حاز الإعجاب

TT

تمثيل: دون شيدل، تشيويتيل ايجيفور بعد نجاحه المتميز في فيلم "Hotel Rwanda فندق رواندا" يعود دون شيدل في ثاني بطولة مطلقة له في فيلم " تحدث الي"، وهو يقوم بدور المذيع الأمريكي الأسود الشهير واحد رالف والدو جريين الابن، المعروف ببيتي جرين، الذي كان احد أشهر الأيقونات الإعلامية في الستينات من القرن الماضي. تدور أحداث الفيلم في أهم فترات بيتي الذي بلغت فيه شهرته الإعلامية ذروتها في الستينات الميلادية. الفيلم من إخراج المخرجة السمراء كايسي ليمونز التي سبق وان أخرجت عددا من الأفلام الجيدة ابتداء من أول " Eve"s Bayou " ويقول عنه الناقد روجر ايبرت :" الفيلم يبدأ بدوامة كوميدية مليئة بالنشاط والحيوية ومن ثم يتطور كما يجب ان يكون ليبدو أكثر جدية وعمقا".

كما يقول عنه تي بور :" ذكي، متضارب، وعميق بإمتاع"

* Ocean"s Thirteen إخراج: ستيفن سوديبيرغ تمثيل: جورج كلوني، براد بيت، مات ديمون، بمشاركة فعالة من الممثل الأمريكي المخضرم ال باتشينو يعود " Ocean"s Thirteen" بقيادة مخرجه ومنتجه ستيفن سوديبرغ وبقية طاقمه المليء بالنجوم في جزء ثالث يواصل فيه نجاحات أجزائه الأولى. الفيلم حقق حتى الآن نتائج متميزة وحظي بإعجاب وقبول نقدي وشعبي على حد سواء. في هذا الجزء يقوم روبن تيكيشفود احد افراد العصابة بافتتاح فندق بمشاركة ويلي بانك "ال باتشينو"، إلا أن الأخير يقوم بالاستحواذ على كل الممتلكات مما يدعو العصبة إلى الاجتماع مرة أخرى والأخذ بثأر صديق قديم. يقول عنه جايمس بيرادينيلي:" الفيلم هو الأول من افلام الأجزاء الذي يعرض هذا الصيف بدون أية عقبة. ايقاع الفيلم يبدو بشكل افضل مما كان عليه الجزء الثاني من السلسلة إلا انه ومهما يكن لم يكن كالجزء الاول منها ".

* Sicko إخراج: مايكل مور المخرج الأمريكي المثير للجدل مايكل مور واحد أشهر صانعي الأفلام الوثائقية في العالم، يعود إلى السينما بفيلم حظي بإعجاب واسع عند عرضه في مهرجان كان في دورته السابقة، كما حقق ردود أفعال ايجابية في الأوساط الأمريكية عند عرضه الشهر الفائت. يواصل مور تسليطه الضوء على بعض أهم مشاكل الداخل الأمريكية وإخفاقات مؤسساته الحكومية في تحقيق امن اجتماعي وشعبي، وهو في هذا الفيلم يتعرض الى النظام الصحي الأمريكي الباهظ التكاليف بالمقارنة مع بعض الدول المتواضعة والفقيرة.

تقول عنه الناقدة ماهونا دارغيس في نيويورك تايمز: "من بين أفلام مور السابقة فإن مبادئ مور الأيديولوجية والفكرية لم تكن بذات الوضوح التي اصبحت عليها في هذا الفيلم ".

ويقول عنه مايكل فيليبس :" يأتي هذا الفيلم الأفضل من بين فيلميه السابقين Fahrenheit 9/11 أو حتى Bowling for Columbine وأكثر وضوحا في أفكاره".