حاز الإعجاب

TT

تمثيل: جون مالكوفيتش، كولين هانكس بعد فشله الذريع في كلية الحقوق ومن ثم انسحابه منها، يبحث تروي قابل عن عمل يمكن أن يخفف عنه وطأة هذه الخطوة، وتقع عينه على إعلان في إحدى الصحف المحلية عن وظيفة «مساعد لشخصية مشهورة». وجد تروي في هذا الإعلان فرصة ذهبية لدخول عالم لم يسبق له أن شاهده، ولكن ما إن يذهب للمقابلة الشخصية الخاصة بالوظيفة حتى يفاجأ بأن هذه الشخصية الشهيرة هي بك هوارد الذي أفل نجمه وكان قد عرف بطباعه المجنونة وتصرفاته غير العاقلة. يقول عنه الناقد لو لومينيك في «نيويورك بوست»: «فيلم من الأفلام المتوسطة المسلية التي تقدم دورها مفصلا لأن يكون مناسبا لجون مالكوفيتش الذي دائما ما كانت مشاهدته ممتعة».

وتقول عنه الناقدة إليزابيث ويزمان في «نيويورك دايلي نيوز»: «عندما يعثر الممثل على الدور الأمثل له، تحدث عندها حال من السحر. ويمكن أن تجد ذلك الآن في هذا الفيلم».

* Duplicity

* إخراج: توني جيلروي تمثيل: جوليا روبرتس، كليف اوين بعد نجاح أولى تجاربه الإخراجية في فيلم « Michael Clayton » الذي رشحه لأوسكار أفضل مخرج العام الفائت، يخوض السيناريست الأميركي توني جيلروي ثاني فيلم يقوم بإخراجه « Duplicity »، ويحوز، كما هو مايكل كلايتون، ردود أفعال نقدية ممتازة. الفيلم هو الآخر فيلم إثارة، إنما يمتزج هذه المرة برومانسية تزيد جنبا إلى جنب من حده التوتر. الفيلم يدور حول جاسوسين سابقين تنشأ بينهما علاقة حب، إلا أن علاقة الحب هذه سيكون لها تأثير غير متوقع على عملهما الذي يتطلب دائما عدم الثقة بأي شخص أيا ما كان.

يقول عنه الناقد كريك هونيكت في «هوليوود ريبورتر»: «الفيلم مسل، ويحوي العديد من التشويق والخدع التي ستجعل المشاهدين سيقبضون على أيديهم».

ويقول عنه آي أو سكوت في «نيويورك تايمز»: «مهما قمت بوصفه، فهو فيلم ترفيه عالي المستوى، وهو أجمل وأمتع فيلم من نوعيته خرج إلى الأضواء منذ زمن طويل».

* I Love You Man

* إخراج: جون هامبرق.

تمثيل: باول رود، راشيدا جونز، سارا برنز. بيتر كلافن مسوق عقارات ناجح، يقرر في لحظة ما أن يتزوج من فتاة أحلامه زوي. وبينما يقوم هو بتجهيزاته للزواج، يكتشف انه لم يسبق أن كان له صديق مقرب يمكن أن يدعوه إلى حفل الزفاف باعتباره «أفضل صديق»، ومن هنا يقرر بيتر البحث عن رجل يمكن أن يكون هو ذاك الصديق من خلال ترتيبه لمواعيد تعارف مع أصدقاء جدد. وبينما تتعمق علاقته مع احد أولئك الرجال الذين قام بمقابلتهم تزداد علاقته بزوي توترا. يقول عنه الناقد بيتر هارتلاوب في سان فرانسيسكو كرونيكل: «كوميديا مذهلة، حققت نجاحا اكبر لأن كثيرا من سخريته يبدو جديدا».

ويقول عنه بيل جوودينوتز في «اريزونا ريببليك»: «انه بكل بساطة فيلم كوميدي لاذع مصنوع بعناية من قبل أناس جيدين في هذا النوع من الأفلام».