6 أفلام مصرية تتنافس على كعكة عيد الأضحى

تحالف «الفن السابع» يواجه معسكر «إسعاد يونس»

TT

يبدو أن المنافسة ستكون شديدة في عيد الاضحى المقبل الذي يحاول السينمائيون في مصر اعادته كموسم للأفلام السينمائية من خلال طرح عدد من الافلام التي يقوم ببطولتها شباب النجوم. المنافسة هذا الموسم تنحصر في الصراع بين معسكرين للتوزيع، الأول يطلق عليه تحالف «الفن السابع»، ومكون من شركات النصر التي يملكها المنتج محمد حسن رمزي، وأوسكار لصاحبها وائل عبد الله، والماسة للمنتج هشام عبد الخالق، والأخوة المتحدون التي يملكها المنتجان فاروق ووليد صبري. أما المعسكر الثاني، فيتمثل في المنتجة إسعاد يونس من خلال الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي. ورغم وجود منافسة بين الطرفين في توزيع الأفلام، إلا أنهما توصلا إلى اتفاق يضمن مصالحهما، وهو تقليل عدد الأفلام المعروضة خلال هذا الموسم للحد من الخسائر المتوقعة، حيث ان هذا الموسم لن تزيد أيامه على أسبوع واحد فقط، ومن المتوقع ان تصل إيراداته إلى 40 مليون جنيه، في حين ان ميزانيات الأفلام تجاوزت 50 مليون جنيه. واتفق المعسكران على اقتسام عدد الأفلام التي يتم عرضها خلال العيد بواقع ثلاثة أفلام لكل معسكر، ليصبح عدد الأفلام المعروضة ستة أفلام فقط. أول هذه الافلام هو فيلم «الرهينة»، من إنتاج وائل عبد الله، وبطولة أحمد عز وياسمين عبد العزيز واللبنانية نور وصلاح عبد الله وماجد الكدواني ومحمود عبد المغني، وإخراج ساندرا نشأت، التي سبق لها أن قدمت فيلم «ملاكي اسكندرية»، الفيلم قصة دكتور نبيل فاروق، وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين، وتدور أحداثه في إطار بوليسي حول مهندس مصري مقيم في الخارج ويعمل في أحد المفاعلات النووية يتعرض للاختطاف من قِبل جماعات إرهابية ويتم احتجازه كرهينة تدور حولها الاحداث. الفيلم تم تصويره بين القاهرة وكرواتيا، التي تم اختيارها لوجود مفاعل نووي حقيقي على أرضها، وقدرت ميزانية الفيلم بعشرة ملايين جنيه، ومن المقرر عرضه في 40 دار عرض. يذكر أن هذا الفيلم كان من المقرر عرضه خلال الموسم الصيفي الماضي، لكن تم التأجيل بسبب عدم الانتهاء من تصويره لعدم حصول طاقم الفيلم على الموافقة بالتصوير في سويسرا طبقا للسيناريو، مما اضطر أسرة الفيلم إلى تعديل عدد من المشاهد لتناسب موقع التصوير الجديد في كرواتيا. الفيلم الثاني الذي يدخل الصراع على كعكة عيد الأضحى هو فيلم «مطب صناعي»، من بطولة أحمد حلمي واللبنانية نور وأحمد راتب، وإخراج وائل إحسان. الفيلم تم تصويره بين القاهرة والإسكندرية، ويشارك في إنتاجه «الاخوة المتحدين» وشركة الباتروس، وهو التعاون الثالث بين المخرج وائل إحسان وأحمد حلمي بعد فيلمي «زكي شان» و«ظرف طارق»، واللقاء الثاني بين حلمي ونور اللبنانية.

ويأتي هذا الفيلم ضمن خطة الفنان الشاب أحمد حلمي لتقديم فيلمين في العام، حيث وصلت ميزانيته لنحو ثمانية ملايين جنيه، وكتب له القصة والسيناريو والحوار طارق الأمير، الذي كتب قصة فيلم «كتكوت». ومن المقرر أن يعرض الفيلم في 40 دار عرض، حيث تدور أحداث الفيلم حول شاب مندفع يتصرف من دون تفكير، مما يعرضه للعديد من الأزمات والمواقف نتيجة لتصرفاته الطائشة، وهي نفس التيمة التي يفضل أحمد حلمي اللعب عليها منذ ظهوره في منتصف التسعينات.

المخرج خالد يوسف الذي عرض له العام الماضي فيلمه المثير للجدل «ويجا»، يدخل سباق موسم عيد الاضحى بفيلم «خيانة مشروعة»، وهو من تأليفه أيضا، ويقوم ببطولته هاني سلامة ومي عز الدين وسمية الخشاب وهشام سليم.

وقد بلغت ميزانية الفيلم ثمانية ملايين جنيه، وتشارك في إنتاجه قناة روتانا مع شركة الباتروس. وقد شارك خالد يوسف بالفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي الحالي قبل عرضه تجاريا. والفيلم يصور الانعكاسات الدرامية والاجتماعية والنفسية للخيانة الزوجية من خلال قصه شاب ثري يقوم بقتل زوجته وأخاه عندما يكتشف خيانتهما له. الفنانة اسعاد يونس التي تمثل المعسكر الثاني لشركات التوزيع، التي تنافس هي الأخرى بثلاثة أفلام، يأتي في مقدمتها فيلم «حدث في محطة مصر»، بطولة كريم عبد العزيز ومنة شلبي في ثاني تجربة لهما معاً على التوالي بعد فيلم «واحد من الناس» وهو اللقاء الخامس لكريم مع السيناريست بلال فضل، والثالث مع المخرج أحمد نادر جلال. الفيلم وصلت ميزانيته لعشرة ملايين جنيه، وتم تصويره بين محطة مصر للسكك الحديدية الموجودة في قلب أشهر ميادين العاصمة المصرية، الذي يحمل اسم ميدان رمسيس، واحدى فيلات حي المنصورية في منطقة الهرم، حيث تدور أحداثه حول الشاب «رضا» الذي تخرج في الجامعة ويعاني من البطالة، ويفاجأ في أحد الايام بالقبض على والده لعجزه عن سداد إيصالات أمانة كان قد حررها عند شرائه غسالة بالتقسيط، فيقرر «رضا» العمل في محطة مصر كمندوب مبيعات وتضعه الظروف في مواجهة منة شلبي الفتاة المدللة، وبعد عدة مواقف طريفة يقع في حبها. الفيلم كان يحمل اسم «محطة مصر»، لكن مؤلفه بلال فضل اضطر إلى تغييره إلى «حدث في محطة مصر» بعدما فوجئ بشكوى ضده من السيناريست سمير الجمل يطالب فيها بضرورة تغيير اسم الفيلم لوجود مسلسل له يحمل نفس العنوان. ومن المقرر عرضه في 55 دار عرض.

الفيلم الثاني للشركة العربية للانتاج والتوزيع هو «قصة في الحي الشعبي»، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج أشرف فايق، وبطولة طلعت زكريا ونيكول سابا وانتصار والمطرب سعد الصغير. وتدور أحداثه في إطار كوميدي استعراضي حول فرقة موسيقية شعبية في شارع محمد علي فقدت راقصتها ابنتها منذ سنوات وتسعى للبحث عنها، حيث يتم العثور عليها لتكتشف الفرقة ان الفتاة قائدة فرقة استعراضية حديثة، فيتم اقناعها بالعودة إلى والدتها بعد غيابها عنها عشرين عاما وتتوالى الأحداث. الفيلم الثالث في معسكر إسعاد يونس هو فيلم «أيظن»، الذي كان يحمل في بداية تصويره عنوان «جميلة أوي»، تأليف محمد فضل، وبطولة مي عز الدين وحميد الشاعري وميرنا المهندس وحسن حسني وهالة فاخر وعزت أبو عوف ومروى اللبنانية، وإخراج أكرم فريد. الفيلم هو العمل الثاني لحميد على شاشة السينما منذ أن قدم فيلمه الاول «قشر البندق» في عام 1995.