زينة: أخت البواب أقنعتني بقبول شخصية «هنا»

سعيدة بـ«حضرة المتهم أبي».. وتقول انتظروني مع روبرت دي نيرو

TT

بقدر ما تمتعت به من بساطة وتلقائية في أداء شخصية «هنا» في مسلسل «حضرة المتهم أبي»، بقدر ما تسللت الى قلوب جماهير التلفزيون الذين تابعوها للمرة الأولى بعد أن شهدت السينما تجاربها في عالم الفن.

إنها الفنانة زينة التي قالت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إن نجاح دورها في حضرة المتهم أبي كان مفاجأة فاقت ما كانت تحلم به حتى أنه عوضها عن عدم عرض مسلسل «على يا ويكا» الذي شاركت في بطولته مع الفنان مصطفى قمر. كما نفت زينة ما تردد عن هجوم الفنان نور الشريف عليها ورفضت الحديث عن خلافاتها مع منة شلبي وغادة عبد الرازق ومي عز الدين وأكدت أنها تستعد لتصوير عملين من العيار الثقيل أحدهما فيلم سينمائي مع فرقة «واما» الغنائية والثاني فيلم عالمي يشارك في بطولته النجم روبرت دي نيرو.

في البداية تحدثت زينة بتلقائية لا تبتعد كثيرا عن شخصية «هنا» وقالت: عندما عرض علي الدور شعرت بالخوف الشديد وكنت على وشك الاعتذار ولكنني تراجعت في اللحظة الأخيرة لأن المشاركة في عمل مع النجم نور الشريف فرصة من الصعب تركها تمر دون أن أقتنصها واعتبرت الدور نوعا من التحدي مع الذات واختبارا لمدى قدرتي على تجسيد أدوار صعبة ولكن بقيت المشكلة قائمة وهي كيف سأجسد هذه الشخصية ومن أين استوحي طريقة أدائها وملابسها وأسلوب حديثها ووجدت الحل دون أن أدرى عندما التقيت شقيقة البواب التي قدمت الى القاهرة لتلتحق بالجامعة وتعرفت عليها واقتربت منها فوجدتها تتحدث بتلقائية شديدة ومن خلال علاقتي بها التقطت تفاصيل صغيرة مكنتني من تجسيد الشخصية لتظهر بالصورة التي شاهدها الجمهور. وتنفي زينة ما تردد من شائعات عن هجوم الفنان نور الشريف عليها بسبب عدم التزامها بالمواعيد المحددة للتصوير مسبقا وتقول: لا أدري من الذي أطلق هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة ويكفيني شهادة الفنان نور الشرف الذي لا يفوت مناسبة دون الاشادة بدوري وطريقة أدائي ولكن للنجاح ضريبة يجب أن يدفعها الفنان وهذه الضريبة غالبا ما تكون ترديد نوع من الشائعات التي تسيء اليه ولا أظنها ضريبة كبيرة لأن الجمهور يملك القدر الكافي من النضج تمكنه من التعامل مع مثل تلك الشائعات التي إعتدت عليها فقبلها إنطلقت شائعة بأن المخرج أحمد صقر استبعدنى من مسلسل «آن الأوان» رغم أن الحقيقة غير ذلك لأنني اعتذرت عن عدم الاشتراك في العمل بعد أن وجدت تغيرا كبيرا في مجموعة الأبطال المشاركين فيه بانسحاب داليا مصطفى وطلعت زكريا ومحمد لطفي، كما أنني لم أكن أعرف دوري ولا طبيعة الشخصية التي سأقدمها وعندما طلبت السيناريو كاملا لم يصلني، مما جعلني مضطرة للاعتذار واتصلت بالمخرج أحمد صقر وشرحت له الموقف وتفهم الأمر جيدا.

وعندما سألناها عن حقيقة الخلافات بينها وبين عدد من الفنانات على رأسهن غادة عبد الرازق ومي عز الدين ومنة شلبي، قالت زينة: ليست لدى مشكلة مع أحد واذا كانت هناك مشكلة فملخصها أنني صريحة بدرجة تفوق الحد المطلوب في بعض الأحيان والبعض يستغل هذه الصراحة ويدعى أنني فنانة تعشق اختلاق المشكلات مع الآخرين وهذا غير صحيح. فمي عز الدين هي التي بدأت المشكلة وادعت أن تامر حسني فضلها علي واستعان بها في فيلم «عمر وسلمى» رغم أنني لم أكن مرشحة للدور من الأساس، ومنة شلبي هاجمتني في كل مكان بسبب أفيش فيلم «منتهى اللذة» رغم أن الأفيش أمر يخص المنتج ولا يحق للفنان التدخل فيه، أما غادة عبد الرازق فالكل يعرف ما حدث منها عندما هاجمتني بشراسة ولكنني فضلت الصمت ومازلت أفضله لأن التركيز في العمل أهم كثيرا من الانشغال في مثل تلك المهاترات.

زينة قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تستعد لعملين جديدين في السينما أحدهما مع محمد نور وأحمد فهمي من فريق «واما» الغنائي، ويشارك فيه حسن حسني وخالد الصاوى وهو من تأليف أحمد البيه واخراج أحمد البدرى وتجسد فيه دور زوجة يعاني زوجها من عقد نفسية بشكل يجعله يفكر في أن يصيب زوجته بالجنون. أما العمل الاخر فتقول عنه زينة: تلقيت عرضا من المخرج السوري محمد ملص للاشتراك في بطولة فيلم عالمي يلعب بطولته النجم «روبرت دي نيرو» وهو انتاج مشترك لشركة «الريف» مع شركة «وارنر برزر» العالمية ويضم الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم من مختلف أنحاء العالم وكذلك الدول العربية ومن بينها الفنان محمود حميدة والحقيقة أنه غير مصرح لنا بالحديث عن الفيلم أو قصته او ادوارنا فيه ولكنني أعتقد أنه سيكون خطوة هامة في مشواري.