حاز الإعجاب

TT

* فيلم تسجيلي مستقل وتجربة أولى للشابين الأميركيين ارني جونسون وشاين كينج. عرض الفيلم في عدد من المهرجانات الأميركية المحلية والعالمية، أبرزها مهرجان سياتل السينمائي. الفيلم بسيط وذو ميزانية محدودة. ويدور حول مجموعة من الفتيات تتراوح أعمارهن بين الثامنة والثامنة عشرة، ولم يسبق أن أصبحن على مقربة من صخب موسيقى الروك، إلا أن المشاركة في مخيم لتعليم موسيقى الروك اند رول، سيقلب تلك النظرة السابقة رأسا على عقب. فالصخب والجنون والحركة الطائشة أصبحت جزءا من حياتهن في ذلك المخيم.

تقول عنه الناقدة اليزابيث ويتزمان في صحيفة «نيويورك دايلي نيوز»: «لقد قام المخرجان في الفيلم باتخاذ طريقة محببة وودودة لتشجيع تلك الفتيات الصغيرات لإعطاء كل ما لديهن والتعبير عن ما يدور في خلدهن بطريقة مميزة، الذي يجعل منه فيلما يجب مشاهدته للفتيات المراهقات والبالغات على حد سواء».

And When Did You Last See Your Father

* إخراج: اناد تكر

* تمثيل: جيم برودبينت، كولين فيرث، جوليت ستيفنسن المخرج الانجليزي أناد تكر الذي سبق أن أخرج عددا من الأفلام الجيدة أبرزها فيلم Hilary and Jackie، الذي شارك به في مهرجان فينيسيا عام 1998، يعود في آخر نشاطاته السينمائية بهذا الفيلم الذي طاف به أرجاء العالم. فبعد عرضه في مهرجان تورنتو في دورته السابقة، شارك في مهرجانات روما والقاهرة ودبي وغيرها من المهرجانات الأخرى. الفيلم يعتمد في حكايته على مذكرات شخصية للكاتب بلاك موريس، الذي يروي فيه علاقته مع والده خلال الأسابيع القليلة السابقة لموته نتيجة إصابته بورم سرطاني. تلك العلاقة التي بدأت تكشف عن تراكمات سنوات طويلة من القطيعة والخلاف الدائمين.

يقول عنه انتوني كوين في صحيفة «الاندبندنت»: «إنها أغنية عظيمة ورائعة من الصفاء والبراءة مقرونة بأداء واقعي وحي أولا من جيم برودبينت في دور آرثر وأيضا بصورة مثالية من بريد».

وتقول عنه انا سميث في مجلة «الإمباير»: «قدم توكر سيرة بلاك موريس الشهيرة إلى الشاشة بروح حساسة وظريفة وذائقة صورية ممتعة».

Paranoid Park

* إخراج: جس فان سنت

* تمثيل: جابي نيفنز، دانيال ليو

* في مهرجان كان السينمائي في دورته السابقة حاز جس فان سنت جائزة خاصة بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيس المهرجان. وكانت تلك الجائزة لفيلم Paranoid Park، الذي يعده عدد من النقاد انه احد أفضل أعمال فان سنت التأملية والنفسية. في هذا العمل يقدم رؤية خاصة ودقيقة من داخل أحاسيس مراهق هادئ وبسيط يعيش انعزالية غير ملاحظة يتسبب بصورة غير مقصودة في مقتل حارس امن. مما يستدعي تدخل محقق امني لاستجواب الشاب. فما بين ضغط التحقيق وضغوط المراهقة الاعتيادية، يراوح جس فان سنت في فيلمه القريب من أعماله السابقة، التي تحمل خصوصية سينمائية متميزة كفيلم Elephant، وفيلم Gerry. يقول عنه الناقد مايكل فيليبس في صحيفة «شيكاغو تريبيون»: «فان سانت صنع واحداً من أفضل أعماله منذ سنوات عديدة، لم أدرك هذا الشيء إلا عند المشاهدة الثانية للفيلم. الطريف أن مثل ذلك يحدث أحيانا، خصوصا إذا ما حدث وان شاهدت الفيلم في مهرجان سينمائي». يقول عنه تود ماكارثي في مجلة «فرايتي»: «من خلال استخداماته النقية للصوت والصورة والزمن، فقد أضاف المخرج لوحة أخرى لمجموعة أفلامه الأخرى حول السخط وانعزالية المراهقة».