حاز الإعجاب

TT

تمثيل: ماثيو ماكفاديان، كيلي هاويس، اندي نايمان، ايوان بريمينر المخرج الانجليزي فرانك اوز الذي عرف بتقديمه لعدد من الأعمال الكوميدية في السينما والتلفزيون منذ بداية الثمانينات يقدم في هذا الشريط واحدا من أفضل أفلامه على الإطلاق. الفيلم لا يروي حكاية روائية سردية تقليدية وإنما يلقي النظر حول مجموعة من العلاقات المعقدة والمتداخلة بين عائلة بريطانية وبعض من أصدقائها والتي تكشفت بعض خباياها في مراسم تشييع لرب هذا العائلة الذي وافته منيته بصورة طبيعية. يشار إلى أن الفيلم يشابه من حيث المعالجة السينمائية والنمط السردي فيلم المخرج روبرت التمان «Gosford Park» إنما بنفحه كوميدية لاذعة.

يقول عنه الناقد روجر ايبرت في صحيفة شيكاغو سن تايمز: «تظهر الكوميديا في هذا الفيلم باعتماده على الرغبة الغريبة في السلوك الإنساني التي تدفعه في بعض الأحيان إلى الضحك في الوقت الذي يفترض به عكس ذلك».

ويقول عنه الناقد كيري لينغال: «كوميديا هزلية انجليزية كلاسيكية وأصيلة بجرعة كوميدية كافية لتنافس بها الغباء والأغبياء في الأفلام الأمريكية».

* Superbad

* إخراج: جريك موتولا تمثيل: جوناه هيل، مايكل سيرا، كريستوفر مينتزبلاز في مثل هذا الوقت من كل عام، وكما هي العادة مع نهاية موسم الصيف ومطلع موسم الخريف فإن بعضا من أفضل أفلام العام الكوميدية تفاجئ الجمهور بنوعية مختلفة ومتميزة من الأعمال الكوميدية كما هو الحال مع فيلم العام الفائت «Borat». الفيلم يدور حول شابين يعيشان آخر أيامهما في الثانوية العامة، وصداقتهما التي دامت لسنوات عديدة على وشك الانتهاء بعد أن يسلك كل منهم طريقه في جامعات مختلفة، ولتخليد ذكرى صداقتهما قرر الاثنان استغلال الأيام الأخيرة والإقدام على ما لم يجرأ الاثنان عليه سابقا في محاولة لحضور حفلة تخرج الثانوية العامة ونيل كل منهما من فتاة أحلامه. إلا أن مخططاتهما التي خططا لها مع زميل لهما آخر على وشك أن تتحول إلى مغامرة لن تنسى. الفيلم هو ثاني فيلم طويل للمخرج جريك موتولا بعد فيلمه المتميز «The Daytrippers» الذي حققه قبل عشر سنوات. يقول عنه الناقد بيتر ترافس: «هذا الفيلم يثبت بنجاح أن المتعة لا يمكن لها أن تتوقف إذا أردنا، كما انه يؤكد على أن النص المتقن لا يهمل شخصياته لأجل الطرفة إنما يصنعها منها». ويقول عنه مايك لاسالي: «انه فيلم للمتعة الخالصة، ولتجربة فقط الجلوس على كرسي والضحك كل دقيقة أو أخرى. Superbad هو انجح أفلام 2007 الكوميدية».

* : Molière

* إخراج: لورنت تايراد تمثيل: رومان دوريس، فابريك لوشيني كوميديا فرنسية تاريخية من إخراج وكتابة المخرج الفرنسي لورنت تايراد. الفيلم يدور حول أسطورة الكوميديا الأوروبية وأب المسرح الهزلي موليير الذي يقف في الأدب الأوروبي في بدايات عصر النهضة إلى جانب شكسبير. وهو يتعرض إلى فترة غامضة من حياة الكاتب الشهير التي سبقت عروض أولى مسرحياته الشهيرة والتي دامت لمدة 13 عاما. في بداية حياة موليير الفنية منيت فرقته بخسائر مادية مؤلمة دفعت به إلى السجن الذي خرج منه بكفالة ثم ما لبث أن عاد إليه مرة أخرى. إلا انه وبعد خروجه الأخير اختفى موليير لعدة أشهر عن الأنظار حتى عاد موليير الذي يعرفه التاريخ. فما الذي حدث خلال هذه الأشهر الغامضة؟

يقول عنه الناقد رايان وينزل: «من خلال تحية تاريخية لأعمال موليير، تيراد يذكرنا بأنه من الممكن تحقيق فلم مضحك وعميق في ذات الوقت»