حاز الإعجاب

TT

* إخراج: دوري بيرنستين

* لا يبدو فيلم دوري بيرنستين منذ الوهلة الأولى سوى فيلم تقليدي حول عمليه الإنتاج في مسارح برودواي، إلا انه حقق رغم ذلك نجاحا وإعجابا ملموسا. الفيلم يسبر أغوار مسارح برودواي وتحديدا خلف أربع مسرحيات من المسرحيات المنافسة على جوائز توني الشهيرة، فهو يصور العملية الإنتاجية وورش العمل والكتابة والنقد التي تواكب على مسرحية من هذه المسرحيات الأربع. الفيلم هو الفيلم السينمائي الأول لمخرجته بيرنستين. يقول عنه مايك لاسيل في سان فرانسيسكو كرونكيل: «طوال دقائقه، الفيلم يقدم نظرة ثاقبة حول العملية الإبداعية».

ويقول عنه تشارليز ماكنولتي في لوس انجلس تايمز: «الفيلم هو رسالة حب إلى المسرح وكل مبدع يعمل فيه»

* Rocket Science

* إخراج: جفري بليتز

* تمثيل: ريز ثمبسون ـ دوني اودين

* المخرج الأميركي جيفري بليتز الذي سبق وان رشح لأوسكار أفضل فيلم وثائقي عن أول أفلامه Spellbound يقوم بتجربته الروائية الأولى في هذا الفيلم الكوميدي الذي يخطو بذات الخطوات التي سبقته إليها أفلام حول مراهقين يمارسون تصرفات غريبة كما في فيلم.. و.. وهو يدور حول.. الذي يجد صعوبة بالغة في أن يمارس حياته في مدرسته الثانوية دون لفت أي انتباه، خصوصا بتأتأته الواضحة وعدم مقدرته على إكمال حتى ابسط الجمل الإنجليزية، وهو إلى ذلك لا يجد أيَّ مساعدة من عائلته التي تعاني مشاكل متفاقمة ابتداء من أبويه المنفصلين أو أخيه الذي يمارس تصرفات غريبة، إلا انه رغم ذلك يجد نفسه وفي لحظة ما في خضم مسابقة جدلية انتخبته لها جيني رايسون. يقول عنه ديسون ثمبسون في «واشنطن بوست»: «الفيلم لا يلامس ألامنا الجمعية المتراكمة وحسب بل يجعلنا نضحك بشكل بائس على ذكرياتنا».

وتقول عنه جيني بنتر: «ذكي، ممتع، وغير متوقع، انه فيلم اصدق من أي صورة اعتيادية حول حياة المدارس العليا والثانوية».

* Reign Over Me

* إخراج: مايك بايندر

* تمثيل: ادام ساندلر ـ دون تشيدل

* يقدم المخرج الأميركي مايك بايندر في هذا الفيلم اثنين من ابرز نجوم هوليوود في السنوات الأخيرة في دراما هادئة وإنسانية، مدارها الصداقة والعوز الاجتماعي. آلان حونسون يعيش حياة أميركية مثالية من حيث مكوناتها، فهو يعمل في وظيفة محترمه ولديه عائلة محبة إلا انه رغم ذلك لا يجد من خلال ذلك الصلة التي تربطه عن قريب من عائلته وعمله، في المقابل يأتي تشارلي فاين مان هو الآخر يعيش عزلة اجتماعية بعد فقده لزوجته التي توفيت اثر هجمات 11 سبتمبر وترك على أثرها عمله، وتشاء الأقدار ان يلتقي الاثنان الذين سبق ان كانت بينها علاقة صداقة قوية في دراستهما الجامعية مرة أخرى لتعيد تلك الصداقة ما افتقده الاثنان من تواصل اجتماعي. يقول عنه كولن كوفيرت: «لا يمكنني أن أجد وصفا سريعا لهذا الفيلم المقنع بإنسانيته الذي قام مايك بايندر بإخراجه» وتقول عنه ليزا كينيدي: «رحلة عاطفية مؤثره حول العزلة والصداقة».

ويقول عنه جو ليدون في فرايتي: «ادام ساندلر ودو تشيدل تصدرا هذا الطاقم التمثيلي القوي في دراما مؤثرة حول الصداقة وتجدد الحياة».