حاز الإعجاب

TT

* إخراج: ياسمين ديلال بعد أن عرض في عدد من المهرجانات طوال العام الفائت، ولقي حينها أصداء جيدة، يجد فيلم المخرجة الشابة ياسمين ديلال طريقه إلى صالات العرض الأميركية. وهو كبقية أعمال المخرجة يدور حول غجر أوروبا الرومانية، التي ترجع أصول المخرجة إليها. يحكي الفيلم التقاليد الرومانية وثقافة روما العريقة، من خلال مسيرة موسيقية تقوم بها إحدى الفرق الرومانية في أوروبا وأميركا، كما يعود بنا أيضا إلى أصول أفراد تلك الفرقة وعائلاتهم في اسبانيا، الهند ومقدونيا ورومانيا. الجدير بالذكر أن المخرجة هي شقيقة المخرجة جابي ديلال (مخرجة فيلمOn a Clear Day). شارك في تصوير الفيلم المخرج والمصور الوثائقي المخضرم البيرت ماسيساليس.

ويقول عنه الناقد اندرو اوهاير: «انه فيلم من ساعتين، ولكم تمنيت انه ضعف ذلك أو أكثر. دعني اقرأ توقعاتك: أنت لا تحب الموسيقى الغجرية، كما أن الثقافة التاريخية توحي ببعض الجفاف والرتابة، لكنه كان على العكس من ذلك تماما».

* 1408   إخراج: مايكل هافستوم تمثيل: جون كوزاك، ماري ماكورماك، صامويل جاكسون في اقتباس جديد لإحدى روايات ستيفن كينج، يقدم المخرج السويدي الأصل مايكل هافستوم فيلم إثارة ورعب جيدا نال إعجابا واسعا قل أن تحظى نوعيته بمثله. الفيلم كما هي روايات كينج، التي غالبا ما تكون غرائبية وتدور حول أحداث خارقة وميتافيزيقية، مايك انسلن كاتب وروائي تدور رواياته حول الأحداث الخارقة للعادات، وهو يعلم جيدا كيف تصاغ وتتداول الخرافات، ولكشف الحقيقة حول غرفة مشؤومة في إحدى الفنادق يقرر مايك السكن في تلك الغرفة، إلا إنه يفاجأ بما لم يكن في الحسبان.

يقول عنه ستيف موراي: «معتمدا على قصة قصيرة لستيفن كينج، فيلم 1408 وبحبكة بسيطة يقوم بصناعة متعة سريالية ورعب مخيف».

كما يقول عنه مايك لاسالي: «1408 من أفضل الاقتباسات التي حظيت بها روايات ستيفن كينج، التي استطاعت أن تحافظ على مهاراته في صنع دعابة ماكرة ورؤية ساخرة من طبيعة الخوف الإنسانية».

* You Kill Me إخراج: جون داهل تمثيل: بين كينجسلي، دينيس فارينا جريمة وكوميديا ساخرة من بطولة الممثل البريطاني بين كينجسلي وإخراج جون داهل. الفيلم يدور حول فرانك فالينزيك، قاتل مأجور يعمل لدى عصابة بولندية في نيويورك، وهو محب لعمله ذاك إلا انه مدمن على الخمر وهو عند ذلك قد يقوم بأي عمل اخرق. وهذا ما حدث عندما فشل في مهمة له اوقعت العصابة التي يعمل لديها في وضع حرج، مما دعا عمه إلى إرساله بعيدا إلى سان فرانسيسكو، حتى يتم الانتهاء من مشكلته تلك، وهناك حيث يعمل في مشرحة يلتقي بشابة جرئية ومغامرة. وبعد فترة تضطره الظروف وإياها إلى العودة الى نيويرك لإتمام ما تم إفساده.

ويقول عنه ريتشارد شيكل: «لساعة ونصف الساعة يبذل الفيلم قصارى جهده لإيهامنا بواقعيه أحداثه غير المعقولة، والحق انه ينجح في ذلك وهو ما أثار إعجابي».

ويقول عنه جاك ماثيو: «جون داهل يعود إلى الكوميديا السوداء الحادة التي كان قد قدمها في أواخر الثمانينات، عندما بدأ عمله كمخرج سينمائي، من الجميل ان يعد بهذا العمل الجميل».