حاز الإعجاب

TT

إخراج: تيم بورتن تمثيل: جوني ديب، هيلينا بونهام كارتر المخرج الأميركي المتألق دائما تيم بورتن يعود بفيلم فنتازي آخر وغريب ولذيذ، يعيد فيه إخراج مسرحية من مسرحيات براودواي الشهيرة في واحد من أفضل أفلام العام. وهو يحكي حكاية رجل مطارد لاتهامه بجريمة قتل لم يكن قد ارتكبها، يعود بمساعد بحار إلى لندن التي يجد فيها أن زوجته قد توفيت وابنته تنتظر حكم القضاء، مما يثير لديه شهوهة إجرامية انتقامية لا حدود لها. وبمساعدة من السيدة ليفوت، يفتح سويني محل حلاقة فوق محل الفطائر التي تملكه السيدة ليفوت، ويقوم من خلاله بإشباع رغباته الإجرامية. الفيلم مرشح لثلاث جوائز اوسكار نهاية هذا الشهر إحداها من نصيب جوني ديب كأفضل ممثل رئيسي، كما انه حاز جائزة أفضل فيلم موسيقي وممثل ضمن جوائز الغولد غلوب. يقول عنه الناقد بيتر ترافس في مجلة «رولنغ ستون»: «إثارة عالية منذ البداية وحتى النهاية، مخيف، ظريف بشكل موحش وغريب، ومثير بصورة متناغمة ومتوازنة، وجوني ديب بكل بساطة مذهل». ويقول عنه أي او سكوت في صحيفة نيويورك تايمز: «الفيلم هو فيلم رعب بالدرجة التي عرف عنه بأنه موسيقي، وهو أيضا قريب جدا لأن يكون تحفة فنية».

* How She Move

* إخراج: ايان اقبال رشيد تمثيل: تري ارمستونغ، بويد بانك.

يدور هذا الفيلم الكندي حول طالبة في المرحلة الثانوية تضطر إلى ترك دراستها في مدرستها الخاصة، عقب وفاة أختها جراء تعاطيها جرعة زائدة من المخدرات، إلى مدرسة عامة بجوار مسكنها. وعلى الرغم من السمعة السيئة التي تحيط هذه المدرسة الجديدة، إلا أن ذلك لم يمنع الفتاة من أن تتفجر لديها مواهب كبيرة في الرقص، وان تسعى للتنافس في مسابقة عالمية. الفيلم عرض في مهرجان «سندانس» في دورة العام الفائت.

تقول عنه الناقدة ليزا كيندي في صحيفة دينفر بوست: «على الرغم من انه يبدو كذلك، فإن فيلم «كيف تتحرك» ليس مجرد فيلم رقص آخر».

ويقول عنه الناقد جستن تشان في مجلة فرايتي: «مزاجي، ذكي، ويتناول مادة جدلية».

ويقول عنه الناقد مايكل فيليبس في صحيفة «شياكو تريبيون»: «الفيلم يثبت لنا أننا لا يمكن أن نحكم على هذا الفيلم، وأي فيلم من خلال النبذة المكتوبة عنه حتى لو كانت شبيهة بأفلام وأعمال أخرى».

* Teeth * إخراج: ميتشيل ليتنتون تمثيل: جيس ويكسلر، جون هنسلي في أول تجربة إخراجية له يقوم المخرج الأميركي ميتشيل ليتنتون بإخراج فيلم رعب كوميدي وساخر. يمزج فيه بين أفلام الرعب في الخمسينات التي سيطر عليها الهوس التلوث النووي مع الأسطورة ونظريات الأنوثة. وهو يدور حول شابة تجد في لحظة ما انها كانت غريبة عن جسدها الذي لم تعرفه جديا، إلا أنها وحينما تتعرض للاغتصاب تجد نفسها قد اكتشفت مواضع قوة لم يحدث أن فكرت بها. الفيلم هو الآخر من الأفلام التي عرضت في مهرجان «سندانس» للعام الفائت وقد حاز حينها جائزة لجنة التحكيم.

يقول عنه كريك هوني كت في مجلة «هوليوو ريبورتر»: «الفيلم تجربة اولى متينة ورزينة، وهو ما يجعلك بكل تأكيد تفكر في مشروع المخرج المقبل».

ويقول عنه الناقد بيتر هارتلوب في صحيفة «سان فرانسيسكو كورنيكل»: «مضحك ومسل بصورة كبيرة جدا، وذكي جدا، ويحوي صورة دموية تفوق ما هو موجود في أي فيلم آخر مثل Saw أو Hostel .