من الفضائيات

TT

* ملحمة «دروب المطايا» وحكاية «أم البنات» ورومانسية «منيرة» على

* اختارت قناة أبوظبي الأولى مجموعة من الأعمال الخليجية هي الأبرز على الساحة، ونجومها يعتبرون الأكثر شهرة وجماهيرية.

الدراما الإماراتية التي أثبتت حضورها في السنوات الماضية ستكون ممثلة هذا العام على قناة أبوظبي الأولى من خلال الملحمة الدرامية التراثية «دروب المطايا» من بطولة أحمد الجسمي، وهدى الخطيب، ومحمد العامري. قصة الفنان سلطان النيادي، وإخراج عارف الطويل.

«دروب المطايا» يرصد مرحلة هامة من تاريخ الإمارات عامة وتاريخ أبوظبي خصوصا، فهو رحلة تمتد عبر ثلاث محاور أهل البحر وأهل البادية وأهل النخيل وتتوالى أحداثه ما بين بادية سيح السدر وواحة النخيل وساحل أبوظبي وما بين رحيل البدو إلى الساحل وذهاب أهل البحر في رحلة الشقاء والغوص. الحدث الرئيسي يتمحور حول عبيد وأبنائه الأربعة حيث يتهم أحدهم وهو أحب الناس إلى قلبه بخيانة الأمانة، ويمضي للبحث عن براءته. ولا تغيب الفنانة القديرة سعاد عبد الله كعادتها عن السباق الرمضاني، وهذه المرة تقدم عملها الاجتماعي «أم البنات» الذي تعود به للوقوف أمام الفنان غانم الصالح، وتدور أحداث المسلسل حول «شريفة» المرأة الضعيفة المستكينة التي تخضع لسلطة الرجل، والتي تركت لزوجها العنان في التحكم بأقدارها ثم بمصائر بناته الستة اللواتي عانين طويلا من مصاعب الحياة وسلطة الأب. كتب سيناريو «أم البنات» الكاتبة الشابة هبة مشاري حمادة وأخرجه عارف الطويل. ومع الشابة هيفاء حسين تكتمل أركان الدراما الخليجية على قناة أبوظبي الأولى، حيث تقدم هيفاء عملها الجديد «منيرة» الذي يعول عليه الكثير ويتوقع له أن ينافس بقوة خلال الشهر الكريم. وفي «منيرة» حيث تدور الأحداث في ثلاثينات القرن الماضي أيام الكساد وقبل ظهور النفط في الكويت. تلعب هيفاء دور منيرة الفتاة التي عانت في حياتها الكثير وعاشت اليتم والتشرد قبل أن تعيش الحب والرومانسية. المسلسل من تأليف هيثم البودي، وإخراج محمد دحام الشمري، ويشارك في بطولة المسلسل صلاح الملا، ومحمود بوشهري، وغازي حسين.

* «خاص جدا» قصة صراع من أجل الذات على قناة

* تعرض قناة المسلسلات إحدى قنوات أوربت مسلسل «خاص جدا»، يحكي حياة «شريفة» طبيبة نفسية ناجحة ومتخصصة على مستوى العالم العربي وتمتلك عيادتين نفسيتين أحداهما في القاهرة والأخرى في دبي. تقسم وقتها بين العيادتين وتقضي نصف حياتها في مصر والنصف الآخر في دبي. تبدأ الأحداث باعتراف «مصطفى» زوج «شريفة» وأبي ابنتها الوحيدة بعد أكثر من 25 سنة من قصة حبهما وكفاحهما معا ليصبح لكل منهما مكان مرموق وظيفيا واجتماعيا، يعترف لها بعلاقته بامرأة أخرى، الأمر الذي يقلب حياة «شريفة» رأسا على عقب حيث تصر على الطلاق الذي يتم بالفعل. بعدها تقرر «شريفة» تكريس كل حياتها لعملها وكيفية علاج الحالات النفسية التي تقصدها للعلاج. وعلى صعيد شخصي تندمج «شريفة» في حياتها الاجتماعية المكونة من أسرتها وأصدقائها ومحاولاتها لكي تصلح حالتهم النفسية، فتتأثر بهم ويتأثرون بها.

المسلسل من بطولة يسرا، ودينا، وتامر هجرس، ومحمود قابيل، وإنجي علي، وعبد الرحمن أبو زهرة، وأميرة نايف، ودرة، وصفاء الطوخي، ورجاء الجداوي، وعزت أبو عوف. وإخراج غادة سليم، وقصة وسيناريو وحوار تامر حبيب.

* «حرب الجواسيس» دراما بوليسية

* تعرض قناة المسلسلات، إحدى قنوات «أوربت»، مسلسل «حرب الجواسيس»، الذي يحكي قصة «سامية فهمي»، صحافية وطنية تعمل بمجلة «الفجر الجديد»، ورغم حداثة سنها أثبتت كفاءة عالية في عملها كصحافية جادة ومجتهدة، مما رشحها لعضوية التنظيم الطليعي بالاتحاد الاشتراكي العربي.

عانت سامية الكوابيس التي كانت تهاجمها منذ عودتها من رحلة لها إلى روما بحجة شراء سيارة، لكن كان الهدف الحقيقي لرحلتها هو لقاء حبيبها نبيل سالم مصطفى الذي كانت تربطه بـها علاقة حب قوية منذ أن كانا طالبين في الجامعة. بسبب سوء علاقة «نبيل» بوالده وفشله المستمر في الدراسة، سافر إلى أوروبا حتى يتمكن من تكوين نفسه والزواج بحبيبته «سامية».

هناك تلقفته شبكة من شبكات الموساد الإسرائيلي تحت قيادة ضابط إسرائيلي داهية تخفى تحت اسم «أبو سليم» ونجح في تجنيد «نبيل» للعمل لحساب الموساد كصياد لجذب البعض من الشباب المصري ذوي النفوس الضعيفة للعمل كجواسيس لحساب المخابرات الإسرائيلية ضد وطنهم.

وعندما تكتشف المخابرات الإسرائيلية أن «نبيل» على علاقة بسامية فهمي الصحافية الناجحة والمتصلة بالقيادات السياسية العليا في البلد، تقوم بتشجيعه على جذبها هي الأخرى لتجنيدها للعمل لحسابهم ضد مصر. ومن هنا جاءت دعوته لها لزيارته لإيطاليا بحجة شراء سيارة مستعملة، ولكن غايته كانت إحضارها إلى إيطاليا ووضعها في طريق الصحافي الإنجليزي «أدريان طومسون» الذي هو في الواقع عميل من عملاء المخابرات الإسرائيلية.

المسلسل من بطولة منة شلبي، وهشام سليم، وباسم ياخور، وشريف سلامة، ورانيا يوسف، وأحمد فؤاد سليم، وفاديا عبد الغني، وأحمد صيام، وقصة صلاح مرسي، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال.

* «إم بي سي ـ إف إم» تُزين الأثير بحلتها الرمضانية على

* تخصّ «إم بي سي ـ إف إم» مستمعيها في شهر رمضان، بباقة من البرامج الدينية التي يترقبها المستمعون خلال الشهر الفضيل، والتي تُفرد لها الإذاعة حيزا خاصا من أثير بثها الرمضاني، حيث يعود برنامج «الإفتاء» ليجيب على أسئلة المستمعين ويُثري ذخيرتهم المعرفية بشؤون دينهم ودنياهم، بالإضافة إلى ثلاثة أعمال دينية أخرى هي «كل يوم قصة»، و«أشواق»، و«يا سلام». أما المسلسلات والبرامج الإذاعية، فتحوز الكوميديا حصة كبيرة منها، حيث يتواصل مذيعو ومذيعات «إم بي سي ـ إف إم» وكذلك نجوم الكوميديا مع مستمعيهم عبر عدد من الأعمال الكوميدية مثل «خوخة الفهمانة وضرتها الغلبانة» لخديجة الوعل، و«طافش وسعدية» لياسر الشمراني، و«بولتوثات مسموعة» للفنان حبيب الحبيب. وفيما يختص ببرامج المسابقات التي أضحت سمة مميزة لـ«إم بي سي ـ إف إم»، فهي غنية بتنوعها وجوائزها على حد سواء، فضلا عن أجوائها التفاعلية المفعمة بالحماسة والتشويق، ومنها برنامج «ستة في واحد» الذي يعود إلى مستمعيه مجددا في رمضان مع مقدمه أحمد الحامد، وكذلك برنامج «شوط» مع حمد ناصر. فيما يتفاعل برنامج المسابقات والجوائز «حقيبة (إم بي سي ـ إف إم)» مع مستمعيه الذين يتوقون لمعرفة ما تحتويه الحقيبة من جوائز قيمة والفوز بها، وذلك برفقة مجموعة من مذيعي ومذيعات المحطة.

* زينة في دور «ليالي»: المسلسل لا يجسد حياة سوزان تميم على

* تمنت الفنانة السينمائية المصرية زينة، بطلة مسلسل «ليالي» الذي بدأ عرضه خلال شهر رمضان المبارك على قناة «إل بي سي»، أن ينال العمل إعجاب المشاهدين، وأكدت أنها كانت تنتظر بفارغ الصبر بدء عرض المسلسل: «أموت من الرعب والقلق الشديد من آراء الناس»، مضيفة أن فريق العمل والشركة المنتجة قاما بجهد كبير، من إنتاج متميز، وتصوير خارجي في أماكن طبيعية، وغيرها.

وعن الأخبار الكثيرة التي تداولتها الصحف بأن مسلسل «ليالي» يجسد حياة الفنانة الراحلة سوزان تميم، نفت زينة وجود أي تشابه على الإطلاق، معتبرة أن الجدل والضجة الإعلامية التي رافقت تصوير أحداث المسلسل، هو سلاح ذو حدين، ويضعها في مسؤولية كبيرة للظهور في هذا العمل بصورة أكبر من كل التوقعات، والنجاح فيه. زينة أضافت أن هذا الجدل هو ترويج للمسلسل، مما يفرض عليها ضرورة النجاح فيه، وأكدت بالمقابل، أن الجدل وحده لا يصنع عملا متميزا، بل أن العمل المتميز هو الذي يثبت نفسه، وهو الذي يصنع الجدل بعد عرضه. وعن تجربتها الدرامية التلفزيونية الأولى قالت: «أنا خائفة جدا وهذه مسؤولية كبيرة، رغم أنني أشعر دائما بالمسؤولية تجاه أي عمل، سواء كنت متصدرة البطولة فيه، أو أقوم بأي دور ثانوي».

وتمنت زينة النجاح للمسلسل، ودعت المشاهدين لمتابعتها في شهر رمضان، ومتابعة النجوم الكبار المشاركين معها، كالممثل صلاح عبد الله، وسوسن بدر وغيرهم.

المسلسل من بطولة زينة، وصلاح عبد الله، وعزت أبو عوف، وسوسن بدر، وأحمد صفوت، وعمار شلق، وماغي أبو غصن، ورولا شامية، وعبد الإمام عبد الله. وقصة وسيناريو وحوار أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق.