العصبية والخلافات تؤثر على أجواء «قسمة ونصيب»

الضغوط النفسية تتسبب في انسحاب اللبنانية فاطمة

الحموات وأبنائهن في أحد برايمات برنامج «قسمة ونصيب» («الشرق الاوسط»)
TT

أدى تراكم الضغوط النفسية التي يعاني منها المشتركون في برنامج «قسمة ونصيب» الى انهيار عدد منهم الواحد تلو الآخر، مما ساهم في زيادة الخلافات بين المتسابقين خاصة المتسابقات وحمواتهم.

وساهم ذلك في زيادة مهمة الاختصاصية النفسية المشرفة على البرنامج الدكتورة جويل غانم، خصوصاً انها ساهمت في توجيه وتوعية بعضهم بشكل فعال لتفادي وقوعهم في الخطأ.

وأول ملامح العصبية المفرطة التي لاحظها المشاهد في الاسابيع الاخيرة ظهرت على الحموات وبدت واضحة على شخصية اللبنانية منى والدة المشترك سهيل، وكذلك على التونسية روضة والدة ايمن. فهما لم تتمكنا من السيطرة على اعصابهما في عدة مواقف، اذ شوهدت الاولى تصرخ وتزعق بالمشتركة المغربية فاطيمة عندما اتهمت الاخيرة سهيل ابن منى بضعف الشخصية. فيما ادت المشاكل بين غابي وايمن، وبالتالي بين غابي وفاطمة الى انعكاسها سلباً على روضة التي لم تتحمل ما قيل عنها وعن ابنها من قبل اللبنانية فاطمة، فجن جنونها الى حد جعلها تبكي وتصرخ طالبة من الحضور اخراج فاطمة من غرفتها، الامر الذي اثر ايضاً على نفسيتها ما جعلها تغيب لفترة طويلة من امام كاميرا البرايم الأخير.

اما نجد الذي ربطته علاقة وطيدة بالمشتركة فاطمة فقد ظهر على حقيقته في احد الريبورتاجات الذي عرض في البرايم الفائت، عندما اصيب بعصبية مفرطة في عدة مواقف جعلت فاطمة تتخلى عنه. الا ان نجد تدارك الموضوع عندما اعلن اعتذاره مباشرة على الهواء من فاطمة والمشاهدين، معتبراً ان ما جرى لم يكن يستحق فعلاً هذا القدر من العصبية انما الضغوط التي يعيشونها داخل البرنامج تجعلهم يخرجون عن هدوئهم.

وما اصاب نجد سبق واصاب ايمن، الامر الذي فاجأ صديقته غابي فقررت الانفصال عنه، الا ان تدخلات الدكتورة غانم اعطت الطرفين فرصة ثانية ليدرسا فيها بعضهما بترو. اما شرط غابي الاول لمتابعة علاقتها به فكان معاينته من قبل طبيب نفسي، وهو ما رضخ له ايمن ووافق على الشرط. ولعبت الاختصاصية النفسية دوراً فعالاً ايضاً في علاقة باسل وباتريسيا، عندما استطاعت ان تشرف على جلسة المصارحة بينهما فأوضحت باتريسيا خلال الجلسة لباسل بعض نقاط الضعف في شخصيتها، واهمها عدم استطاعتها التعبير بسهولة عن مشاعرها. وجاء تدخل غانم بين مؤيد وفاطيمة الى توضيح الامور بينهما بشكل نهائي، ما ادى الى انفصالهما. الا انها وبعد نجاحها في ادارة عدة مشاكل نفسية في البرنامج، لم تستطع وضع حد نهائي لمشكلة فاطمة الصحية والتي ادت الى انسحابها من البرنامج وفق نصيحة الطبيب الذي عاينها. فالتوتر الذي عاشته اثر على اعصاب معدتها فامتنعت عن تناول الطعام ما اصابها بالانهيار. ومن المتوقع ان تغيب فاطمة نهائياً عن البرنامج، خصوصاً ان والديها تأثرا بما أصاب ابنتهما ففضلا ابتعادها الى غير رجعة كما ردد معارف فاطمة.