حاز الإعجاب

TT

تمثيل: فيليب سيمور هوفمان، ايثان هوك، والبيرت فيني لا يزال المخرج الأميركي المخضرم سيدني لوميت يواصل عطاءه السينمائي بهمة كبيرة وروح متجددة حتى بعد أن جاوز العقد الثامن من عمره، وصالات السينما هذه الأيام تشهد آخر أفلامه التي حازت على إعجاب واسع ومتميز. الفيلم يتميز بحكاية مثيرة تدور حول اخوين يتآمران لسرقة متجر مجوهرات يملكه والداهما، إلا أن العملية التي لم يرد الأخوان أن يصاحبها أي ضحايا أو أي عملية جنائية لم تنته كما أرادا مخلفة وراءها أحداثا عديدة أبطالها العائلة وأبناؤها. سبق للفيلم ان عرض في عدد من المهرجانات السينمائية أهمها مهرجانا نيويورك وتورنتو السينمائيان.

يقول عنه اي او سكوت في «نيويورك تايمز»: «الفيلم هو سلسلة متوالية من التدمير النفسي والروحي والجسدي والأخلاقي في آن واحد». ويقول عنه جي هوبرمان في مجلة «فيليج فويس»: «بعد ثلاث سنوات من نيله اوسكارا تكريما لمجمل أعماله، يقوم المخرج ذو الثلاثة والثمانين عاما بتقديمه لهذه الميلودراما العنيفة التي تأتي كأحد افضل أعماله منذ عقدين من الزمان»

* Control إخراج: انتون كوربيج تمثيل: سمانثا مورتون، سام رايلي، والكسندرا ماريا لارا المخرج والمصور الفوتوغرافي الهولندي انتوت كوربيج، الذي سبق أن قام بتصوير وإخراج الحفلات الموسيقية وأغاني فيديو كليب لعدد من مشاهير الغناء في أوروبا وأميركا، يقوم بإخراج هذا الفيلم الذي يدور حول المغني الشاب ايان كورتز الذي فاجأ الجميع وكل معجبيه بانتحاره وهو لم يتجاوز الثالثة والعشرين من العمر. الفيلم يحكي كل العلاقات التي تربط ايان بفرقته وعلاقاته الشخصية وما كان يعانيه من مشاكل صحية كانت سببا في إقدامه على الانتحار. الفيلم عرض في مهرجان كان في دورته السابقة ونال حينها إعجابا جيدا وحقق بعضا من الجوائز الهامشية كما حظي بتنويه خاص من المهرجان.

يقول عنه ستيف ريا في فلاديلفيا انكويور: «الفيلم يقدم دراسة لحياة وموت من دون الخوض في أعماقه، وينتهي بذلك إلى نهاية مبهجة بشكل غريب».

ويقول عنه تي بور: «فيلم متوازن وذكرى مليئة بالحياة لرجل نادرا ما أحس بارتياح في ذاته»

* Michael Clayton إخراج: توني جيل روي تمثيل: جورج كلوني، تيلدا سوينتون، وتوم ونكستون بعد نجاحه الباهر كسيناريست متميز في سلسلة أفلام «بورن»، التي واصلت نجاحها بكل أجزائها من دون زعزعة لجودتها الفنية، يخوض جيل روي التجربة الإخراجية الأولى في هذا الفيلم. بنمط كلاسيكي يروي روي حكايته حول محام حاذق يتعامل مع كبار العملاء أصحاب الأعمال الكبيرة التي يقوم بحل مشكلاتها وإخراج عملائه من مآزقهم القانونية. كلايتون وبعد 13 عاما من العمل المتواصل، يجد حياته الشخصية تكاد تكون متهالكة ومزرية، وبين ضغوط نفسية متزايدة وقضية جديدة ومعقدة لزبون قديم يعيش كلايتون أربعة أيام عصيبة ومربكة.

يقول عنه ريتشارد شيكل في «نيويورك تايمز»: «مليء بالشخصيات المعقولة والمقبولة التي لها القدرة على مفاجأة والتغلب على كل توقعاتك».

ويقول عنه كيرك هوني كورت في «هوليوود ريبورتور»: «كما هو مع أفلام «بورن» جيل روي لا يزال يمتلك تلك القدرة الذكية على خلق شخصيات قوية ومواقف يحوطها التوتر المتصاعد».