أيمن الذهبي: أصالة تراجعت فنيا.. وهيفاء وأليسا وروبي «فقاعات صابون»

قال إن «ألبوم» سلط الضوء على الجهود الخفية لصقل شخصية الفنان المبتدئ

أصالة («الشرق الاوسط»)
TT

على الرغم من أن الفنانة السورية اصالة نصري حققت بأغنيتها «سواها قلبي» التي طرحت في البومها الاخير موقعا مرموقا بين الفنانين العرب، ورفعت من اسهمها في الوطن العربي، خاصة الخليج، الا أن المنتج السوري ايمن الذهبي مكتشف صوت اصالة وطليقها السابق، اعتبر انها تراجعت فنيا.

وأرجع ايمن الذهبي خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» هذا التراجع إلى عدم وجود من يختار أعمالها ويعرف مساحة صوتها، وقال: «لا أحب التطرق لموضوعها، لكن كمنتج ومدير اعمال أقول بصراحة بأنها تراجعت فنيا بشكل كبير، لأنه لا يوجد لديها الآن من يختار لها الأغنية الصحيحة والمناسبة لها ولصوتها، مما أثر عليها، وبالتأكيد هذا يزعجني لأني من ساعد أصالة في المكان الصحيح وسار معها نحو النجاح، لكنها تتعثر حاليا». وعن قرار صباح عبيد نقيب الفنانين السوريين المفاجئ بمنع فنانات من الغناء في سورية بحجة انهن يقدمن فنا هابطا، علق الذهبي قائلا: «أريد ان أقول لك بأن القضية أخذت اكبر من حجمها وكبرت، وهناك فنانون أمثال تامر حسني وشيرين منعا من السفر من مصر ولم تحدث الضجة التي حصلت عندما منع صباح عبيد وروبي وهيفاء واليسا من الغناء في سورية». واضاف «هل تعلم أن أصالة منعت في السابق لمدة سبعة أشهر من الغناء في التلفزيون المصري، وحاليا فلة الجزائرية وروبي ممنوعتان من الغناء في مصر لأسباب مختلفة. وهناك مطربون سوريون منعوا من الغناء في سورية من بينهم أصالة. اليوم أصبحت النقابة هي صاحبة الحق في منع من تراه غير مناسب للغناء».

وعن أسباب منع اصالة في سورية على الرغم من انها لم تقدم فنا هابطا وتتمتع بصوت جميل وشعبية جارفة، قال: «لا اعرف أسباب منعها، قد يكون الموضوع له علاقة بالضرائب او لأسباب تتعلق بتصريحات معينة أيدت فيها هيفاء واليسا وروبي في الغناء بسورية، وليس من حقها نقد نقيب الفنانين السوريين، كونها ليست نقابية، ولم تنتسب حتى الآن لنقابة الفنانين في سورية، اذا أراد نقيب الفنانين تطبيق القانون فمن حقه منعها من الغناء». واضاف: «أنا لي موقف من الغناء الرديء عموما، ولا أشك فنيا في أن صوتي هيفاء وروبي ضعيفان جدا، على الرغم من أن هيفاء حسنت من أدائها بشكل كبير، إلا أنها لا تمتلك صوتا جيدا وهي ظاهرة غنائية، أما أليسا فلها سقف فني معين لن تستطيع تجاوزه فنيا، وخياراتها دائما على قدر صوتها. وعموما اليسا وهيفاء وروبي ظواهر غنائية لن تدوم «فقاقيع صابون». ولا يصح الا الصحيح في النهاية. وعن تجربته الاخيرة في برنامج «ألبوم» كأول سوري يشارك في لجنة برنامج غنائي، قال الذهبي: «الحقيقة التجربة كانت ناجحة جدا وكنت اول سوري يشارك في لجنة برنامج غنائي من هذا النوع، والتجربة خدمتني اعلاميا وفنيا، ومع ان الفريق الذي كنت مشرفا عليه لم يفز باللقب، إلا أنني استفدت من التجربة، وأعتقد بان التصويت هو ما تسبب بفوز الفريق المغربي على فريقي بفارق نقطة واحدة، واعتبر بانني نجحت، حيث استطعت تكوين فريق فني جيد مؤلف من خمسة أصوات رائعة خلال فترة قياسية جدا، واعتقد اننا لولا التصويت الذي خذلنا لما خسرنا اللقب، انا راض تماما عن النتيجة التي حققناها». وامتدح ايمن الذهبي البرنامج معتبرا اياه بالمميز، مضيفا: «هذا البرنامج أضخم برنامج من نوعه قدم على الشاشات العربية، والحقيقة قناة «إم بي سي» تكلفت على العمل وصرفت عليه مبالغ كبيرة، وفكرة العمل غريبة وجديدة باعتباره يتعامل مع فريق فني متكامل وليس فردا واحدا، والجهد الذي يتطلبه البرنامج سيكون مضاعفا عما تتكلفه البرامج الأخرى، حيث سلط البرنامج الضوء على الكواليس وعلى من يقفون خلف الكاميرا ومن يجهزون الفنان ليصل للتألق والنجاح بخبراتهم ونصائحهم أو «المانيجر» والملحن والمصمم وصانع الرقصات ومعلم الصوتيات، فالبرنامج سلط الضوء على الجهود الخفية لهؤلاء في صقل شخصية الفنان المبتدئ ليصبح ناجحا وليصل للناس بالشكل الصحيح».