حول السينما

TT

> لا يزال النجم الأميركي نيكولاس كيج يأتي كأحد أبرز نجوم شباك التذاكر الأميركية على الرغم من تلميحاته الصحافية بأنه ينوي التقاعد والتفرغ لعائلته وأعماله الخاصة. ففيلمه الجديد «Knowing» استطاع، وكما كان متوقعا، أن يحقق المركز الأول في شباك التذاكر الأميركية في أول أسبوع له في صالات السينما، حيث حقق حوالي 24،6 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع. متجاوزا بحوالي الضعف الفيلم الذي يليه مباشرة. وكيج يؤدي في الفيلم دور معلم يقع في يديه كبسولة للتنبؤات كتبت قبل عدة سنوات من قبل أحد أطفال المدرسة، وبعد أن يقوم بفتحها وقراءة ما بداخلها يفاجأ بأن كثيرا من هذه التنبؤات قد وقع وان ما سيحدث قريبا من تنبؤات سيكون له ولعائلته علاقة مباشرة به. الفيلم من إخراج اليكس بورياس الذي سبق وان أخرج عددا من الأفلام المتميزة مثل فيلم «The Crow» و« Dark City » و« I، Robot ». جاء ثانيا وثالثا في شباك التذاكر فيلما « I Love You، Man » و« Duplicity » على التوالي (انظر زاوية حاز الإعجاب» > بعد طول انتظار، أعلن في استوكهولم عن أن الجزء الثاني من الفيلم السويدي الكلاسيكي الشهير «My Life as a Dog» قد دخل حيز التنفيذ. والفيلم السويدي الشهير كان من إخراج المخرج السويدي لازي هالستروم وقد رشح عنه عام 1985 لأوسكار أفضل مخرج وأفضل نص، وفتحت له أبواب هوليوود على مصراعيها حيث قدم فيها أيضا عددا من الأفلام المتميزة من مثل فيلم «Chocolat » و« What"s Eating Gilbert Grape » و« The Cider House Rules» الذي رشح أيضا عنه لأوسكار أفضل مخرج عام 2000. والفيلم الجديد سيبدأ تصويره عام 2010، وهو يعتمد على الجزء الآخر من الرواية الأصلية التي كتبها السويدي رايدي جاسون. وسيقوم بإخراج الجزء الثاني المخرج السويدي دانيال فراديل. ومن المتوقع أن يتم عرضه أواخر عام 2010 وهو يتحدث عن مرحلة لاحقة للطفل انقمار الذي بدأ عمله كمغن وبحار ويتجه للعمل في كوبا.

> أعلن في مدينة كان الفرنسية التي تحتضن في شهر مايو (أيار) القادم مهرجانها السينمائي العريق عن أول الأفلام المشاركة في المهرجان. فقد تقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم التحريك الجديد «UP» لشركتي بيكسار وديزني الأميركيتين وذلك في أول عرض عالمي للفيلم. الفيلم من إخراج بيت دوكتير الذي سبق وأخرج فيلم التحريك الشهير «Monsters، Inc.». الفيلم الجديد يدور حول رجل عجوز يبلغ 78 عاما يقرر خوض تجربة جديدة في حياته وتحقيق حلمه الذي راوده كثيرا بالسفر إلى أميركا الجنوبية واستكشاف براريها وغاباتها وذلك بربطه لآلاف البالونات والطيران هناك. إلا أن حلمه بأن يكون وحيدا في تلك الرحلة تبدد بعد أن اكتشف صبيا له صغيرا وعابثا يرافقه في هذه الرحلة.