افاد مصدر قضائي مصري ان مجموعة من الفنانين قدمت امس الخميس شكوى الى النيابة العامة تزعم ان نادية يسري متهمة بقتل الفنانة الراحلة سعاد حسني اثناء اقامتها معها في لندن.
وقدم الشكوى رئيس اتحاد النقابات الفنية سيد راضي وامين عام نقابة الفنانين اشرف زكي ونادية لطفي وسهير المرشدي وسمير صبري وسميرة احمد بحسب ما نقلته وكالات الانباء من القاهرة امس.
وكانت الراحلة تقيم، حتى وفاتها قبل اسبوع، مع يسري في الشقة الواقعة في الطابق السادس من مبنى «ستيوارت تاور» في غرب لندن.
واتهمت رفيقة القتيلة بـ«قتل الفنانة الراحلة بقصد الاستيلاء على مجوهراتها ومذكراتها» حسب مزاعمهم.
ورفض الفنانون «فكرة انتحار الراحلة نظرا لتفاؤلها الدائم واقبالها على الحياة» مشيرين الى تقارير ادعت «حصول مشاجرة قبل 15 دقيقة من حادث سقوطها» اذ سمعت اصوات وصراخ.
وقال مقدمو الشكوى ان الجثة «وجدت حليقة الرأس تقريبا» اضافة الى العثور على حذاء الفقيدة المنزلي «موزعا بين الحمام والشرفة»، الامر الذي يؤكد عدم انتحارها حسب زعمهم.
وكانت نادية يسري التي اقامت الفنانة الراحلة في شقتها في وسط لندن والتي سقطت من شرفتها قد اعلنت لدى وصولها الى القاهرة مساء اول من امس (الاربعاء) مع الجثمان ان سعاد حسني كانت في حالة يائسة في ايامها الاخيرة.
وقالت نادية يسري «الموقف صعب جدا حيث انتحرت الفنانة الراحلة لانها اصيبت بضيق شديد بعد عودتها الاخيرة من المصحة وزادت هذه الازمة خاصة بعد اطلاعها على ما نشر في وسائل الاعلام عنها وكنت احاول تهدئتها واعادة التوازن اليها.
«مشهد السقوط كان رهيبا ولا يمكن ان يضيع من مخيلتي حيث قامت بقص شبكة سلك قمت بوضعها على البلكونة لمنع دخول الطيور.. لقد شاهدتها في البلكونة اثناء دخولي الى باب العمارة وفوجئت بسقوطها اثناء وجودي في المصعد».
وقالت نادية يسري ان الفنانة الراحلة وضعت خطة للانتحار وتمكنت من تنفيذها اثناء وجودي خارج المنزل لساعتين.
ورفض افراد اسرة الفنانة الراحلة فكرة انتحارها وقالوا ان معنوياتها كانت مرتفعة جدا وانها كانت تستعد للعودة الى مصر اواخر الشهر الحالي.