حاز الإعجاب

TT

* تمثيل: بينيلوب كروز، كارمن ماورا

* بعد أفلامه الأخيرة الثلاثة ذات النظرة السوداوية وذات النزعة الميلودرامية، يعود الموديفار مجددا إلى منطقته، التي غادرها منذ ما يقرب العشر سنوات حيث الكوميديا السوداء وخفيفة الظل في هذا الفيلم. وقد لقي ثناء واسعا عند عرضه في صالات السينما الاسبانية وكذلك عند عرضه في مهرجان كان السينمائي في دورته السابقة وقد فازت فيه ممثلته بينيلوب كروز بجائزة أفضل ممثلة، كماورشحت لأفضل ممثلة في جوائز الجولدن جلوب الفائت، ولأوسكار افضل ممثلة في حفله القادم. وقد رشح الفيلم لجوائز الجولدن جلوب كأفضل فيلم أجنبي. تدور أحداث الفيلم حول مورا (بينيلوب كروز) التي تعود إلى بلدتها الأم بعد موتها وذلك لإصلاح أمور لم يكن باستطاعتها إصلاحها في حياتها.

يقول عنه الناقد ستيفن ويتي: «الموديفار مخرج عظيم، لا تزال مهاراته وحرفيته السينمائية كما هي، و«فولفر» فيلم متألق، بتمثيل رائع، و بكل خصوصيتها هي سينما شخصية».

ويقول عنه ستيفن ويز: «فولفر يستحق وبكل جدارة أن يوصف بأنه فيلم يجب مشاهدته، سواء لمعجبي الموديفار أو لمن يقدر أعمال احد أعظم صناع السينما الأحياء في الوقت الحالي».

* Notes on a Scandal

* إخراج: ريتشارد ايري

* تمثيل: جودي دينش، كات بلانشيت.

* المخرج التلفزيوني والسينمائي الإنجليزي ريتشارد ايري الذي سبق وان اخرج فيلم « Iris» مع الممثلة الإنجليزية جودي دينش يقدم واحدا من أفضل ابرز الأدوار النسائية هذا العام مع جودي دينش أيضا والممثلة الاسترالية كايت بلانشيت وذلك في فيلم « Notes on a Scandal». الفيلم يتحدث حول معلمة الشعر شيبا هارت (كايت بلانشيت) التي تنشأ بينها وبين احد طلبتها علاقة غرامية، مما يؤثر بشكل حاد على حياتها الشخصية والمهنية. الفيلم رشحت عنه بلانشيت لأفضل ممثلة مساعدة ودينش لأفضل ممثلة رئيسية في حفل الأوسكار القادم.

يقول عنه الناقد دايفد دينباي: «في انجلترا لا يبدو أن الممثلات يصيبهن أي شعور بالكبر، كل ما يمكنهن فعله هو الانتظار كاتب يصنع لهن دورا جديدا». كما يقول عنه جاك ماثيو: «عند النظر في ترشيحات الأوسكار القادمة فإن القائمة النهاية وبلا شك لن تخلو من جودي دينش وكايت بلانشيت بلانشيت»

* The Dead Girl

* إخراج: كارين مونيكريف

* تمثيل: توني كوليت، بريتني مرفي الممثلة والمخرجة التلفزيونية كارين مونيكريف تقدم في هذا الفيلم الشبابي الطابع قصة إثارة وغموض كما هي عادة الأفلام الشبابية والشعبية. الفيلم يدور حول الأحداث التي تلت جريمة غامضة تسببت في مقتل امرأة، أسراره تتكشف لاحقا في الوقت الذي تتقاطع فيه القصة مع شخصيات متعددة لم يسبق لها أن التقت. يقول عنه ريتشارد روبر: «نعم إن نوعية الفيلم قاتمة ومحبطة إلا أن مشاهدتها ليست كذلك، ذلك انك تشاهد العديد من هذه المواهب في عملك».