أصيل أبو بكر: عمالقة الأغنية في الخليج هم أساسنا

غنى «كل ما قفيت» و«الله يرد خطاك» و«يوم الأحد»

TT

يحمل الفنان السعودي أصيل أبو بكر من اسمه شيئين جميلين. اسمه الذي ارتبط بالأصالة، لذلك تجده حريصا على عدم الظهور أمام جمهوره إلا مقدما شيئا يليق بمكانته الفنية أو الاكتفاء بالابتعاد بكل هدوء، والآخر كونه نجل كبير الأغنية الخليجية أبو بكر سالم بلفقيه. لذلك أصيل أبو بكر نجم جماهيري يمتلك إحساسا فريدا من نوعه.

أبو بدر سجل الأسبوع الماضي 22 أغنية بطريقة الجلسة لصالح إذاعة «صوت الخليج» القطرية نجح مدير الإذاعة الملحن القطري محمد المزروقي في إقناع أصيل أبو بكر في التواجد في العاصمة القطرية الدوحة لثلاثة أيام وتسجيل تلك الأعمال اختارها الفنان بعناية فائقة وهي أعمال اختلطت بين القديم والجديد ستبثها الإذاعة قريبا. أصيل قال لـ«الشرق الأوسط» التي زارته مؤخرا في منزله بمدينة دبي إنه لم ينس غناء مجموعة من أعمال كبار الأغنية الخليجية وقال «لم أكتف بتسجيل أعمالي فقط بل سجلت عدة أعمال لوالدي أبو بكر سالم والراحل طلال مداح ومحمد عبده ومحمد سعد عبد الله بجانب الأغاني الخاصة بي، وبين تلك الأغاني سجلت للإذاعة أغنية «كل ما قفيت» وأغنية «يوم الأحد» في طريقي لمحمد سعد وأيضا «الله يرد خطاك» للراحل طلال مداح وغيرها الكثير من أعمالهم التاريخية.

وأكد أبو بدر لـ«الشرق الأوسط» أن عمالقة الأغنية لدينا هم أساسنا، مضيفا «هما أساتذة لنا ونحن تربينا على فنهم وإحساسهم ونحن واجب أن نكون امتدادا لهم ونحافظ على أعمالهم، وغناؤها هو توثيق لها، وأيضا لكي يسمعها الجيل الجديد ويعرف أن فنهم مليء بالطرب الأصيل.

وعن ابتعاده عن الإعلام والصحافة المقروءة، رد أصيل قائلا: «لست مبتعدا، أنا موجود إذا كان هناك شيء جديد أقدمه للجمهور.. وأنا أفضل الإعلام المقروء لأنه يبحث للقارئ عن الشيء المفيد والهادف، يفيد القارئ وفي نفس الوقت يفيد الفنان، الإعلام المقروء مكمل للفنان وشيء مهم، ولكن الأهم أن تكون المادة الصحافية في نطاق حدود الفن، وهذا ما يهتم به القارئ والجمهور».