حاز الإعجاب

TT

إخراج: سيث جوردون يقدم المخرج سيث جوردون في أول تجربة تسجيلية طويلة بعد عدد من التجارب القصيرة واحدا من أفضل الأفلام التسجيلية الأميركية لهذا العام. الفيلم يتابع حكاية اثنين من أفضل لاعبي لعبة الفيديو الشهيرة دونكي كونج في أميركا. بيلي ميتشل يحمل الرقم القياسي العالمي في اللعبة لأكثر من 20 سنة، فالفيلم يبتدئ منذ بداياته وحتى صعوده إلى ما وصل إليه بالإضافة إلى الرابطة التي قام بتأسيسها وتضم عشاق هذه اللعبة. على الجانب المقابل يقف ستيف ويبي في موقف صعب يجد نفسه حينها عاطلا عن العمل مما يدعوه إلى منازلة ميتشل وتحديه لكسر الرقم العالمي. يقول عنه الناقد روجر ايبرت في شيكاو سن تايمز :" فلم تسجيلي يحلق بعيدا متجاوزا غرابته".

ويقول عنه ريتشارد روبر:" احد أكثر أفلام العام إبهارا، ويستحق الترشح لأوسكار أفضل فلم وثائقي".

* Lady Chatterley إخراج: باسكال فيراند تمثيل: مارينا هاندز، جيان لويس كولوش عن رواية للروائي البريطاني الشهير دي اتش لورنس يأتي هذا الفيلم، بعد عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المقتبسة عن ذات الرواية، وهو من إخراج المخرج الفرنسي باسكال فيراند، وقد حاز عنه جائزة السيزار الفرنسية لأفضل فيلم فرنسي للعام الفائت، كما انه عرض ضمن مهرجان برلين الدولي في دورته السابقة. الكوستانسه ريد شابة في أوائل العشرينات من العمر تتزوج من ملازم في الجيش البريطاني مطلع القرن الماضي والذي ما لبث أن التحق بالجيش البريطاني وشارك في القتال في حرب الفلاندرز، التي عاد منها مقعدا مما أبقى الشابة في بؤس دائم. لكن ريد تجد سلواها في علاقتها مع شاب يقيم منعزلا في الغابة.

يقول عنه سيد سميث في شيكاغو تريبيون :"دراسة وصورة أصيلة حول الجنس ودوره في العلاقات الإنسانية".

وتقول عنه سوزان والكر: " المخرج باسكال فيراند كان صادقا ونزيها تجاه روح الرواية الأصلية، استطاع من خلاله تقديم رؤية جميلة حول سحر الريف و جسدية العشاق".

* Music and Lyrics إخراج: مارك لورنس تمثيل: هيو جرانت، درو باريمور الممثل الإنجليزي يعود بفيلم كوميديا رومانسية جديد بمشاركة الممثلة الأميركية درو باريمور وإخراج المخرج الأميركي مارك لورنس (Miss Congeniality)، وهو يدور حول اليكس فليتشر، مغني بوب، بلغ شهرته في الثمانينات الميلادية إلا انه لم يعد كذلك بعد انفصال فرقته الموسيقية، ولم يعد يمارس مهنته سوى في بعض المناسبات الخاصة والاحتفالات المحلية. وفي فرصة أخيرة وجدها اليكس مواتية لاستعادة مجده حينما طلب منه تأليف أغنية يؤديها مع نجم صاعد، إلا ان اليكس وجد صعوبة في تأليفه لكلمات تتناسب واللحن الذي قام بتأليفه، وفي هذه الأثناء يلتقي سوفي فيشر التي كانت تقوم بسقي شجيرات الكيس ويجد فيها مخرجا لمشكلته. يقول عنه الناقد ستيفن هنتر في واشنطون بوست: "لا اعتقد أن خاتمة الفيلم بالمستوى الذي كانت عليه بقية الفيلم إلا أن جرانت وباريمور كانا ثنائيا رائعا كما أن الفيلم بذاته توجد فيه روح وموسيقى".

ويقول عنه الناقد أي او سكوت في نيويورك تايمز: " الفيلم لا يرمي لشيء إلا لإيصال متعة خفيفة وعاطفة بسيطة وصادقة".