لم يدفعها الى نسيان متعة التقديم التلفزيوني. فالمذيعة شاهناز عبد الله التي عرفها المشاهدون عبر عدد من البرامج التلفزيونية، تؤكد اليوم جهوزيتها للعودة الى الشاشة الفضية فور انتهائها من امتحاناتها الجامعية التي تحضر فيها دراسات عليا لاختصاص العلم النفسي. وتوضح: «لقد ابتعدت عن التلفزيون بقرار شخصي لأنني رغبت في التزود بثقافة تساعدني في عملي. ولست نادمة على ابتعادي هذا لأنه ساهم في نضجي المهني». وتضيف شاهناز «نعم لقد جازفت وابتعدت فانا بطبعي أحب المغامرة ولكن وقوفي خارجاً جعلني أرى بدقة اكبر واعرف كيف اعد لإطلالتي الجديدة». ولم تشأ شاهناز ان تفصح عن نوع البرنامج الذي قد تطل به عبر شاشة المستقبل، اذ اعتبرت ان هناك ستة اشهر تفصلها عن هذه العودة وهي مدة كافية لتحمل الكثير من المفاجآت. وهي تؤكد ان العمل الإعلامي يمكن تلخيصه بكلمة واحدة هي: «البصمة»، وهذه البصمة لا تتأثر بالمادة بقدر ما تتأثر بالاسم، وتقول: «الجميع يحفظ اسم المذيع او المذيعة ويتذكره وليس من الضروري ان يتذكر الموضوع الذي قدمه فالاسم برأيي هو الذي يبقى!».

وتجد ان المراسل الميداني هو الإعلامي الوحيد الذي يؤدي رسالته بجدية فينقل الحقيقة مباشرة من مكان الحدث، وهو أمر لا نجده كثيراً في باقي البرامج التلفزيونية. واعتبرت شاهناز عبد الله أن البرامج التلفزيونية اليوم باتت تواكب جميع المواضيع، مما ساهم في انتشارها فعادت ترضي اذواق شريحة كبرى من المشاهدين. وحالياً هي من متتبعي البرامج التي يقدمها المذيع التلفزيوني نيشان ديرهاروتيان وتصفه بالإعلامي الذكي الذي عرف كيف يصل الى قلوب الناس بأقصر وقت ممكن، بينما كثيرون غيره يحاولون جاهدين من دون جدوى! ونفت ان تكون قد تزوجت أو ارتبطت بعلاقة عاطفية أبعدتها عن عملها، بل أوضحت ان سفرها وتنقلها بين لبنان والخارج إضافة الى متابعة دراساتها هي السبب الحقيقي وراء غيابها!