حاز الإعجاب

TT

- تمثيل: خالد عبد الله، اتوسا ليوني، شاون توب

* لا يزال المخرج مارك فورستر يواصل انجازه لأعمال تحظى بإعجاب واسع منذ فيلمه الشهير Monster"s Ball عام 2001 وما تلاه من أعمال (Finding Neverland، Stranger Than Fiction، The Kite Runner). الفيلم يدور حول مهاجر أفغاني يعيش في كاليفورنيا منذ سنوات عديدة والذي يقرر العودة إلى أفغانستان لمساعدة ابن صديق له للتكفير عما بدر منه سابقا من ممارسات خاطئة في نظره، إلا أن رحلته تلك تواجه المصاعب في ظل حكومة طالبان. الفيلم مقتبس عن رواية للكاتب الأفغاني خالد حسيني وهو مرشح لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية التي ستقام مطلع الأسبوع القادم.

يقول عنه الناقد بيتر ترافيس في رولنق ستون: «لا أنكر أن الفيلم يعاني من سرعة في التنفيذ، بسيط بشكل مفرط، وتفاصيل محدودة وضئيلة ومحدودة عن الثقافة الأفغانية على العكس مما هو في الرواية، إلا أن حكايته رغم ذلك تبقى متواصلة».

ويقول عنه لو لومنيك في نيويورك بوست: «فلم ممتع رغم انه ليس بذلك العمق الفكري والدرامي».

The Orphanage

* إخراج: جوان انتونيو بايونا - تمثيل: بولين رويدا، فيرناندو كايو

* تجربة أولى للمخرج الأسباني الشاب جوان بايونو ومن إنتاج المخرج المكسيكي الشهير جوليرمو ديل تورو، وحاز على إقبال جماهيري كبير عند عرضه بعض المهرجانات الأوروبية. الفلم يحمل طابعا غرائبياً وهو يدور حول امرأة تعود إلى الملجأ الذي نشأت فيه وهي تأمل في إعادة تأهيله وافتتاحه مرة أخرى لرعاية الأطفال المعاقين، وبينما هي تقوم بذلك يرتبط ابنها في هذا البيت بشخصية خيالية تنعكس على تصرفات الطفل الذي يؤثر بدوره على العائلة بأكملها.

يقول عنه الناقد ريتشارد كورليس فيس نيويورك تايمز: «هناك لحظات حرجه في الفيلم وغاية في الإثارة إلا انه يجب أن تهدئ نفسك وتتذكر دائما انه فيلم فقط».

وتقول عنه كلوديا بيوق في يو اس أي توداي: «في موسم مليء بالإعمال ذات النمط السوداوي يأتي هذا الفيلم بأسلوب جميل ورائع وعالي المستوى، إنساني بشكل مفاجئ إلا انه مرعب بصورة مخيفة ومثيرة، انه فلم يستحق المشاهدة ولا شك».

Gone Baby Gone

* إخراج: بين افليك - تمثيل: كاسي افليك، ميشيل موناقان، مورقان فريمان، ايد هاريس

* منذ حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي عام 98 التي كانت تجربته الأولى في كاتبة النصوص لم يقم الممثل الأميركي الشهير الشاب بن افليك بأي تجربة أخرى من هذا النوع، إلا انه قدم هذا العام وفي تجربته الأولى كمخرج عملا هو من أهم وأفضل أفلام العام الأميركية. وهو مقتبس عن رواية للكاتب الأميركي دينيس ليهان تدور حول عملية حول مخبرين مستقلين يتم استئجارهما في البحث عن طفلة مخطوفة لعائلة تعيش في إحدى أحياء مدينة بوسطن الخطيرة. وبينما يقوم المحققان بتحرياتهما يواجه الاثنان الوجه المظلم من المدينة والتي جعلتهما على خط النار والذي كان له اثر على حياتهما وعلاقتهما. الفلم رشح للعديد من الجوائز الأميركية أبرزها كانت للممثلة الأميركية امي رايان عن دورها في الفيلم الذي يتوقع أن يقودها إلى أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.

يقول عنه الناقد روجر ايبرت في شيكاجو سن تايمز: «فلم تحري بوليسي عالي المستوى، بل هو أكثر من ذاك، دراسة في طبيعة الخداع البشرية».

ويقول عنه كيرك هونيكت في هوليوود ريبورتر: «جارح وسوداوي، عمل أول مثير للإعجاب للممثل بين افليك».