خالد عبد الرحمن: لا أعتقد أن ما أقدمه عيب.. ولا أفكر في الاتجاه إلى الأناشيد الإسلامية

الفنان السعودي هاجم قناة شعرية.. وامتدح دور مدير أعماله

TT

عقدت «شركة روتانا للصوتيات» مساء الثلاثاء الماضي في برج المملكة بالرياض، مؤتمرا صحافيا للفنان خالد عبد الرحمن بمناسبة طرح ألبومه الأخير «خالديات»، بحضور سالم الهندي رئيس «روتانا للصوتيات»، ويوسف مغربل رئيس «روتانا للإعلام الرقمي»، ويحيى عمر مدير الشؤون الفنية في «روتانا السعودية».

وقدم الفنان خالد عبد الرحمن شكره لجميع الإعلاميين على حرصهم على الحضور ولـ«روتانا» على حسن دعمها للفنانين. كما كشف خلال المؤتمر أنه ليست لديه النية لاعتزال الفن خلال الفترة القادمة والاتجاه إلى تقديم الأناشيد الإسلامية والشيلات. وقال: «لا أتصور أن هناك عيبا يجعلني أتردد في إعلانه، إلا أنه ليست لدي نية في اعتزال الفن ولم تكن موجودة هذه الفكرة من الأساس، وسبق أن قدمت عدة أعمال (شيلة) ووجدت إقبالا كبيرا من الجماهير وهذا ما أطمح إليه وهو أن أرضي ذائقه المتابعين في جميع المجالات».

وتحدث الفنان خالد عبد الرحمن عن نجاحات ألبومه الأخير «خالديات 2010» لم يكن يتوقف عليه فقط كملحن وشاعر ومغن، وقال: «شركة روتانا للصوتيات لعبت دورا كبيرا في تحقيق نجاح هذا الألبوم والانتشار السريع»، مضيفا: «الحمد الله من خلال هذا الألبوم استطعت أن أدمج ما بين الأعمال القديمة والجديدة». وأكد الفنان خالد عبد الرحمن أن جمهوره كان يتابع، منذ وقت، هذا العمل الذي يخصه، كلمات ولحنا وأداء وهو تكمله لفكرة كانت موجودة منذ عشر سنوات، «أنا قدمت العمل لتحقيق رغبة جماهيري لاعتزازي بهم لأنهم هم ثروتي الحقيقة».

وتحدث الفنان خالد عبد الرحمن عن قصة إلغائه المؤتمر الصحافي الذي كانت مقررة إقامته في مقر قناة «الساحة»، وقال لم يكن بيني وبينهم اتفاق على مؤتمر صحافي، وكل ما في الأمر أننا اتفقنا على لقاء تلفزيوني فقط وتفاجئت بادعاءاتهم أني تجاهلت المؤتمر وأغلقت هاتفي، وكل ما في الأمر أن هناك شخصا كان يدعي أنه يتحدث معي هاتفيا وهو من الأساس غير صحيح، وبالعكس كان بجواري شقيقي بندر وكنت عائدا من جدة إلى الرياض برا واتصل بهم ولكنهم لم يردوا على هاتفه.

وأكد الفنان خالد عبد الرحمن بأن صاحب الشأن في القناة ناصر القحطاني لم يسمع صوته منذ ثلاثة أشهر ، مختتما المؤتمر بقوله: «أنا عادة لا أحب الرد على أي مهاترات وخاصة أن هناك أشخاصا حاولوا تضليل الإعلام والصحافيين الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت، وأنا لا أخبئ الحقيقة مهما كانت وأتحدث عكسها».

وامتدح خالد عبد الرحمن دور مدير أعماله علي سعد ومسؤول القسم العربي في «مؤسسة الأوتار الذهبية»، وقال إن دوره في حياتي مهم ولن أستغني عنه. وفي نهاية المؤتمر تم الاحتفاء بالفنان خالد عبد الرحمن وبألبومه الجديد «خالديات» بقطع قالب حلوى كبير رسم عليه غلاف الألبوم وسط تصفيق كبير من كافة الحضور.

وخالد عبد الرحمن فنان مثير للجدل منذ دخوله عالم الغناء في بداية التسعينات الميلادية حين قدم ألبومه الشهير خليجيا «صارحني» وهو الألبوم الذي حقق توزيعا خياليا في سوق الكاسيت آنذاك مما أثار علامات استفهام عند نجوم الاغنية السعودية حيث كان في مقدمة النجوم في تلك الفترة الراحل طلال مداح ومحمد عبده. واكتسب خالد عبد الرحمن، والذي كان يتخفى شعريا بمسمى «مخاوي الليل»، شهرة جماهيرية واسعة خاصة في السعودية. والغريب في الأمر أن خالد عبد الرحمن أكثر الفنانين السعوديين الذين تلتف الشائعات حولهم بين الحين والآخر ولكن دائما ما يأتي خالد لينفيها عبر وسائل الإعلام بهدوئه وابتسامته الجميلة.