طلاب «ستار أكاديمي» يغرقون في بحر الحب

أزمة بين المتسابقات بسبب «المصارحة»

TT

عادة ما يهتم مشاهد برنامج «ستار أكاديمي» بمواهب الطلاب الغنائية، انما يشده من ناحية اخرى اسلوب الحياة الذي يعيشه هؤلاء الطلاب بين الجدران للاكاديمية. لذلك فهو يتابع كل شاردة وواردة تدور داخلها ويحفظ تفاصيلها المملة، مما يشعره بعلاقة صداقة مميزة تربط بينه وبين الطلاب.

وتحتل مغامرات الحب التي تدور بين الطلاب حيزاً لا يستهان به من اهتمامات المشاهد، وتجذبه بطريقة غير مباشرة، وتؤثر احياناً كثيرة في انطباعاته عن هذا الطالب او ذاك. ويتسم «ستار اكاديمي 4» بأجواء رومانسية اقل من المواسم السابقة، التي شهدت مثلاً في الموسم الاول قصة حب عاصفة، وفي الموسمين الثاني والثالث حالات زواج، فجاءت العلاقات السائدة بين الطلاب حالياً وطيدة، لكن ليست عميقة، كما حصل في المواسم الاخرى.

وأولى الاشارات التي التقطها المشاهد في هذا المجال، هي تلك التي اوردها المصري محمد القماح في اغنية «الواد قماح»، ولاحظ فيها وقوعه في الحب بالبنت «سالي»، وهي الطالبة المصرية الثانية الموجودة حالياً في الاكاديمية.

ولم تنف سالي حبها لمحمد في سؤال مباشر طرحته عليها المقدمة هيلدا خليفة في حفل البرايم الثاني، إلا انه تبين في ما بعد ان هذا الحب اخوي ليس أكثر!..

أما المغامرة الأخرى التي يعيشها ثلاثة من الطلاب من دون ان يدروا ببعضهم بعضا، فهي تلك التي تجمع امل واحمد ومروى. فيبدو ان المغربية أمل تميل الى زميلها الكويتي، الذي يميل بدوره الى زميلته التونسية مروى، وعندما حاولت اللبنانية تينا تقويم الواقع بين هؤلاء الثلاثة، مطالبة الكويتي احمد الذي انتخب «صديق الاكاديمية» للمرة الثانية على التوالي، بتصحيح الامر والاعتراف لأمل بعدم شعوره بأي ميل تجاهها، رفض ذلك، مؤكداً انه لا يستطيع ان يساهم في جرح شعور اي شخص في الاكاديمية.

ويبقى الوضع على حاله بين الثلاثة الى حين تبلور الامور كما يشتهي المشاهد في العالم العربي في الايام المقبلة. إلا أن حالات الحب الحقيقية التي برزت بشكل واضح في الاكاديمية، فهي تلك التي نسج لها اصحابها قبل دخولهم الاكاديمية مع اشخاص من خارجها، كما حصل مثلا مع اللبنانية تينا التي سبب التحاقها بالاكاديمية بعدم التقائها حبيبها ربيع اربعة اشهر متتالية. إلا ان رئيسة الاكاديمية رلى سعد، انعشت حبها عندما اهدتها تمضية يوم كامل معه في احياء مدينة بيبلوس الاثرية اثر انتخابها «صديقة الاكاديمية»، وبدت في غاية الانسجام والحب معه خلال ذلك اليوم. اما اللبناني كارلو فادرك ان تصرفات حبيبته اندريا بدأت تتبدل معه بعد مرور بعض الوقت على دخوله الاكاديمية، مما جعل الامر صعباً بينهما، فحاولت والدته ترطيب الاجواء واعادتها الى مجاريها، لكن بلا جدوى.

والمعروف ان قصص حب حقيقية حصلت بين بعض طلاب الاكاديمية في موسمها الثاني، مثلا الذي اسفر عن زواج الاردني بشار العزاوي من الجزائرية سلمى، كذلك في الموسم الثالث الذي شهد زواج المصرية راقية من السعودي محمد فهد، فيما باءت قصص اخرى بالفشل كتلك التي دارت بين حامل اللقب في الموسم الاول المصري محمد عطية واللبنانية ميرا، وبين الكويتي بشار الشطي والمغربية صوفيا المريخ، والعراقي بشار القيسي واللبنانية كاتيا حرب.

اما طالب «ستار اكاديمي 3» فادي اندراوس، فقد اشتهرت قصة حبه مع صديقته «فيفو» الى حد جعلها تتحول الى مسلسل تلفزيوني يعرض حاليا على محطة الـ «إل. بي. سي» بعنوان «فادي وراضي».

وكانت حفلة البرايم السادس قد استضافت المطربة المصرية انغام والعراقي ماجد المهندس والفرسان الاربعة. فأدت الاولى ثلاث اغنيات «سيدي وصالك»، «بحبك وحشتني»، و«بحب نفسي»، حيث شاركها الغناء كل من مروى وشذى في الأولى، وامل وسالي في الثانية. فيما ادى المهندس «قوة قوة» و«جنة جنة» بمشاركة احمد وعلي وايوب وعبد العزيز. وقدم الفرسان الاربعة اغنيتي «الزعما فلوا من لبنان» و«شرشحتوا البلد» بمشاركة اللبنانيين داني وكارلو. اما خامس المغادرين من الاكاديمية فكانت البحرينية شروق احمد، فيما حصد السعودي علي السعد 57.71% من اصوات المشاهدين وانقذ الطلاب زميلتهم المغربية ايمان ملبي.

وكانت الهدايا التي قدمتها رئيسة الاكاديمية في هذا البرايم عبارة عن رحلة الى البندقية لآمال التي فازت بالمرتبة الاولى من التوب 4، ونزهة الى جبال لبنان المكللة بالثلج للكويتي احمد بمناسبة انتخابه «صديق الاكاديمية»، فيما كان للكويتي عبد العزيز فرصة التقاء صديقه محمد الشطي الذي قدم خصيصاً من بلده لدعم رفيقه وابن بلده.

وفي ما يخص التسميات لهذا الاسبوع فقد اعاد الاساتذة تسمية المغربية ايمان ملبي، اضافة الى كل من اللبناني داني شمعون والمصرية سالي أحمد.