* تمثيل: John Krasinski, Maya Rudolph
* المخرج الإنجليزي سام منديس يعود في فيلمه الجديد إلى ثيمته المعتادة التي تدور دائما حول العائلة الأميركية والتكوين الاجتماعي لها. في هذا الفيلم الذي جاء بهدوء كالمعتاد عرض لأول مرة الشهر الفائت في مهرجان أدنبره البريطاني العريق. الفيلم يدور حول زوجين، برت وفيرونا، شابين في الثلاثينات من عمرهما، وهما في انتظار طفلهما الأول. يقرران الارتباط رسميا، ولكن قبل ذلك يجب عليهما البحث عن مكان مناسب لهذه العائلة الجديدة. وهذا ما دعاهما إلى الانطلاق في رحلة حول أميركا وكندا لتحقيق ذلك الغرض. وفي رحلتهما تلك التقى الزوجان بالكثير من الأصدقاء والأقارب، وهما يقومان في ذات الوقت بتحديد أي من تلك العوائل تعيش حياة مثالية يمكنهم محاكاتها. إلا أنهما وهما يقومان بذلك يكتشفان أن لهما طريقتهما الخاصة لتكوين عائلة بمعزل عن جميع النماذج الأخرى. الفيلم يشارك فيه نجمان من نجوم التلفزيون الأميركي، جون كريسيكني من مسلسل «Office»، ومايا رودلوف من برنامج «Saturday night live».
يقول عنه روجر ايبرت في صحيفة شيكاغو «سن تايمز»: «فيلم سام منديس الجديد هو فيلم موجه إلى الناس اللطفاء، الناس اللطفاء أيضا يذهبون لمشاهده فيلم (Terminator: Salvation)، لكن هذا الأخير لن يجعل منهم أناسا أكثر لطفا». ويقول عنه دايفد دينبي في «نيويوركر»: «بعض المقاطع في الفيلم ساخرة بصورة ناضجة، وأخرى عاطفية وباعثة على الأسى».
* The Hurt Locker
* إخراج: Kathryn Bigelow
* تمثيل: Jeremy Renner, Anthony Mackie
* عندما عرض هذا الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا في دورته السابقة، حصد الكثير من الجوائز الفرعية التي تقدم على هامش المهرجان، والفيلم كما يشار إليه فيلم إثارة وحبس للأنفاس من الدرجة الأولى. ويدور حول واحدة من أخطر الوظائف على الإطلاق. فني متفجرات يقوم بإبطال عمل المتفجرات من كافة الأشكال والألوان التي يمكن أن تلقى في الطريق، ونسبة الخطأ في هذه المهنة كما ليس في أي مهنة أخرى صفر بالمائة، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة. حكاية الفيلم تقع في العراق، حيث تقوم إحدى الفرق المتخصصة بإبطال المتفجرات بعملها بحرفية تامة، إلا أن احتياطات السلامة والحذر البالغ لا تقع ضمن أولويات رقيب في الجيش الأميركي تولى حديثا إدارة اثنين من الجنود المدربين تدريبا عاليا، ويقوم بلامبالاة بإدخالهم في حرب شوارع بشكل متهور.
تقول عنه كلوديا بيوغ في «يو اس اي توداي»: «أخيرا هوليوود استطاعت أن تصنع فيلما عظيما حول العراق». ويقول عنه ريتشارد كورليس في مجلة «التايمز»: «الفيلم هو تقريبا فيلم محكم ومتكامل حول رجال في حرب، رجال في العمل. من خلال صورة متينة وحادة جدا وعنيفة، يقول إنه حتى في الجحيم نحتاج إلى أبطال».
* Food Inc
* إخراج: Robert Kenner
* روبرت كينر هو مخرج عمل «ناشونال جيوغرافيك»، وأخرج عددا من الأفلام التلفزيونية الوثائقية هناك، وهذا هو العمل السينمائي الأول له. الفيلم يتبع موجة الأفلام التي تتحدث عن النظام الغذائي في أميركا، كما في أفلام «Supersize me» و«Fast Food Nation». في هذا الفيلم يسلط كينر الضوء على صناعة الغذاء في أميركا، الذي دائما ما كان غائبا عن المستهلك وبحماية من المؤسسات الرقابية الأميركية. وما نشاهده من أغذية براقة، الدواجن الممتلئة، الخضراوات التي لا تبور كلها تعتمد على نظام صناعي ميكانيكي مخيف. الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان تورنتو في دورته السابقة، ثم استطاع الحصول على إحدى جوائز الأيمي للتلفزيون.
يقول عنه ستيفن ريا في فيلاديلفيا انكوايرر: «الفيلم ليس فيلما (جميلا)، ولكنه فيلم أساسي ومهم جدا».
ويقول عنه ليام لاكسي في «غلوب آند مايل» ساخرا: «إذا كنت تخطط لأن تشاهد الفيلم في موعد غرامي، فتأكد أنك وصديقتك قد تناولتما الطعام قبل مشاهدته».