حاز الاعجاب

TT

* تمثيل: جولييت بينوش، سيمون ايتانو، فانق سونق.

* يخوض المخرج الصيني المخضرم هوسياو تجربته الإخراجية الأولى في عمل لا يتحدث الصينية، وذلك في إعادة شكلية للفيلم الفرنسي الكلاسيكي القصير «البالون الأحمر The Red Balloon» الحائز اوسكار أفضل سيناريو وسعفة «كان» لأفضل فيلم قصير عام 56. في النسخة الجديدة يبدو الحوار أكثر حضورا والشخصيات أكثر ظهورا مع تغيير كبير في شكل ومحتوى الحكاية والصورة. الفيلم يدور حول أم عزباء تقوم برعاية ابنها بعد ترك والده لهما، إلا أن انشغالها الدائم والضغوط التي تحاصرها من كل مكان تستدعيها إلى توظيف مربية شابة صينية للاعتناء بطفلها حال غيابها. وبينما تقوم هذه الشابة الصينية بمرافقه الطفل في شوارع باريس وكاميرا محمولة تحملها معها أينما ذهبت، يتشارك الاثنان في خيالهما الواسع والبعيد عن كل ضجة الحياة، ويشاركهما في ذلك بالون احمر يحل في كل مكان يسير فيه الاثنان.

يقول عنه في أي موسيتو في صحيفة نيويورك بوست: «جمهور ومحبو هوسياو يدركون تماما ما يمكن أن يتوقعوه من أفلامه التأملية ذات الطابع البطيء، ولن يخذلهم في هذا العمل أيضا».

ويقول عنه مايكل فيليبس في شيكاغو تريبيون: «كثير من صناع الأفلام الذين يضمنون أفلامهم معاني كثيرة يعرضون تلك المشاعر والمعاني بشكل صريح دون أن تتناسب وسياق الحدث. أما آخر أفلام هوسياو فيشعرني كأنه قطعة فنية تتفاعل وبحدسية إلى قطعه فنية أخرى».

* Brick Lane

* إخراج: سارة جافرون

* تمثيل: تانشها تشاريج، ساتش كاوشيك

* بعد عدة تجارب فيلمية قصيرة، تقوم المخرجة البريطانية الشابة سارة جافرون بأول عمل روائي طويل لها، وقد حظي العمل بأصداء جيدة عند عرضه في عدد من المهرجانات أهمها مهرجان تورنتو في دورته السابقة. الفيلم يدور مرة أخرى حول قضايا المهاجرين في لندن وتقاليد الشعوب المهاجرة مع المجتمعات الأوروبية المنفتحة. نزيم شابة بنغلاديشية تسافر إلى لندن للزواج من قريب يعمل هناك، تاركة وراءها عائلتها وأختها التي تحبها كثيرا. ومع مرور الوقت تجد نزيم في هذه الحياة الجديد جحيما لا يطاق وزواجا تقليديا جامدا لا حياة فيه، وبينما هي تندب حظها إذ تقابل شابا يدعى كريم تجد فيه أملا لحياة جديدة.

تقول عنه آنا سميث في مجلة امباير: «الحياة اليومية الطاحنة للبنغلاديشيين في شارع بريك لان بلندن تم تقديمه في هذا الاقتباس الذكي والحساس لرواية مونيكا علي».

وتقول عنه كاث كلارك في تايم أوت: «جافرون لخصت بذكاء ودقة تلك الحدود التي تربط حي بريك لان بصورة واحدة».

* Chop Shop

* إخراج: رامين باهراني

* تمثيل: اليخاندور بولانكو، ايسامار جونزاليز

* اليخاندور مراهق لاتيني يتيم يعيش في منطقة ورش لإصلاح السيارات في منطقة كوين في نيويورك، ويعيش على بضعة دولارات يجنيها من عمله الطويل في عدة أعمال وعدة أماكن، إلا أن طموحه بوضع معيشي أفضل يزداد مع قدوم أخته التي تكبره بعامين للعيش معه، مما دفعه للقيام بأعمال أخرى، وربما حتى ممارسة بعض الأعمال غير المشروعة في سبيل معيشة أفضل، وتحقيق جزء من حلمه الأمريكي الكبير. الفيلم تم عرضه في عدد من المهرجانات العالمية الكبيرة ابتداء من مهرجان كان العام الفائت وحتى مهرجان برلين في دورته الأخيرة.

يقول عنه الناقد جان ستاروت في صحيفة نيوزداي: «قورن هذا الفيلم كثيرا بكلاسيكيات السينما البرازيلية مثل» City of God و«Pixote» إلا أن الفيلم في الواقع كان أكثر أملا واقل ألما وقسوة من كل هذه الأفلام..

ويقول عنه الناقد اندور سارير في صحيفة نيويورك اوبزيرفر: «الفيلم يصور وبصدق حقيقة وجود عالم ثالث في أرض يفترض أنها أرض الفرص».