حاز الإعجاب

TT

تمثيل: سام روكويل، مايكل انجارانو، كايت بينكسال هذا العمل هو الأبرز للمخرج الشاب دافيد جوردن بعد النجاح الذي حققه في في تجربته الأولى George Washington والذي حظي باحتفاء جيد في العديد من المهرجانات تلك السنة. الفيلم مقتبس عن رواية تحمل ذات الاسم للكاتب الأمريكي ستيوارت اونان حكايتها تدور حول قصتين حول الحب والفراق، ففي الأولى زوجان مطلقان حديثا يصارعان لأجل أن يتأقلما مع حالهما الجديد والأخر حول شاب خجول يخوض لأول مرة تجربته الرومانسية الأولى.

يقول عنه الناقد ريتشارد كورليس في مجلة التايمز: «نجاح الفيلم يأتي بصورة أساسية من الممثلين أنفسهم، سواء من ناحية إخلاصهم الدقيق للتفاصيل الاجتماعية، أو من ناحية قدرتهم على إبقائك مشاهدا منصتا طوال الوقت».

ويقول عنه جستن تشانق في مجلة فرايايتي: «التصوير الخارجي الجميل هو مواصله لعشق جرين للطبيعة كمملكة للجمال والخطر على حد سواء، وكمكان لتصفية الرجال والنساء والأطفال على حد سواء حساباتهم النهائية».

* The Bank Job إخراج: روجر دونالدسون تمثيل: جاسون ستاتهام، سافرون بوررو المخرج الأسترالي روجر دونالدسون المعروف بأعمال الإثارة بكافة أنواعها السياسية والتاريخية والبوليسية (The Bounty, No Way Out, Thirteen Days)يقدم عملا جديدا ينتمي لذات النوعية، وهو يدور حول حادثة حقيقية وقعت أوائل السبعينات حينما استطاعت عصابة السطو على أحد بنوك العاصمة البريطانية لندن والاستيلاء على صندوق ودائع مليء بالمجوهرات والنقود التي كانت تساوي ملايين الجنيهات الإنجليزية، إلا انه وبعد أن تصدر الخبر عدة أيام عناوين الصحف، تم حظر الحديث عن الحادثة وذهبت طي النسيان ولم يتم القبض على أي متهم. الفيلم يبحث في حيثيات الحادثة وما وراءها من أسرار في قضية أصبح اللصوص هم أكثر المتورطين نزاهة. يقول عنه الناقد جوي مورقستيرن في صحيفة وال ستريت جورنال: «الفيلم يأسرنا بقصة منمقة أكثر من أي شيء آخر، دراسة مذهلة لأخلاقيات ونزاهة المجتمع البريطاني بكافة طبقاته وفئاته وذلك من خلال لصوص محبوبين بصورة غير متوقعة».

ويقول عنه ديسون ثمبسون في واشنطون بوست: « الذي يجعل فلم روجر دونالدسون افضل واجمل من أي فلم لصوص تافه هي أن هذه العملية بالذات قد وقعت على ارض الواقع وقد أضاء في هذا الجزء الصدامات والصراعات الأخلاقية في بريطانيا العظمى».

* Chicago 10 إخراج: بريت مورقان في مزج متجانس وخلط متنوع لأكثر من نمط سينمائي ما بين صور فيتوغرافية ورسوم تحريك وموسيقى غنائية يسلط المخرج الأمريكي بريت مورقان الضوء على واحدة من اكبر وأشهر الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة الأميركية بحق الحرية الشخصية، حيث يدور الفيلم حول المحاكمة التي عقدت في أواخر الستينات من القرن الماضي لثمانية شبان أميركيين اثر مشاركتهم بمظاهره شعبية ضد حرب فيتنام أمام المركز الذي عقد فيه المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، والتي أدت إلى اندلاع شباك عنيف مع رجال الشرطة. يقول عنه الناقد اندرو ساريس في صحيفة النيويورك اوبزيرفر: « لن يضر أيا من كان، صغيرا أو كبيرا، أن يتدارك الأمر ويشاهد درسا تاريخيا مذهلا يقدمه السيد مورقان وطاقمه بصورة جميلة ورائعة». ويقول عنه جيم ايمبرسون: « كفيلم وثائقي سياسي بإسقاطات عصرية، فإنه لا يدعي الموضوعية بأي شكل كانت إنما هو يفترض أنه فيدم الإلهام من عاطفة أبطاله».