حول السينما

TT

* فيما أعلنت أكاديمية العلوم والفنون الأميركية «الاوسكار»، ترشيحاتها لهذا العام في الاسبوع الماضي، كانت قبلها بيوم قد أعلنت جوائز التوت الذهبية Razzie، كما هي عادتها السنوية عن ترشيحاتها لهذا العام في انتظار إعلان الفائزين في اليوم الذي يسبق إعلان الفائزين بجوائز الأوسكار، وهو يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر. وتهتم جوائز التوت الذهبية التي كانت قد بدأت عام 1982، بترشيح الأسوأ سينمائيا لهذا العام من حيث الأفلام والتمثيل والإخراج والسيناريو، وقد تصدر الترشيحات لهذا العام فيلم النجمة ليندسي لوهان I Know Who Killed Me بـ 9 ترشيحات، حيث وجد في كل الفئات باستثناء فئتي أسوأ ممثل وأسوأ ممثل مساعد. ومن الطريف حصول بطلة الفيلم ليندسي لوهان على ثلاثة ترشيحات لأسوأ ممثلة مرتين عن دوريها في نفس الفيلم، حيث تؤدي شخصيتين، وأيضا أسوأ ثنائي. فيما جاء فيلم ادم ساندلر الكوميدي I Now Pronounce You Chuck & Larry ثانياً، بواقع 8 ترشيحات وقد وجد ساندلر في فئتين منها وتساوى معه في نفس العدد من الترشيحات فيلم ايدي ميرفي الكوميدي Norbit الذي استأثر بـ 5 ترشيحات لنفسه عن كل دور قام به في الفيلم. وإضافة لهذه الأفلام الثلاثة، كان هناك فيلمان أيضا في فئة أسوأ فيلم، التي يترشح لها خمسة أفلام، وهما Daddy Day Camp الكوميدي لكوبا غودينغ جونيور الذي ترشح هو الآخر كأسوأ ممثل. والفيلم الشبابي Bratz. كما أن جميع مخرجي هذه الأفلام الخمسة كانوا قد ترشحوا أيضا لجائزة أسوأ مخرج وجميعها أيضا، باستثناء فيلم Bratz، ترشحت لأسوأ نص سينمائي. وأما ابرز الأسماء والنجوم التي دخلت الترشيحات لهذا العام، فهو نيكولاس كيج كاسوا عن أفلام Ghost Rider وNational Treasure: Book of Secrets ، وهو الفائز سابقا بالأوسكار عن فيلمه Leaving Las Vegas، وأيضا جيم كاري عن فيلمهThe Number 23، بالإضافة للممثلة الكبيرة ديان كايتون عن فيلم Because I Said So كأسوأ ممثلة، وهي المرشحة سابقا للأوسكار أربع مرات. وأيضا الممثل الكبير جون فويت كأسوأ ممثل مساعد عن أربعة أفلام قدمها العام الماضي، وهو الممثل الحائز على أوسكار أفضل ممثل عن فيلمه Coming Home، والمرشح ثلاث مرات غيرها. واورلاند بلوم عن الجزء الثالث والأخير من فيلم «قراصنة الكاريبي».

> بعد أن بدأ أول عروضه في مهرجان كان في دورته الأخيرة في العشرين من مايو (أيار) 2007 ضمن تظاهرة اسبوع المخرجين ثم طاف عددا من المهرجانات السينمائية، يفتتح هذا الاسبوع في اميركا ضمن عرض محدود الفيلم اللبناني «سكر بنات Caramel » للمخرجة نادي لبكي في تجربتها الروائية الاولى والذي كان حديث السينما العربية خلال العام الماضي، وحصلت حينها نادي لبكي على عدد من التكريمات في مختلف المحافل السينمائية. ويحكي الفيلم بصورة كوميدية ورومانسية قصة اربع نساء يعملن في محل تجميل في بيروت حيث نشهد قصة لكل امرأة ما بين «ليال» التي ترتبط بعلاقة مع رجل متزوج، ونسرين (ياسمين المصري) الفتاة المسلمة التي فقدت عذريتها ولا تعلم كيف تواجه هذا الأمر مع اقتراب زواجها، وريما (جوانا مكرزل) الحائرة بهويتها الجنسية، وجمال (جيزيل عواد) التي تعيش رهبة تقدم العمر. والجدير ذكره ان الفيلم حصل على مراجعات جيدة للغاية حتى الآن من النقاد الاميركيين في بداية عرضه كما ان هذا العرض سيؤهل الفيلم للدخول ضمن المنافسات الاولية لترشيحات افضل فيلم اجنبي لجوائز الاوسكار ما بعد القادمة.