منظم حفلات «هلا فبراير»: عمرو دياب طلب 300 ألف دولار.. فرفضنا مشاركته

الفنان المصري يرد: لم أطلب للمشاركة.. وأخشى أن هناك أيادي لا تريد مشاركتي في الكويت

عمرو دياب
TT

استغرب محمد المسري، مسؤول الحفلات الفنية في مهرجان «هلا فبراير» الذي سيقام في الكويت الأسبوع المقبل، شروط بعض الفنانين «التعجيزية» حسب وصفه، نظير مشاركتهم في السهرات الفنية للمهرجان.

وقال المسري في حديث خاص لـ «الشرق الأوسط»: «الأمور تسير على ما يرام استعدادا لانطلاق الأمسيات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، والافتتاح سيكون بصوت فنان العرب محمد عبده»، مضيفا: «اعتذارات الفنانين لن تؤثر في مسيرة تنظيم حفلات المهرجان، وهناك مثلا المفاوضات التي تمت مع الفنان تامر حسني، حيث رفضنا شروطه وكان أهمها شرطه حين طلب أن يختتم حفلات المهرجان بحجة «أنه نجم جماهيري كبير»، فقلنا له إن هذا مهرجان خليجي «وابن البلد» أولى، حيث كانت هناك ترتيبات لختام الحفل للفنان الإماراتي حسين الجسمي».

ويستكمل المسري حديثه بقوله: «قلنا له لو فرضنا أن هناك حفلا في مصر سيعطى الختام لفنان مصري لأنه سيغني بين جماهيره، وهنا في الكويت نفس الطريقة، لكن تامر رفض بشدة وقال «إنه الآن أصبح نجما جماهيريا وهو يستحق أن يختتم الحفل». أما عمرو دياب فقد نسقنا معه للمشاركة في المهرجان، لكنه طلب مبلغا ضخما وهو 300 ألف دولار، فرفضنا في الحال هذا المبلغ، لأنه مبلغ خيالي ويفوق مبالغ كبار النجوم العرب»، مضيفا «محمد عبده بقدره الكبير ونجوميته العربية، لم يطلب مبلغا بهذا الشكل».

من جهته نفى الفنان المصري عمرو دياب صحة تلك المفاوضات مع المنظمين لمهرجان هلا فبراير الكويتي. وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» انه من أكثر الحريصين للمشاركة في الكويت وامام الجمهور الكويتي، لانه محب لهذا البلد الطيب واهله، وانه خلال خمس سنوات ماضية كان حريصا على المشاركة والالتفاف حول الجمهور الخليجي.

وأضاف «صدقني لم اطلب ابدا للمشاركة في حفلات الشهر الحالي، حتى المحامي الخاص بي حسام لطفي، والذي يتولي مهام اموري لم يتلق اي دعوة من المنظمين»، متمنيا ان يكون توقعه خاطئا من ان هناك ايادي لا تريده المشاركة في الكويت. ورحب عمرو دياب بالمشاركة في الكويت في اي وقت وقال «هي بلدي الثاني».

أما الفنان تامر حسني فقد تعثرت كل المحاولات في الوصول إليه أو لمدير أعماله لأخذ رد على ما ذكر.

وعن الاكتفاء بنجمين سعوديين فقط للمشاركة في حفلات «هلا فبراير» وهما «فنان العرب» محمد عبده وراشد الفارس، أكد المسري أنه «أجرى اتصالات عدة بمجموعة من الفنانين السعوديين ومنهم عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد لكنهما اعتذرا لظروف خاصة، ونحن تقبلنا منهما العذر لأنهما ملتزمان دائما والجايات أكثر بإذن الله».

وعن أسعار التذاكر في المهرجان الحالي قال المسري «هذه المرة ستكون الأسعار مخفضة ومناسبة للجمهور الخليجي والعربي، وهي لا تتعدى الـ 30 دينارا للمقاعد الخلفية، و120 دينارا للمقاعد الأمامية، أما حفلة محمد عبده فستكون 150 دينارا للمقاعد الأمامية».

وأكد محمد المسري أن شبكة روتانا التلفزيونية تمتلك حقوق النقل التلفزيوني فقط، وستكون بجانب قناة الراي الكويتية في نقل الحفلات على الهواء مباشرة.

تجدر الإشارة إلى أن الحفلات الغنائية ستبدأ يوم الخميس 28 فبراير، ويحييها الفنان محمد عبده، أما الليلة التالية في 29 فبراير فستكون لفرقة ميامي الكويتية، واحد المشاركين السابقين في ستار أكاديمي الفنان بشار الشطي، واللبنانية نانسي عجرم.

أما الأسبوع الثاني من حفلات هلا فبراير فسيبدأ يوم 6 مارس بليلة رومانسية يحييها كل من يارا وفضل شاكر من لبنان، والكويتي عبد الله الرويشد. ويحيي الليلة التالية بتاريخ 7 مارس كل من التونسي أحمد الشريف، واللبنانية باسكال مشعلاني، والإماراتي حسين الجسمي.

أما الأسبوع الأخير فستكون البداية ليلة 13 مارس مع المصري محمد حماقي، والفنانة السورية أصالة نصري، والفنان الكويتي الكبير نبيل شعيل، بينما تتميز الليلة الأخيرة بالدفء على موعد مع الصوت السعودي راشد الفارس، واللبنانية إليسا، وصاحبة الصوت الدافئ نوال الكويتية.