حسين الجسمي: آه يا خوفي من وعود الحريم

الفنان الإماراتي نسي أزمته.. ويقدم أعمالا جزائرية ومصرية وتونسية في ألبومه الجديد

الفنان حسين الجسمي وشقيقه صالح.. وانتظار إطلاق الألبوم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

نجح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، من الخروج من الأزمة التي مر بها في بداية الأسبوع الحالي، من بعض من سماهم شقيقه صالح الجسمي «بالمغرضين» حين حاولوا تشويه سمعته والتشكيك في وطنيته.

وكان حسين الجسمي، قد خص «الشرق الأوسط» بتصريحات منتصف الأسبوع الحالي، قال فيها، إن «المساس بالوطن خط أحمر ولن أسمح لأحد بالتشكيك بوطنيتي»، حين أكد أنه لم يتلق أي دعوة رسمية من أي جهة كانت للمشاركة في الحفل الفني، الذي كان يعتزم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إقامته في القاهرة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للإعلام العربي يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال الجسمي: «من المعتاد في مناسبات كهذه أن توجه الدعوة إلي وعبر مكتبي في دبي برسالة رسمية موقعة ومختومة بختم الجهة المرسلة، وأعتقد أن هذا من حقي لأتأكد من أن الحفل هو لجهة حكومية وبهدف وطني، وبما أنه لم تصلني أي دعوة رسمية للمشاركة في المهرجان، فإنه لا يحق لأي كان أن يتهمني بالتقصير في أداء واجبي الوطني».

فيما أكد شقيقه صالح، أن «الفيس بوك» شهد تفاعلا كبيرا من محبي حسين الجسمي، للدفاع عنه وتقديم أعماله الوطنية، بالإضافة إلى تفاعل النقاد الإماراتيين ودفاعهم عن فنان وطنهم. يذكر أن أغنية «سلام الله يا وطني» حققت نسبة عالية من المستمعين على «الفيس بوك» وهي من ألحان حسين الجسمي نفسه، وكلمات محمود نور، وتقول كلماتها:

سلام الله يا وطني... يعم ثراك في الزمن لنمضي والمدى أمل... بلا خوف ولا وهن ونهتف دائما وطني... أنا وطني.. أنا وطني أيا أرض الميامين... ويا وطن المحبين لأنت النور في عيني... وأنت الروح في بدني ونهتف دائما وطني... أنا وطني.. أنا وطني وكان الجسمي، تلقى اتصالات عدة من شخصيات دبلوماسية، وأيضا من رفقاء دربه في المجال الفني للوقوف بجانبه والتضامن معه. فيما فضل حسين الجسمي، عدم الالتفات إلى الوراء، والعودة مجددا إلى ألبومه المقبل، حيث اتفق مع شركة «روتانا للصوتيات» على طرح ألبومه في السابع والعشرين من الشهر الحالي، تزامنا مع عيد الأضحى. وكان الجسمي أجل في وقت سابق إضافة بعض التعديلات على ألبومه، غير أنه جهز تماما الآن، وتم تسليمه لشركة «روتانا»، وقد تم تصميم الغلاف المتفق عليه، وسيتم البدء في الحملة الإعلانية المكثفة حسب الاتفاق مع الشركة. وينتظر أن يحيي الجسمي عدة سهرات في عيد الأضحى، سيقدم من خلالها أعماله الجديدة. وعلمت «الشرق الأوسط» أن البوم حسين الجسمي الجديد يحتوي على عمل جزائري، وأيضا أعمال أخرى تونسية ومصرية، وعمل يتوقع أن يحقق أصداء في الخليج، وهناك أغنية راهن المقربون منه على نجاحها، يقول مطلعها «آه يا خوفي من وعود الحريم». وحسين الجسمي، رغم أن مشواره الفني لا يتعدى العشرة أعوام فإن حسه الفني وجمال صوته جعله في مقدمة الفنانين العرب، بالإضافة إلى ذكائه الفني في اختيار أعمال من خارج نطاق منطقة الخليج، ساعد في وصوله إلى الجمهور العربي واكتسابه شريحة كبيرة من الجمهور ومنها أغنية «بحبك وحشتيني» الذي قدمها في إحدى الأفلام السينمائية المصرية، وحققت نجاحا منقطع النظير.