حاز الإعجاب

TT

تمثيل: Clint Eastwood، Christopher Carley لا يبدو أن العمر يشكل عامل تثبيط لقدرات كلينت استوود في الإخراج والأداء على حد سواء. فها هو وقد قارب الثمانين من العمر يقدم عملا جديدا يأتي كرابع عمل إخراجي يقدمه ايستوود خلال السنتين الفائتتين. والت كوالسكي مسن أميركي، شارك في الحرب الكورية، ونال وساما احتفظ به طوال تلك السنين. وكوالسكي الذي لا يزال يتشبث بأعراف ومفاهيم الماضي القاسية حول العرق، بعنصرية دفينة ومزاج صعب حتى على أبنائه وجيرانه، تضطره الظروف لأن يكون جزءا من حياة عائلة آسيوية تسكن جواره، حاول ابنها وتحت الضغط من أحد رجال العصابات أن يقوم بسرقة الوسام من كوالسكي، الذي يحاول لاحقا حماية العائلة من غضب هذه العصابة وسخطها.

يقول عنه الناقد ديفيد دينبي في مجلة النيويوركر: «الفيلم الذي أخرجه ايستوود بحماسته المعتادة، يحتوي على الكثير من مشاهد العنف، إلا أن ذلك كله جاء بصورة كوميديا حزينة بروح مضيئة».

ويقول عنه الناقد تود مكارثي في مجلة فارايتي: «ايستوود في ثاني عمل له في هذا الموسم يقدم أكثر أفلامه تركيزا منذ سنوات بعيدا عن كل بهرجة وزخرفة سينمائية».

* Coraline

* إخراج: Henry Selick

* تمثيل: Dakota Fanning، Teri Hatcher

* استمرارا لما يقدمه المخرج والرسام الأميركي هنري سيلك لأفلام التحريك التي تعتمد على تقنية stop-motion، يقدم في هذا الفيلم واحدا من أفضل أفلام التحريك لهذا العام حتى الآن. سيلك سبق وأن قدم قبل ذلك عددا من الأفلام المهمة التي اعتمدت على ذات التقنية جنبا إلى جنب مع المخرج الأميركي تيم بورتن كفيلم «The Nightmare Before Christmas» عام 1993. الفيلم يحكي قصة طفلة تكتشف في بيتها الجديد منفذا سريا إلى عالم فنتازي آخر يشبه في شكله العام عالمها الذي تعيش فيه، كما أنها تلتقي بطفلة أخرى تشابهها وأم أخرى تشبه أمها. في البداية تجد كارولين تلك الحياة مشابهة لحياتها مع مظاهر سعادة أكثر بروزا وأجمل روحا، إنما وحينما تواجهها بعض العقبات، فإن الطفلة الشبيهة وأمها سيحولان دون عودة كارولينا إلى عالمها الحقيقي.

يقول عنه الناقد كينيث توران في «لوس انجليس تايمز»: «كارولين هي مفخرة رائعة من الخيال، حكاية ساحرة بأبعاد من الشر أصيلة».

ويقول عنه الناقد في أي موسيتو في «نيويورك بوست»: «ربما هذا هو أكثر أفلام التحريك ذات الأبعاد الثلاثية التي شاهدتها فعالية على الإطلاق، إضافة إلى أن قصته ستعجب دون شك كثيرا من الكبار».

* la Duda

* إخراج: John Patrick Shanley

* تمثيل: Meryl Streep، Philip Seymour Hoffman، Amy Adams

* في ثاني تجربة إخراجية له بعد 19 عاما من أول تجاربه، يقدم السيناريست الأميركي جون باتركشانيلي هذا الفيلم الحاد بأفكاره، حيث قام أيضا بكتابته اقتباسا من مسرحية قام هو أيضا بكتابتها. الفيلم رشح الشهر الماضي لخمس جوائز أوسكار منها أربع في فروع التمثيل وواحدة كأفضل نص مقتبس. وهو يدور داخل كنيسة في برونكس في ستينات القرن الماضي، حين أقدم القسيس فلاين على كسر القواعد الصارمة التي تفرضها رئيسة الكنيسة الويسيس بيوفر، وقبول أول طالب أسود في الكنيسة. ونتيجة لذلك تقوم بيوفر بالسعي للكشف عن علاقة غير معلنة بين الطالب وفلاين مما يدخل فلاين وبيوفر في صراع لا هوادة فيه ينال من الدين والمعتقد.

يقول عنه الناقد جو مورقانستيرن في «وول ستريت جورنال»: «رحلة غامضة للدوافع الإنسانية، وحكاية حذرة حول مخاطر أن تكون واثقا».

ويقول عنه رافير جوزمان في نيوزداي: «بهذا الموضوع الساخن والحارق والطاقم التمثيلي القوي، كان بإمكان الفيلم أن يكون تفجيريا، لكنه انتهى مكتفيا بأن يكون متماسكا».