اعترافات صريحة يتبادلها طلاب «ستار أكاديمي» في الامتحان التقويمي

قلبت الأمور رأسا على عقب

TT

تأتي الصداقة في مقدمة اهتمامات طلاب «ستار اكاديمي4» لهذا الموسم، بحيث تطغى على معظم علاقاتهم اليومية. وكانت رئيسة الاكاديمية رلى سعد قد عززتها ووضعتها في الواجهة من خلال تخصيص لقب "صديق الاسبوع"، يفوز به احد الطلاب نتيجة علاقته الطيبة مع زملائه الذين يصوتون له دون معرفته بالامر. وقد فاز به على التوالي اللبنانيان كارلو وتينا، كما حصل عليه ايضا الكويتي احمد مرتين متتاليتين نسبة الى المودة التي يكنها له اصدقاؤه في الاكاديمية. ولم يأت التشديد على هذه النقطة بالصدفة او لمجرد التجديد في قوانين الاكاديمية بل لايجاد اجواء ملائمة بين الجميع لجعل الايام والليالي الطويلة التي يمضيها الطلاب تحت سقف واحد منعزلين عن العالم الخارجي اكثر سهولة، فتمر بسلاسة ويسودها الانسجام والتوافق مما يبعد شبح الخلافات عنهم والتي من شأنها ان تؤثر سلباً على نتائجهم.

وساهم توطيد اواصر الصداقة بين بعض الطلاب احياناً في انقاذهم من خطر مغادرة الاكاديمية بعد تسميتهم، وذلك من خلال تأمينها الاصوات اللازمة لصاحب التسمية، تخوله العودة الى المسابقة، كما حصل مثلاً مع اللبنانية نيللي معتوق والتي ساهمت شخصيتها المحببة الى قلوب اصدقائها في اعادتها ثلاث مرات متتالية الى احضان الاكاديمية. فيما لم تحظ المغربية ايمان ملبي بتلك الفرصة، عندما وقفت امام زملائها الى جانب اللبناني داني شمعون فصوّت له غالبية الطلاب وانقذوه من مغادرة الاكاديمية نظراً لتفضيلهم له اكثر من ايمان. ورغم ان هذه الصداقات بدت وطيدة بين الجنسين، الا انها امتزجت احيانا بمشاعر اخرى جعلت الامور تختلط ببعضها كما حصل اخيرا مع المصري محمد قماح واللبنانية تينا، والمعروف ان صداقة قوية تجمعهما وجعلتهما يفكران بإكمال مسيرتهما الفنية معاً من خلال تسجيل اغنية «ديو» وما الى ذلك من مشاريع اخرى ممكن ان تربط بينهما فنياً.

الا ان القماح وفي الامتحان التقويمي الاخير والذي ارتكز على تبادل المشاعر الحقيقية بين الطلاب من خلال كلام وغناء، كشف انه اعجب بتينا منذ اللحظة الاولى للقائهما، وانه بنى آمالاً كثيرة تجاهها، الا انها ما لبثت ان اضمحلت اثر معرفته بأن علاقة حب جدية تربط بينها وبين شاب من خارج الاكاديمية يدعى ربيع. المشهد كان مؤثراً بين الطرفين حتى ان تينا لم تستوعبه في اللحظة الاولى وبقيت تحت تأثيره طوال اليوم، خصوصاً وان القماح اعترف للمصرية سالي من ناحية اخرى بأنه لا يكن لها سوى مشاعر الصداقة.

وبقيت بعض الصداقات التي ولدت بين طلاب «ستار اكاديمي» على مدى المواسم الماضية وطيدة واثمرت علاقات مميزة بينهما، كما حصل مثلاً بين التونسية سميا الجويني وبهاء الكافي وكذلك بين اللبناني برونو طبال وسينتيا كرم والمصرية مروى نصر والتونسية شيماء هلالي.

وكان لقب افضل صديق قد غاب هذا الاسبوع عن حفلة البرايم السابعة دون ان تفصح رئيسة الاكاديمية رلى سعد عن الاسباب الحقيقية لهذا الغياب، مكتفية بالقول ان الطلاب لا شك يعرفون السبب.

وادى تصويت الجمهور في الاسبوع السابع الى تسمية المصرية سالي احمد التي عادت الى الاكاديمية فيما غادرتها ايمان ملبي وانقذ داني شمعون تصويت زملائه له.

اما الكويتي احمد فقد فاز بلائحة التوب 4. واحتل كل من عماد وتينا ومحمد المراكز الثلاثة الباقية على التوالي. وحصل جميع الطلاب على فرصة الخروج من الاكاديمية مكافأة لادائهم المميز ومثابرتهم، فيما حظيت العراقية شدى بدعوة عشاء وجهها اليها ضيف البرايم المطرب العالمي «فوديل» فور انتهاء الحفل، الذي اثنى على مواهب الطلاب وطلب من محمد القماح ان يقدم له لحناً من تأليفه ووصفه بالفنان الحقيقي، وذلك اثناء الزيارة التي قام بها للطلاب داخل الاكاديمية.

اما المطربة سيرين عبد النور والتي كانت الضيفة الثانية للبرايم السابع فقد غنت «لو بص بعين مرة بس» مع آمال وشدى وتينا، فيما شاركها «عليك عيوني» مروى وسالي.

وابدى اسامة الرحباني خلال زيارته الاسبوعية للاكاديمية واستعراضه مجريات حفل البرايم اعجابه بأداء اللبنانية تينا التي رقصت وغنت في استعراض موسيقي بعنوان London Bridy وكذلك اثنى على غناء العراقية شدى في اغنية Comme d_habitude.

وعرضت خلال البرايم ريبورتاجات مصورة عن رحلة آمال الى البندقية والتي فازت بها اثر احتلالها المرتبة الاولى في لائحة التوب 5 منذ اسبوعين وكذلك القي الضوء على الطالب العماني ايوب الزدجالي المتعدد المواهب واللغات. كما رافقت الكاميرا نزهة احمد ومروى التي امضياها على الثلج.

اما الطلاب الذين تمت تسميتهم لهذا الاسبوع من قبل اساتذة الاكاديمية، فهم اللبناني داني والسعودي علي والكويتي عبد العزيز.