حاز الإعجاب

TT

تمثيل: كولين فاريل، بريندان كليسون، رالف فينيس يقوم المخرج والمؤلف المسرحي مارت ماكدوناف الذي سبق ان رشح لعدة جوائز توني الأميركية والبريطانية ـ بأول تجربة سينمائية من إخراجه وكتابته. وهي كوميديا سوداء تدور حول قناصين يقوم رئيسهما في إحدى عصابات لندن بإرسالهما إلى مدينة بروج البلجيكية بعد أن قاما بعملية دموية في لندن. وفي انتظار الأوامر التي تأمرهما بالعودة يخوض القاتلان تجربة سياحية فريدة من نوعها في تلك البلدة التاريخية التي لا تزال تحتفظ بطابع القرون الوسطى، ويصادفان فيها العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية.

يقول عنه الناقد جي ار جونز في صحيفة «شيكاغو ريدر»: «الفيلم يتعمق بشكل تدريجي من كوميديا حول شخصيتين شاذتين وغريبتين إلى دراما كاثوليكية الطابع، ولكن مع ذلك يبقى ممتعا بشكل رائع على كل الأحوال».

ويقول عنه الناقد توم لونغ في صحيفة «ديترويد نيوز»: «انه من الصعب المزج بين تراجيديا سوداء وذكية بمأساة حقيقية، لكن هذا ما قام به المخرج مكدناف في الفيلم. تجربة رائعة ومدركة للعواقب المميتة والغير المقصودة».

* The Spiderwick Chronicles

* إخراج: مارك واترز تمثيل: فريدي هايمور، مار ي لويس باركر، سارا بلوقر يأتي هذا الفيلم كنقلة نوعية للمخرج مارك واترز الذي قدم عددا من الأعمال الكوميدية التي تدور غالبا حول المراهقات كما في أفلام (Mean Girls، Freaky Friday، Just Like Heaven،The House of Yes). ففي هذه الدراما الفنتازية العائلية يقوم مارك بتحويل واحدة من أشهر سلاسل روايات الأطفال المصورة لهولي بلاك وتوني ديترزلي. تدور حول عائلة مكونة من ام وثلاثة من أبنائها تنتقل إلى منزل مهجور في إحدى الضواحي النائية والتي تعود إلى جد قديم للعائلة. وهنالك تصادف العائلة بعضا من الحوادث الغريبة وغير المبررة، مما يدعو أطفالها التوأم جارد وسيمون مع أختهما مولي للبحث عن سبب تلك الظواهر، وليكتشفوا لاحقا عالما من المخلوقات الغريبة تسكن ذلك البيت العتيق.

يقول عنه الناقد تاشا روبنسون في صحيفة «شيكاغو تريبيون»: «إنه ليس بالضبط العالم الذي تحكيه الكتب، إنما هو ساحر ومثير بإتقان وبطريقته الخاصة».

ويقول عنه الناقد جايمس بيردنالي في ريل فيو: «يوجد في هذا الفيلم ما يكفي لجذب الكبار ورعى انتباههم وهو مكون مهم لأي فيلم روائي يمكن أن يشار إليه بأنه ترفيه عائلي».

* Definitely, Maybe

* إخراج: ادام بروكس تمثيل: رايان ريلودز، ان نوين تأتي هذه الكوميديا الرومانسية كأحد الأفلام القليلة من ذات النمط التي تحوز إعجابا جيدا على الصعيدين الجماهيري والنقدي، كما حقق نتائج ملموسة في شباك التذاكر. الفيلم من إخراج المخرج والسيناريست الكندي ادام بروكس الذي كانت آخر أعماله سيناريو فيلم Bridget Jones: The Edge of Reason قبل أربع سنوات. وهذا الفيلم يدور حول ويل السياسي الطموح والذي يجد نفسه مضطرا للإجابة عن أسئلة ابنته، 10 سنوات، حول بداية علاقته بأمها، كيف التقى بها ووقع الحب بينهما، في الوقت الذي تصل إليه ورقة طلاقه من أمها. يبدأ ويل قصته منذ عام 1992 حيث انضم إلى فريق حملة كلينتون الانتخابية في نيويورك، ويستمر في سرده لعده قصص وعدة علاقات مختلفة دون الإشارة إلى أي منها بأي أسماء صريحة تاركا الفرصة لابنته في اكتشاف أي من تلك النساء كانت أمها. يقول عنه الناقد لو لوميرنك في صحيفة «نيويورك بوست»: «ربما هو أفضل فيلم كوميديا رومانسية لهذا العام حتى هذه اللحظة، بكل تأكيد، هل يجب أن تذهب لمشاهدته، ربما». وتقول عنه كلاوديا بيوغ من صحيفة «يو اس أي توداي»: «كان بالإمكان أن يحرر إلى الأفضل بعض الشيء في نهايته، إنما على العموم فيلم ممتع ومسل ومحكم أكثر من معظم أفلام نوعيته».