أمل حجازي: أنا بيتوتية.. والفن مجرد هواية

على مسافة شهرين من وضع مولودها الأول

أمل حجازي («الشرق الاوسط»)
TT

وصفت أمل حجازي فترة حملها بمولودها البكر الذي ستطلق عليه اسم «كريم» بأنها أضافت إليها الكثير من السعادة والنضج وعلمتها الصبر والتحلي بالنفس الطويل، وأشارت إلى أن شخصيتها بالأساس هادئة وهي بيتوتية، الأمر الذي سهّل عليها البقاء في المنزل والتوقف عن إحياء الحفلات الغنائية.

ونفت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول انتقادها لنانسي عجرم، كونها ما زالت تحيي الحفلات وهي حامل في شهرها السابع، موضحة أن ما قالته لا يتعدى التحدث عن حالة حملها الصعبة التي أشعرتها بالإرهاق، الأمر الذي أخرها عن تقديم الحفلات عكس نانسي عجرم التي ما زالت تمارس مهنتها بشكل طبيعي. وأكدت أنه لا يمكن تعميم حالات وأعراض الحمل عند جميع النساء لأن لكل امرأة حالتها الخاصة. ومع اقتراب الوضع وهي على مسافة منه، قالت أمل إنها لن تجعل التقصير يطال فنها أو ولدها، شارحة وضع الفنان بصورة عامة بأنه لا يتقيد بأي شروط أو أسباب تجعله غير مستقل بل على العكس تماماً باستطاعته برمجة عمله والتكيف مع واقعه بسهولة من دون التسبب بأي تقصير حيال فنه أو عائلته. وأضافت: «إذا شعرت بأنه عليَّ التخلي عن كل شيء من أجل ابني فسألبي النداء، خصوصاً أن الفن كان وسيبقى بالنسبة إلي هواية أحبها من الصغر».

ولفتت إلى أن وجود زوجها محمد إلى جانبها في جميع الظروف التي مرت بها حتى الآن زادها تشبثاً بقراراتها الفنية والاجتماعية، موضحة أنه لا يجبرها على أي خطوة بل يترك لها الخيار الحر في اتخاذها مع أنه في قرارة نفسه كما تقول، يفضل أن تتفرغ زوجته تفرغاً كاملاً لبيتها. وشددت على أن الفنان يجب ألا يكون طماعاً فينسى عائلته على حساب أرباحه المادية، وإلا فمن الأفضل له ألا يقدم على أي خطوة تدور في فلك الزواج.

وعن مدى صحة قراراتها الأخيرة والسريعة بالنسبة إلى الزواج والحمل، جزمت أمل بأنها راضية تماماً عما قامت به حتى الآن، ولو رجع بها الزمن إلى الوراء لكررت الخطوات نفسها من دون تردد لأن شريكها يتفهمها ولن تجد من هو أفضل منه.

تجدر الإشارة إلى أن زيادة وزن أمل حوالي أربعة عشر كيلوغراماً في حملها، لم يمنعها من تصوير كليب بعنوان «قلبي ناداك» تحت إدارة المخرج سليم الترك. وقد أهدت الشريط إلى جنينها خصوصاً أن معالم الحمل برزت خلاله. وتقول: «أردته هدية مسبقة لطفلي وشعرت بأن شكلي الخارجي ما زال مقبولاً، فأحببت تسجيل حالتي هذه للذكرى. ونجحت الفكرة بفضل كاميرا سليم الترك السريعة والأنيقة». وأعلنت عن اقتراب عرض كليب غنائي جديد لها تعاونت فيه أيضاً مع الترك في أغنية بعنوان «دق المي» من ألحان هيثم زيات، على أمل أن تبدأ بالتحضير لألبومها الجديد فور وضع مولودها البكر.

ونفت أن تكون بصدد التحضير للاشتراك في فيلم سينمائي، موضحة أنها تلقت أكثر من عرض في هذا المجال إلا أنها لم تجد ما يناسبها.