* تمثيل: كاثرين دينوف وجاين بول روسيليون
* يعود المخرج الفرنسي ارنود سيلاشين بفيلم آخر يحمل بصمته الخاصة، حيث الدراما المؤلمة ممزوجة بالكوميديا السوداء والساخرة في «حكاية عيد الميلاد». وسبق أن عرض الفيلم في مهرجان «كان» في دورته السابقة، وهو يقدم بعضا من أشهر نجوم السينما الفرنسية في عمل واحد تتقدمهم الفرنسية كاثرين دينوف. الفيلم يدور حول عائلة تعاني من بعض الأمراض الوراثية التي تناقلتها جيلا عن جيل وورثها كل منهم الآخر مما جعلهم يعانون من أمراض مستدامة، إلا أن هذه الأمراض صوحبت أيضا بعاهات نفسية ومشكلات اجتماعية فيما بينهم أدت إلى انفصال بعض أعضائها لسنوات طويلة، إلا أن اجتماعهم مرة أخرى في احتفال «عيد الميلاد» سيعيد تلك المشاكل على السطح من جديد.
يقول عنه الناقد أي. او. سكوت في «نيويورك تايمز»: «بعد ساعتين ونصف من الإثارة ومرافقة شخصيات الفيلم المرهقة، ستكون الألفة التي نشعر بها تجاههم غريبة ومفاجأة». ويقول عنه لو لومبيرنيك في «نيويورك بوست»: «لو افترضنا ان المخرجين انغمار بيرغمان وويس اندرسون اجتمعا في فيلم واحد، اعتقد أن أحاسيسهما ستؤدي إلى شيء قريب من فيلم ارنود المذهل بسوداويته، والممثل بذكاء».
* Role Models
* إخراج: دايفد واين
* تمثيل: شين وليام سكوت وباول رود
* كريستوفر مينز بلاسي
* يأتي هذا الفيلم كأحد أفضل أفلام مخرج الأفلام الشبابية الساخرة دافيد واين (The Ten، Wet Hot American Summer).
الفيلم يدور حول شابين يعملان مندوبي مبيعات يقومان ببعض التصرفات غير المسؤولة مما يضعهما في مأزق أمام القضاء الذي حكم عليهما بأن يقوما ببعض الأعمال الاجتماعية وان ينخرطا في برنامج تعليمي يصبحا فيه نموذجا صالحا لغيرهما، إلا أن عدم اعتياد الشابين على القيام بمثل هذا الدور سيوقعهما في مفارقات ومواقف كوميدية مضحكة.
تقول عنه نيللي توكر في «واشنطون بوست»: «يمكنك أن تتصور كيف يمكن أن ينتهي كل هذا مسبقا إلا انه سيبقى هناك المزيد من المواقف المضحكة أكثر مما تتصور».
ويقول عنه روجر ايبرت في «شيكاغو سن تايمز»: «الفيلم هو من تلك الأفلام التي لا تشاهدها كل يوم، كوميديا ظريفة ومسلية».
* Synecdoche New York
* إخراج: تشارلي كوفمان
* تمثيل: فيليب سيمور هوفمان وكاثرين كينير
* يعد السيناريست الأميركي الشهير تشارلي كوفمان (Being John Malkovich، Adaptation، Eternal Sunshine of the Spotless Mind) احد ابرز كتاب السيناريو في العالم وأكثرهم شهره ونجاحا، وها هو في هذا الفيلم يقدم على خطوة أخرى في مسيرته السينمائية فيقوم بتجربته الإخراجية الأولى. الفيلم عرض في مهرجان «كان» في دورته السابقة وحقق حينها ردود أفعال جيدة. الفيلم يدور حول مؤلف ومخرج مسرحي ناجح «فيليب سيمور هوفمان» يقوم بالتحضير لعمل مسرحي ضخم يحلق فيه في سماء مسارح نيويورك من خلال مسرحية يسعى من خلالها أن تماثل في أبعادها وواقعها الفيزيائي مدينة نيويورك، حيث المسرح التفاعلي، وبينما يمضي هو في مشروعه في بناء هذا المسرح الضخم، إلا أنه في المقابل يعاني من مشاكل أسرية واجتماعية تهدد بتقويض هذا المشروع.
يقول عنه الناقد اندرو ساريس في نيويورك اوبسيرفر: «السيد هوفمان ينطلق كواحد من أعظم ممثلينا، وهو لوحده جعل الفيلم يستحق المشاهدة».
ويقول عنه مايكل فيليبس في شيكاغو تريبيون: «لقد وجدت الفيلم منعشا، ويلامس بصورة واقعية وأصيلة حلاوة الفوضى والألم في هذه الحياة».