* من المتوقع أن يبدأ المخرج الأميركي الشهير اوليفر ستون المعروف بتوجهاته اليسارية تصوير فيلمه الجديد خلال هذا الشهر. الفيلم هو ثالث تجربة إخراجية لستون تدور حول رئيس أميركي، فبعد أن قدم الرئيس كيندي والرئيس نيكسون، سيعرض في فيلمه الجديد إلى الرئيس الحالي جورج بوش. وأشار ستون في معرض حديثه عن العمل أن الفيلم لن يكون معارضا بصورة انطباعية أو انفعالية، وإنما سيسعى لأن يكون موضوعيا في أطروحته، ويسلط الضوء على الانتقال الجذري في حياة الرئيس من مدمن على الكحول إلى أقوى شخصية في العالم. ولم يؤكد ستون حتى الآن أياً من طاقمه التمثيلي، إلا أن تقارير صحافية تشير إلى إن الممثل الأميركي جوش بورلين (No Country for Old Men) سيقوم بدور الرئيس بوش، كما ستقوم الممثلة إليزابيث بانكس (The 40 Year-Old Virgin) بدور السيدة الأولى لورا بوش. ويسعى ستون إلى أن يكون الفيلم جاهزا للعرض قبل أن يغادر الرئيس المكتب البيضاوي مطلع العام المقبل.
* يقوم المخرج الأميركي المخضرم فرانسيس فورد كوبولا هذا الأسبوع بتصوير أول مشاهد فيلمه الجديد «Tetro» في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس. الفيلم يدور حول معاناة شابين من أصول ايطالية في الأرجنتين. وينفي كوبولا أن يكون الفيلم سيرة ذاتيه له وهو الذي ينتمي إلى عائلة إيطالية مهاجرة، ويقول في ذلك: «ليس فيلما يحكي سيرتي الذاتية، إنما هو فيلم شخصي خاص حول عائلة ما، انه فيلم صغير ومستقل». وقد رصد كميزانية للفيلم حوالي 15 مليون دولار وهي ميزانية ضئيلة مقارنة بأفلام هوليودية أخرى. يذكر أن كوبولا قد اسند دور البطولة إلى كل من الممثل والمخرج الأميركي المستقل فينست جالو والممثل الجديد الدين ايهرنش. وستقوم الممثلة المكسيكية ماربيل فيردو (And Your Mother Too، Pan"s Labyrinth) بدور صديقة فينست. كما وسيشارك الممثل الإسباني خافير باردم بأحد الأدوار الصغيرة في الفيلم.
* في الوقت الذي أصبحت فيه قضايا طلاق النجوم مألوفة إلى حد كبير، كان النجم الأميركي الكوميدي روبين ويليامز يعد من القلائل الذين كان ينعم بزواج مستقر وهادئ طوال العشرين السنة الفائتة. ولكن حتى هذا الزواج لم يكتب له الاستمرار حتى النهاية. فقد أنهت محكمة سان فرانسيسكو الأسبوع الفائت قضية الطلاق التي تقدم بها الاثنان بسبب قضايا غير قابلة للحل بين الزوجين. يذكر أن مارشا جريس (زوجة روبين ويليامز) كانت قد التقته لأول مرة عندما كانت تعتني بطفل لوليامز من زواج سابق، وقد كان لها اثر كبير في إقلاع ويليامز عن إدمان المخدرات والكحول التي كادت أن تودي بحياته المهنية إلى الهاوية.
* تعتزم شركة أفلام سوني إطلاق ما يمكن أن يعد أول قناة للأفلام موجهة خصيصا للهواتف الجوالة. وقد ذكرت الشركة أنها أقدمت بالفعل على توقيع عقد مع اكبر شركة مشغلة للهواتف الجوالة في أميركا (تي ان تي) وشركة (ميديافلو) لاعتماد قناة او قناتين للانطلاق ابتداء من شهر مايو (ايار) المقبل والتي ستعمل لمدة 24 ساعة. وستبدأ القناة التي أطلق عليها اسم PIX بعرض أفلام مثل «Ghostbusters» و «Philadelphia» و «Stand by Me». ورغم أن فكرة مشاهدة فيلم كاملة على شاشة صغيرة جدا تبدو غير عملية أو مريحة فقد عللت الشركة خطوتها تلك بأن القناة ليست موجهه للمشاهدة الأولى، وإنما لأولئك الذين يودون مشاهدة بعض من مشاهد فيلم سبق ان شاهدوه في حال انتظارهم أو وهم يستقلون الباصات أو شبكات المترو.
* قام الممثل الانجليزي شاسا كوهين والمخرج الأميركي دان مازير بكل الاحتياطات اللازمة لإحاطة مشروعهما الجديد بالكتمان، وعدم الكشف عن هويتهما عند تصوير الأماكن العامة أو بعض اللقاءات مع الأميركيين الذين أصبحوا أكثر حذرا من أي خدعة قد يقوم بها الاثنان بعد فيلمهما السابق الذائع الصيت «Borat». العمل تم تسجيله كبرنامج تلفزيوني أوروبي وذلك لإبعاد أي شبهة يمكن أن تحوم حول الفيلم. يحمل الفيلم اسم «Bruno» وهو يدور حول مذيع نمساوي مثلي يقوم برحلة إلى أميركا للقيام ببعض اللقاءات الساخرة. ساشا سيدور أميركا ويقوم بمقابلة أناس حقيقيين باعتباره مذيعا نمساويا كما فعل مع بورات حينما قام بدور مذيع كازاخستاني يقوم بزيارة أميركا لتصوير برنامج وثائقي. وقد أشارت تقارير صحافية إلى أن ساشا قام بالفعل ببعض التصرفات التي استفزت مسؤولي أحد المطارات الأميركية المحلية حيث قام هو وبقية طاقمه التمثيلي بالرقص متعرين في صالة المطار الرئيسية.