انسحاب المشاركين السعوديين في «ستار أكاديمي» و«سوبر ستار»

بسبب انقلاب حزب الله.. وخلاف الدوسري مع الأردني لا علاقة له بالانسحاب

المتسابق السعودي عيدروس يتوسط الموسيقار غازي علي ووالده هود العيدروس («الشرق الإوسط»)
TT

أدّى تردي الوضع الامني في لبنان الى التأثير مباشرة على برامج تلفزيون الواقع وخاصة تلك التي لديها مشاركون من مختلف الدول العربية.

وكان ستار اكاديمي اول برنامج يتأثر بالوضع عندما قرر السعودي عبد الله الدوسري مغادرته الى غير رجعة اثر معرفته بتأزم الوضع من ناحية، وتخوفه من ان يسميه الاساتذة للمرة الثانية من ناحية اخرى. واثار قرار عبد الله بلبلة بين زملائه، كما ولّد نفوراً بينه وبين مديرة الاكاديمية رلى سعد التي نصحته بالبقاء خصوصاً ان والدته كانت من رأيها وطلبت من ابنها البقاء حتى نهاية البرنامج.

ويبدو ان اسباباً عدة دفعت بعبد الله للخروج من ستار اكاديمي، وبينها سوء تفاهم حصل بينه وبين المشارك الاردني محمد قويدر في الكواليس، وتطوّر الى مشكلة معقدة بين الاثنين، اضافة الى شعوره بالغبن بحيث اعتبر ان رلى سعد لم تكافئه كما يجب على المجهود الذي بذله في الاكاديمية، حتى انها تمنّعت عن اخراج الفلسطيني محمد رغم انه تمادى في ازعاجه، كما قال. ومع خروج عبد الله خسر البرنامج منافساً شرساً تمكن في البرايم الماضي من استقطاب نسبة تصويت وصلت الى 75.46 في المئة. وهكذا حفظ كل من سعد وميرهان ونادر مكانة لهم للتنافس على اللقب الذي سيتم تتويج صاحبه بعد عشرة ايام.

اما المشارك السعودي في «سوبر ستار» عيدروس العيدروس نجل الفنان هود العيدروس فقد انسحب من البرنامج بناء على رغبة والدته التي أبدت قلقها عليه من جراء الوضع الشائك في بيروت خصوصا انه لم يتجاوز السابعة عشرة. فنقل الى السعودية عبر سورية حيث استقبله ذووه ولفيف من اصدقائه. واكد عيدروس انه ليس بصدد الانسحاب نهائياً من المباراة، مشيراً الى امكان عودته اذا هدأ الوضع في لبنان.

اما المشارك السعودي الثاني في البرنامج نفسه عبد المجيد ابراهيم الذي كان مستقراً في مصر قبل انتقاله الى بيروت فرفض المغادرة حتى الآن باقياً الى جانب زملائه من المغرب وتونس ومصر وفلسطين الموجودين حالياً في احد الفنادق البعيدة عن بيروت.

ومن بين البرامج التي تأثرت ايضاً بالاوضاع المتردية في لبنان «العراب» بحيث اضطر مقدم البرنامج نيشان ديرهاروتونيان للانتقال الى دبي لاستقبال ضيفه من السعودية محمد عبده لهذا الاسبوع واحلام ضيفة «العراب» الاسبوع المقبل.