بعد ازدحام الخريطة الرمضانية بعشرات المسلسلات الدرامية، فضل بعض الفنانين القفز من قطار الدراما المزدحم إلى تقديم البرامج طالما أن الاثنين يوصلان لمحطة الجمهور، وسيضمن كل منهما نسبة مشاهدة عالية لا تتوافر في أشهر أخرى من السنة. من هؤلاء رامز جلال الذي انتهى مؤخرا من تصوير برنامجه «رامز حول العالم» وتدور فكرته حول استضافته وجوها بارزة من مختلف العالم في مختلف المجالات وتحمل كل حلقة فكرة مختلفة عن الأخرى.
وفي السياق ذاته، يقدم الملحن والمطرب عصام كاريكا برنامجا باسم «كاريكا في الأدغال»، وهي فكرة البرنامج نفسه الذي يقدمه رامز جلال، لكن الفرق أن كاريكا يصور حلقاته داخل المحميات الطبيعية في مختلف دول العالم، ملقيا الضوء على تاريخها وأهميتها البيئية، ومن بينها محمية طبيعية بجنوب سيناء.
ويقدم المطرب، الممثل طلعت زين برنامجا يحمل اسمه بعنوان «في ضيافة زين» وهي التجربة الثانية له بعد «الهداف» الذي لاقى نجاحا كبيرا العام الماضي.
وتقوم فكرة البرنامج الجديد على استضافة اثنين من النجوم في كل حلقة مع تنوع الفقرات ما بين الحوار إلى المسابقات مرورا بفقرات غنائية. النجمات أيضا لهن نصيب من كعكة البرامج في رمضان فتقدم غادة عادل برنامج «أنا واللي بحبهم» على التلفزيون المصري، وتلعب فيه دور المذيعة لأول مرة، وتستضيف عددا من نجوم المجتمع، ويسمح لكل ضيف باستضافة من يحبه، سواء كانت شخصية معروفة أم لا. وسبق أن قدمت غادة دور المذيعة سينمائيا في فيلم «كلاشينكوف»، الذي أدت دور البطولة فيه بجوار محمد رجب، وهو الأمر الذي دفع البعض للتأكيد أن نجاحها في دور المذيعة كان سببا في قبولها لتحولها لمذيعة حقيقية، والبرنامج من إنتاج وإخراج زوجها مجدي الهواري. أما الفنانة هنا شيحة فتقدم برنامجا أشبه بالكاميرا الخفية، تدور فكرته حول استضافتها لفنان على أساس أنها ستجري معه حوارا إذاعيا، وفي هذه الأثناء يتم عمل مقلب متفق عليه مع فريق العمل، البرنامج من إنتاج التلفزيون المصري. ولم يقتصر الأمر على الممثلات، لكن انضمت إليهن أيضا المطربة الأردنية ديانا كرزون، التي تقدم برنامجا تدور فكرته حول استضافة أحد المطربين أو المطربات في كل حلقة لعمل دويتو غنائي معه ويحمل البرنامج اسم «دويتو»، وديانا ببرنامجها الجديد تمشي على درب مطربات أخريات قدمن برامج خلال الأعوام الماضية منهن اللبنانية رولا سعد والمطربة السعودية وعد.