قال الفنان ماجد المهندس إنه انتهى تماما من عمل المكس النهائي لأوبريت الجنادرية الوطني بعد أن ركب جميع الفنانين السعوديين أصواتهم بين جدة ودبي.
وأكد المهندس الموجود حاليا في هولندا بعد إحيائه سهرة جماهيرية هناك. في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «كل الأمور المتعلقة بأوبريت الجنادرية الغنائي مرت بكل يسر وسهولة وذلك بفضل دعم واهتمام شاعر الأوبريت «ساري» الذي أذاب كل الصعوبات منذ اللمسة الأولى للأوبريت حتى وضع المكس النهائي للعمل». مصرحا أن «الأوبريت الآن دخل مرحلة الطباعة بطريقة (السي دي) وستتم طباعة 200 ألف نسخة». وعن رفقاء دربه في السعودية وهل واجه متاعب في تركيب أصوات أهم النجوم في السعودية قال المهندس: «أولا يكفيني شرفا تلحيني لهؤلاء العمالقة وهم ليسوا عمالقة فقط في السعودية بل أيضا في الوطن العربي، بصراحة لم أواجه أي صعوبات معهم شاهدت خبرتهم أثناء وجودي معهم في الاستوديو منذ البدء في تركيب أول الفنانين وهو راشد الماجد وتم تركيب صوته في دبي وكان سلسا في التعامل والتفاعل، ومحبته للوطن كانت واضحة في أدائه وبصراحة رأيت عصارة خبرتهم في هذا العمل لذلك ستبقى الأغنية السعودية بخير». فيما أكد المهندس أن الكلمة الأولى والأخيرة هي للمتذوق والمستمع: «لن أتحدث عن لوحات الأوبريت وأترك الحكم النهائي للمتلقي، والعمل لم يتم بجهد فردي بل كان جهدا جماعيا من جميع المشاركين». وعن تقديم الصوت الجديد وهو أصغر فنان سعودي يشارك في الأوبريت. أضاف المهندس: «فعلا هناك صوت جديد وهو خالد الجيلاني عمره 12 عاما، وهو أصغر صوت سعودي يشارك في الجنادرية ويملك صوتا جميلا ولديه ثقة جميلة في نفسه وهو من اكتشافات الشاعر ساري، وأتوقع أن يكون للجيلاني مستقبل جميل إذا حافظ على صوته ونفسه».
وعن طلب عبد المجيد عبد الله صاحب الصوت الحنون لعمل من ألحان ماجد المهندس بنفس طريقة رائعته «أنا أحب غيرك وش بي أنجنيت». وهو الذي قدمه المهندس سابقا وحقق نجاحا كبيرا عند الجمهور الخليجي والعربي. أضاف المهندس: «جميعهم إخواني وحبايبي فقط ننتهي من حفل الجنادرية ونعود بعدها لأجواء الألحان والغناء العاطفي. يكفيني شرفا وفخرا طلب لحن من فنان بحجم وقيمة عبد المجيد عبد الله وأنا جاهز للتعاون مع الجميع وأتمنى أيضا أن يكون التعاون متبادلا بين الطرفين».
وعن وجوده حاليا في هولندا. قال ماجد المهندس: «اليوم أنا عائد إلى دبي وأحييت في هولندا حفلا ناجحا ولله الحمد وفضلت الجلوس ليومين بعد الحفل للراحة». وكانت «الشرق الأوسط» هي الصحيفة الوحيدة التي وجدت بجانب ماجد المهندس وبقية الفنانين أثناء تركيب أصواتهم بين دبي وجدة وهي أول من نشرت تفاصيل تركيب الفنانين السعوديين لأصواتهم وانفردت بنشر الصور، وأيضا أول من أعلنت عن مشاركة أصغر فنان (خالد الجيلاني) في أوبريت الجنادرية، فيما وجه ماجد المهندس شكره العميق لـ«الشرق الأوسط» على حضورها الدائم طيلة فترة تنفيذ الأوبريت وتنقلها بين مختلف المدن.