مارسيل الزغبي: خلافات شقيقتي نوال وزوجها خطأ.. ولا يجوز التمادي فيها

اعتبر أن عمله في شركة «أرابيكا ميوزيك» تحدّ نجح فيه

نوال الزغبي
TT

رأى مارسيل الزغبي، شقيق الفنانة نوال الزغبي ومدير أعمالها السابق، أن موضوع الخلافات العلنية بين شقيقته وزوجها إيلي ديب، خطأ لا يجوز التمادي فيه احتراما لأولادهما، وقال «مؤسف ما يقومان به على الملأ وأمام وسائل الإعلام، وأقول لهما استيقظا من الغيبوبة التي تعيشانها وكفاكما أنانية. فأولادكما لا يستحقون كل هذه المعاناة وأنتما تعلمان تماما مدى الأذية التي تسببانها لهم». ووصف مارسيل ما يجري بين الزوجين المنفصلين حاليا في انتظار صدور قرار الطلاق من المحكمة الروحية المارونية بأنه «عيب ويجب تدارك الأمور والانفصال بهدوء دون إحداث كل هذه الضجة».

ومعروف أن مارسيل الزغبي كان أحد المقربين جدا من شقيقته، إلا أن بعض الفتور حصل بينهما إثر الخلافات التي نشأت بينها وبين زوجها ووصلت إلى حد تدخل أهلها ومساندتهم لزوجها، كما ذكر هذا الأخير في حوار تلفزيوني أطلّ فيه أخيرا عبر قناة «المستقبل» ضمن برنامج «سيرة وانفتحت» مع زافين.

وأوضح مارسيل أنه شخصيا لم يأخذ موقفا من هذا الموضوع بل بقي على حياد وعلى مسافة من الطرفين.

وينطلق مارسيل الزغبي حاليا بعد انفصاله عن إدارة أعمالها في شركة الإنتاج الفنية «أرابيكا ميوزك» كمدير تنفيذي لها وقد استطاع جذب عدد من الفنانين اللبنانيين والمصريين لينضموا إليها، أمثال وائل جسار، رضا، هاني شاكر، مدحت صالح وآمال ماهر وغيرهم.

ويقول «لا يعود الفضل لي وحدي في هذا الموضوع، فصاحب الشركة محمد ياسين لعب دورا أساسيا في توثيق العلاقة بين أرابيكا ميوزك والفنانين».

واعتبر أن خبرته في العمل مع شقيقته لثماني سنوات أسهمت دون شك في تدعيم مسيرته في الشركة، خصوصا أنه تتلمذ على يد صهره السابق إيلي ديب فاكتسب منه خفايا هذه المصلحة ومفاتيحها، وهو شخصيا يحفظ له هذا الجميل. ورأى أن من يعمل في هذا المجال يبقى جاهلا «لزواريبه» ومطباته إذا لم يستشف خفاياه من الأرض مباشرة، مشيرا إلى أن دراسته الجامعية في علم إدارة الأعمال كانت لا شك تعتمد على النظريات أكثر من تطبيقها عمليا.

وصرح بأن هدف الشركة هو إعطاء أصحاب المواهب حقهم والاعتماد أولا وأخيرا على الصوت وليس على أي عناصر أخرى صارت تؤخذ في الاعتبار في هذه الفترة، ورأى أن حضور الفنان ومظهره الخارجي يسهمان في انتشاره على الصعيد الشعبي إلا أن الصوت يبقى سيد الموقف.

وعما إذا كانت «أرابيكا ميوزك» في وارد منافسة شركة «روتانا» وخطف نجومها ردّ الزغبي أنه يكن كل احترام لهذه الشركة وأن أهدافها لا تتشابك ولا تتقارب. وعن سرّ العروض التي يتقدمون بها للفنانين وتدفعهم إلى الانضواء تحت سقفها، ردّ مارسيل الزغبي أنه ليس هناك من أسرار بل مجرد عناوين عريضة تختصر بمساندة الفنان في مشواره معهم، إنْ من حيث الحملات الإعلامية أو تصوير الأغاني المواكبة لألبوماته. وختم «مهمتنا هي، وفي عبارة واحدة، تدليل الفنان».

وعن النقص الملحوظ في أسماء نجوم الصف الأول والجنس اللطيف بشكل عام في «أرابيكا ميوزيك»، قال المدير التنفيذي فيها إن هدف الشركة إيصال الفنانين إلى الصفوف الأولى، وقريبا جدا سنطلق أعمالا لفنانتين جديدتين، مشيرا إلى أنه فخور بما حققه حتى اليوم في الشركة وأن مهمته كانت بمثابة تحدّ نجح في التصدي له بشهادة أهل الفن والقيمين عليه.