حاز الإعجاب

TT

تمثيل: ميكيل بلانك، ايمانيول بيرت المخرج الفرنسي المخضرم اندريه ديتشين في واحد من أفضل الأفلام الفرنسية للعام 2007، وقد سبق ان عرض في مهرجان برلين في دورة العام الفائت. الفيلم يعود إلى الوراء أكثر من عشرين عاما وتحديدا في بداية الثمانينات الميلادية قبيل اكتشاف مرض الإيدز. وهو يحكي عدة علاقات متداخلة كلها تدور حول شاب يصاب بمرض غريب. سارة كاتبة شابة ومتزوجة من شرطي. أدريان طبيب وصديق مقرب من سارة يقع في حب ذلك الشاب، إلا أن الشاب يتورط في علاقة أكثر قربا له مع زوج سارة. ومع ظهور المرض على الشاب يدخل الجميع في حالة معقدة ومتضاربة. يقول عنه الناقد جان ستيوارت في «نيوزداي»: «واحد من أفضل الأفلام الروائية التي تعرضت للحظة حرة ومخيفة في ذات الوقت، تلك اللحظة التي نغصت انفتاح الحريات الجنسية التي كانت في أعلى مستوياتها بذلك الفيروس الذي لا يرحم».

ويقول عنه اندرو ساريس في «نيويورك اوبسيرفر»: «عالج المخرج اندريه بدايات الإيدز الذي انطلق في أميركا ثم انتشر في بقية أنحاء العالم كصورة طبية بشعة ومدمرة في حرب لا تزال تستشيط غضبا».

* Alice"s House إخراج: شيكو تيكسيريا تمثيل: كارلا ريباس، بيرتا زيميل في الوقت الذي ظهرت فيه الكثير من الأفلام البرازيلية المليئة بالعنف والجريمة في السنوات الأخيرة، يأتي هذا الفيلم كأحد تلك الأفلام القليلة الشاعرية والإنسانية اللطيفة. أليس ربة بيت لأكثر من 20 سنة تعمل في صالون للتجميل معظم يومها، وما أن تعود إلى بيتها حتى تواجه حياة جافة ابتداء من زوجها المتعجرف، وأولادها الذين لا يكنون لها أي احترام، وأم مريضه تحتاج للعناية المستمرة. في ظل هذه الحياة الرتيبة تكتشف أليس بعض الخفايا المؤلمة عن أفراد عائلتها الذي يصيبها بإحباط شديد. إلا أن بصيص تجربة حب جديدة تخوضها أليس يعيد إليها بعض الأمل. تقول عنه الناقدة كارينا شوكانو في صحيفة «لوس انجليس تايمز»: «ما يظل عالقا بعد مشاهدة الفيلم ليس تلك اللحظات التي تدور حول الصراعات والتناقضات، إنما تلك الإيقاعات الحتمية للحياة اليومية». وتقول عنه الناقدة جينيت كاتسوليس في «نيويورك تايمز»: «الفيلم يقدم أفضل علاقة جدلية تتضمن الزواج والأمومة ظهرت على شاشات السينما منذ سنوات».

* The Duchess of Langeais إخراج: جاكي ريفي تمثيل: جيان باليبار، جوليك ديباريو يعود المخرج الفرنسي الأسطوري جاكي ريفي، احد رواد الموجة الفرنسية، بعمل جديد كان أيضا من بين عروض مهرجان برلين للعام الفائت. وهو، كما في كثير من أفلام المخرج في السنوات الأخيرة، يدور حول الغواية الأنثوية واللعب على خيوط الحب. يدور الفيلم حول دوقة فرنسية في أوائل القرن التاسع عشر تقابل جنرالا يمتاز بطلة بهية ومظهر وسيم. قامت الدوقة بلفت انتباه الجنرال إليها الذي يقع في حبها، إلا أنها كثيرا ما تقابل حبه بتمنع مصطنع، وما أن يتملك اليأس الجنرال البائس ويبحث عن حب حتى تتنبه الدوقة إلى الأمر ولكن بعد أن فات الأوان. يقول عنه الناقد كيفن توماس في «لوس انجليس تايمز»: «بعد خمسين عاما من العطاء المتواصل، فان ريفي الذي أصبح في الثمانين من العمر لا يزال حادا وصارما كما كان». ويقول عنه اندرو ساريس في «نيويورك اوبزيرفر»: «شاهد الفيلم لأجل التحويل الراقي والحرفي العالي المستوى لرواية هونو بلزاك. بعد كل ذلك ربما أكون مخطئا بشأن السيد ريفي كل هذه السنوات ولكن تكون المرة الأولى بكل تأكيد».