حاز الإعجاب

TT

ايرل موريس هو واحد من أهم رواد صناعة الأفلام الوثائقية الأميركيين خلال الثلاثين سنة الماضية، وذلك لتحقيقه عدداً من ابرز أفلام هذه الفترة من بينها Gates of Heaven و The Thin Blue Line و A Brief History of Time و The Fog of War، الذي حاز عنه اوسكار أفضل فيلم وثائقي عام 2003. وفي هذا العام يعود بفيلم لا يقل مستوى عن بقية أفلامه السابقة نال من خلاله الدب الفضي بمهرجان برلين السينمائي لهذا العام. وهو يسلط الضوء في هذا الفيلم على قضية شغلت الرأي العام حول العالم لأشهر عديدة، وانعكست آثارها على السياسات الأميركية في العراق، وتسببت في استقالة عدد من ابرز السياسيين في الإدارة الأميركية الحالية. يفتح مورس في هذا العمل ملفات سجن أبو غريب السيئ الذكر، ويقوم بمقابلة بعض شهود العيان من الجنود الأميركيين ومن كان يقف خلف كل تلك الممارسات اللاإنسانية.

يقول عنه الناقد روجر ايبرت في صحيفة «شيكاغو سن تايمز»:«بكل ما تعنيه الكلمة، ليس كما يمكن أن أتوقعه من فيلم من هذه النوعية. فيلم مربك، تحليلي، وكئيب».

ويقول عنه مايك لاسيل في سانفرانسيسكو كرونيكل:«موريس قام بتوسيع دائرة فهمنا لحقيقة تلك الجريمة التي وقعت هناك. ومن هنا تكون الأفلام ليست مجرد عارضه للتاريخ، وإنما وسيلة لتوسيع مداركنا».

* Man on Wire إخراج: جيمس مارش احد أهم أفلام مهرجان سندانس في دورته هذا العام، التي حظيت بإعجاب نقدي وجماهيري واسع انتهى بفوزه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة اختيار الجمهور. الفيلم يسلط نمطا مثيرا كما في أفلام السرقات الكبرى، وهو يدور حول ما عرفت لاحقا بأنها «جريمة القرن الفنية». ففي عام 1974 قام المغامر الفرنسي فيليب بتيت وبصورة غير قانونية بالسير على حبل رفيع ربط ما بين قمة برجي التجارة العالمية بنيويورك، واستمر هناك لمدة ساعة كاملة رواحا وإيابا وراقصا على الحبل على مرأى من الجميع ودون اتخاذ أي احترازات وقائية، حتى تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات الأمنية. الفيلم يعود إلى الوراء ليكشف الغطاء عن التحضيرات التي سبقت هذه الحادثة، والفريق الذي شكله بتيت لتنفيذ هذه المغامرة.

يقول عنه روبرت كوهلر في مجلة فارايتي:«فيلم جيمس مارش «رجل على الحبل» يتفجر على الشاشة كواحد من أكثر الأفلام الوثائقية في السنوات الماضية إمتاعا».

ويقول عنه فرانك شيك في هوليوود ريبورتر:«ممتع بشكل غير متوقع، فيلم وثائقي ماهر حول أكثر مغامري «المشي على الحبل» سمعة على الإطلاق».

* Bigger Stronger Faster إخراج: كريس بيل كريس بيل في أول تجربة إخراجية طويلة في فيلم مستقل حظي بآراء نقدية جيدة عند عرضه في مهرجان سندانس. وبيل في هذا الفيلم يسعى لتفنيد ما يعتقده كثير من الأميركيين حول أميركا بأنها بلد الأبطال، فهي الأولى والأكبر والأقوى والأسرع نموا حول العالم. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن كل هذه الهالة التي تحيط بشخصية البطل الأميركي المتمثلة ببعض أشهر رياضييه إنما يقف وراءها الأدوية المنشطة كالستيرويدات التي تقوم ببناء الأجسام. يحقق كريس في ذلك من خلال قصة اخوين اثنين حلما بالحلم الأميركي يوما ما، وبأن يكونا بطلين رياضيين، إلا أن أحلامهما تلك صدمت بوسط غير صحي على الإطلاق.

يقول عنه الناقد لو لومنيك في نيويورك بوست:«ظهر في الآونة الأخيرة العديد من المخرجين الجدد الذين يخرجون أفلامهم الوثائقية الأولى، لكن من دون هدف واضح من تلك الأفلام، غير ان كريستوفر بيل لديه وجهة نظر مشروعة ومهمة حول الأميركيين الذين يستخدمون عقاقير بناء الأجسام». ويقول عنه ستيفن هنتر في نيويورك تايمز:«فيلم «الأكبر، الأقوى، الأسرع» ترك لدي قناعة بأن طفرة الستيرويدات ستخف كثيرا مع التردد الذي يدور حاليا في قبول هذه الأدوية كمنتجات حيوية».