توقعات 2010 للفنانين اللبنانيين: عام الاستقرار والحظ والشعبية لذوي الأبراج المائية

نانسي أم للمرة الثانية وهيفاء نجمة جماهيرية.. وقطيعة بين فيروز وابنها وكارول سماحة تتزوج

TT

يحمل عام 2010 وحسب ما قاله الفلكي سمير طنب لـ«الشرق الأوسط» إيجابيات ونجاحات للفنانين اللبنانيين المولودين في الأبراج المائية، أمثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي وسيرين عبد النور، إن من حيث الوضع المالي أو الشهرة. كما يحمل فضيحة كبيرة في الوسط الفني وأزمة صحية خطيرة يتعرض لها فنان كبير. أما بالنسبة إلى الفنانين المولودين في أبراج هوائية فلن تشهد أوضاعهم أي تغيير يذكر. في حين يسجل عام 2010 لذوي الأبراج النارية نجاحات على الصعيد العاطفي، كما هو الحال مع الفنانة كارول سماحة، وبرجها الأسد، والتي ينتظرها هذا العام عرض زواج مغر، يضمها إلى لائحة الفنانات المتزوجات، خصوصا أن هذا الارتباط سيكون تتويجا لحب جارف. أما بالنسبة إلى الشق الفني فيحمل لها طالعها فرصا جديدة على الصعيدين الغنائي والتمثيلي، إلا أنها ستركز على المنحى العاطفي لحياتها. وتقوم بعملية تجميل قد تنعكس سلبا عليها وتفرض عليها الغياب عن الساحة الفنية لفترة. وتحافظ أعمال كارول على مستواها الجيد وتقوم بأعمال أخرى تزيدها انتشارا.

ويقول طنب «ستتعرض الفنانة صباح إلى نكسة صحية خلال عام 2010 تزيدها زهدا بالحياة، إلا أنها تعود إلى الساحة الفنية من جديد لدى أداء بعض الفنانات الشابات أغنياتها. أما الفنانة فيروز فستشهد علاقتها بابنها زياد فتورا يتطور إلى قطيعة لانشغاله في حياته الخاصة. كما تشهد صحتها تراجعا، فتعاني من الروماتيزم. وتتصاعد وتيرة خلافاتها مع أولاد الراحل منصور الرحباني وتدخل المحاكم من جديد».

وعن الفنانة هيفاء وهبي يقول طنب «حياتها العائلية مستقرة، إلا أنها تصادف بعض الصعوبات على صعيد شكلها الخارجي ومحاولتها إخفاء أثر العمر. ويبرز بوضوح اكتسابها بعض الوزن. لكن ذلك لن يؤثر على شعبيتها المتزايدة. كذلك لن يؤثر على جماهيريتها انتقاد البعض طريقة غنائها، إلا أنها تلجأ إلى اختصاصيين لتحسين أدائها». ويضيف «أما نانسي عجرم فسترزق عام 2010 بمولود ينضم إلى شقيقته. ويحالفها الحظ سواء في حياتها العائلية أو الفنية. ومسيرتها ستحافظ على وتيرة عام 2009. تحصل على جائزة جديدة وينتشر اسمها في العالم الغربي».

من جهة أخرى، فإن الفنان وائل كفوري، ودائما وفق ما يقوله طنب، سيتمكن على الرغم من الصعوبات التي تصادفه عام 2010 من إيجاد نصفه الآخر، وسيتعرف على الاستقرار والحب. أما الخلافات العلنية فهو ليس بمنأى عنها، وذلك في علاقاته مع بعض الملحنين والشعراء، وكذلك مع شركات الإنتاج، لا سيما «روتانا». وستكون حفلاته إلى ازدياد، في حين أن أغنياته المصورة ستبقى غائبة عن الشاشات الصغيرة إلى حد ما. وتوقع طنب أن «يدخل الفنان راغب علامة عالم السياسة بعدما سيولي منصبه الجديد كسفير للأمم المتحدة للبيئة والمناخ اهتماما وجهدا كبيرين. من الناحية الفنية يحافظ راغب على نجوميته وعلى سياسة التروي والدقة في أعماله، فلا يقدم الجديد، لكنه يبقى نجما ساطعا على الساحة الفنية. وسيتعرض إلى خلافات مع وسيلة إعلامية مرئية. أما حياته العائلية فهي إلى مزيد من الاستقرار».

ويضيف طنب «أتوقع أن تزداد عصبية الفنانة إليسا نتيجة شعورها بالمنافسة مع الفنانات الأصغر سنا. حظها في المال جيد. تتخلص من مشاكل قديمة. وأجرها إلى ارتفاع. ترتبط عاطفيا برجل أعمال. لكن العلاقة تصل إلى مرحلة الخطوبة فقط، ذلك أن حظها في الحب سيبقى متعثرا». ويرى طنب أن «نيكول سابا ستتعرض إلى فضيحة، لا تلبث أن تتجاوز تداعياتها. ويطلب إليها تقديم برنامج تلفزيوني. ولن تشهد حياتها العاطفية تغييرا يذكر». وفي طالع الممثلة نادين الراسي إيجابيات كثيرة وفق طنب، فهي ستعرف نجاحات جديدة. وسوف تؤدي بطولة مسلسل يصبح حديث المجتمع. إلا أنها قد تتعرض إلى حادث سير. وعليها أن تنتبه إلى صحتها، وتتجنب الحمية.

أما الفنانة إلين خلف، فلا يرى طنب أي إيجابيات في طالعها. يقول: «يحمل عام 2010 إلى إلين تداعيات من عام 2009 يصعب تجاوزها، فتخسر أموالها وتبحث عن بديل لمدير أعمالها السابق الذي أطلقها، جيجي لامارا، إلا أنها لن توفق. ولن تتوقف القضايا القانونية التي غرقت فيها العام الماضي. وضعها الفني إلى تراجع. وسوف تتعرض إلى الخيانة والخداع مرة جديدة».